طلاب أتراك يحتجون ضد الرئيس الألماني
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نظم طلاب في جامعة أنقرة وقفة احتجاجية لدعم غزة، أثناء زيارة الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، للجامعة ضمن زيارته الرسمة إلى تركيا.
ورفع الطلاب بكلية اللغات والتاريخ والجغرافيا في جامعة أنقرة لافتات احتجاجية تطالب شتاينماير بمغادرة تركيا.
وفي تصريحات بالنيابة عن الطلبة المحتجين، قال عضو اتحاد التربويين في أنقرة، نفزات أويلك، إن “الغرب يرسل مساعدات إنسانية مزعومة لإخفاء الوجه القذر للعصابة الصهيونية وأعوانهم الذي شاهده شعوب العالم بأسره ،ومن ناحية أخرى يواصلون توجيه الاتهامات للشعب الفلسطيني البريء ومساندة إسرائيل على الرغم من الإبادة والانتهاكات الحقوقية والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها”.
وقال أويلك إن تركيا الآن تستقبل رئيس ألمانيا وهي أحد الدول الصديقة والحليفة والحامية لإسرائيل في موقف منافق، وأضاف قائلًا: “نريد أن نقول للرئيس الألماني إن إسرائيل ليست دولة بل تنظيمًا إرهابيًّا محتلًّا، وأن عناصر حماس هم مقاتلون أحرار يدافعون عن وطنهم، المحتلون الإسرائيليون انقضوا على أراض ومنازل ومحال الفلسطينيين وسلبوهم كل شيء، إسرائيل قتلت عشرات الآلاف بقنابل الفسفور والقنابل الحارقة وتواصل المذابح وألمانيا شريكة في هذا الجرم بدعمها إسرائيل التي تنتهك القانون الدولي، وقانون الحرب وحقوق الانسان، وعلى الرئيس الألماني ومسؤولي الحكومة التراجع عن هذه السياسات التي ستظل وصمة عار على جبين ألمانيا، وعلى برلين الوقوف في صف الدول التي تفعل ما يمليه عليها ضميرها رغم أنها ليس دول إسلامية مثل أيرلندا ومالطا وإسبانيا والأرجنتين والبرازيل وشيلي وجنوب أفريقيا”.
Tags: أنقرةالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةفرانك ـ فالتر شتاينماير
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة فرانك ـ فالتر شتاينماير
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة الحديدة ينظمون وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّم طلاب وطالبات كليات جامعة الحديدة بمركز المحافظة وكلية ريمة، ومديريات المناطق الريفية، وملتقى الطالب الجامعي، وقفات تضامنية تحت شعار “مع غزة ولبنان جاهزون لأي تصعيد أمريكي وصهيوني” لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني وتأييدًا لطوفان الأقصى.
خلال الوقفات، التي شارك فيها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل وعمداء الكليات والمراكز التعليمية وأعضاء هيئة التدريس وموظفو الجامعة، عبّر المشاركون عن إدانتهم للجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء من الشعبين الفلسطيني واللبناني، في ظل صمت مخزٍ من بعض الأنظمة العربية والإسلامية.
وأشادت الوقفات بصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي، وحيّت البطولات التي يسطرها رجال المقاومة الفلسطينية واللبنانية في التصدي للعدو الإسرائيلي وتكبيده خسائر فادحة في الأرواح والآليات .
كما أدان المشاركون عجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية عن إيقاف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين والمنشآت الطبية في فلسطين ولبنان.
وأشاد البيان الصادر عن الوقفات، بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة ثباتها في مواجهة الكيان الصهيوني.
وبارك البيان اختيار حزب الله للشيخ المجاهد نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب، مؤكّدين على موقف الشعب اليمني وقيادته الداعم للقضية الفلسطينية والشعب اللبناني حتى توقف العدوان.
وندد البيان بموقف الأمم المتحدة المتخاذل، وعدم قدرتها على حماية مؤسساتها ومقارها في غزة، فضلاً عن فشلها في حماية المدنيين المحاصرين.