شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد "الناتو" تجاوزه في الصراع الأوكراني
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، على أهمية تجنب الصدام بين حلف "الناتو" وروسيا.
وقال شولتس: "ألمانيا وبريطانيا تقفان معا إلى جانب أوكرانيا، الهدف واضح، تقديم الدعم حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها، من المهم أيضا ألا نكون كدول في الناتو بحالة حرب مع روسيا".
وأكد شولتس أنه لا يزال يعارض احتمال نقل صواريخ "تاوروس" إلى كييف، وأوضح: "إن الاستخدام الفعال لمثل هذه الصواريخ يتطلب مشاركة أفراد عسكريين ألمان، وهذا هو بالضبط الخط الذي لا يريد تجاوزه".
وفي وقت سابق، حذر المستشار الألماني أولاف شولتس من انتصار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه "سيكلف الغرب ثمنا باهظا وستكون له عواقب وخيمة على الاتحاد الأوروبي".
وتساءل شولتس: "ماذا سيحدث إن انتصر بوتين؟ ستكون العواقب بالنسبة لنا أكثر كلفة من مساعداتنا لأوكرانيا في كافة النواحي".
وعلق رواد موقع "X" على منشور شولتس قائلين إن عواقب تصرفات السياسيين الغربيين أصبحت مرهقة للغاية بالنسبة لسكان الاتحاد الأوروبي، ودعوا إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا والالتفات إلى مشاكل ألمانيا أولا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ريشي سوناك كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
عقب هجوم عيد الميلاد.. بايدن يتعهد بمواصلة إرسال الأسلحة لأوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه طلب من وزارة الدفاع مواصلة زيادة شحنات الأسلحة لأوكرانيا.
وذكر بايدن في بيان “كان الغرض من هذا الهجوم الشنيع هو حرمان الشعب الأوكراني من التدفئة والكهرباء خلال فصل الشتاء، وتعريض سلامة شبكته للخطر”.
ومن المقرر أن يتسلم الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب المنصب من الديمقراطي بايدن في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل.
ومنذ انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، تعهّدت واشنطن بتقديم مساعدات بقيمة 175 مليار دولار لأوكرانيا.
وشنّت روسيا ضربات صاروخية واسعة النطاق ألحقت أضرارا بمنشآت للطاقة في أوكرانيا وأسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، وذلك صباح عيد الميلاد الذي تحييه كييف في 25 كانون الأول/ ديسمبر للعام الثاني تواليا.
وأطلقت صفارات الإنذار في عموم أوكرانيا، صباح أمس الأربعاء، مع تحذير القوات الجوية من إطلاق موسكو صواريخ كروز، وإعلان السلطات في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد عن تعرّضها لهجوم صاروخي "كبير" من روسيا.
وكتب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف على تطبيق "تليغرام": "تتعرض خاركيف لهجوم صاروخي كبير. سُمع دوي سلسلة انفجارات في المدينة ولا تزال هناك صواريخ باليستية متجهة نحوها"، داعيا السكان إلى الاحتماء.
بدوره، أحصى الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف سبع ضربات روسية قائلا إنه لا يزال يتم تقييم الإصابات والأضرار.
وأفاد المسؤولان عن سقوط ثلاثة جرحى على الأقل، إضافة إلى أضرار مادية.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها رصدت إطلاق صواريخ كروز من طراز "كاليبر" من البحر الأسود، مشيرة إلى أن مقذوفات أخرى أطلقت نحو مناطق عدة في وسط البلاد وشرقها وجنوب شرقها.
وقال الحاكم سيرغي ليساك: "منذ الصباح، يهاجم الجيش الروسي بشكل كبير منطقة دنيبرو" في شرق البلاد، مضيفا أنه "يحاول العدو تدمير الشبكة الكهربائية للمنطقة".
وفرضت السلطات الأوكرانية قيودا على استهلاك الطاقة في ظل هذه الهجمات، بحسب ما أعلن وزير الطاقة الأوكراني جيرمان غالوشينكو صباح الأربعاء.
وأوضح الوزير عبر "تليغرام": "يهاجم العدو مجددا بشكل كبير قطاع الطاقة. تتخذ الشركة المشغّلة الإجراءات اللازمة لخفض الاستهلاك بغرض التقليل من التداعيات السلبية على شبكة الطاقة".
وأشار إلى أنه "ما أن تسمح ظروف الأوضاع الأمنية، فسيقوم العاملون في قطاع الطاقة بتقييم الأضرار بوضوح".
ومنذ بدء الغزو الروسي في شباط/ فبراير 2022، ألحقت الضربات الروسية أضرارا بالغة بمنشآت الطاقة والكهرباء في أوكرانيا. وأدت الهجمات المتكررة على هذه التجهيزات إلى انقطاعات دورية في التيار الكهربائي.
وكان نقل موعد الاحتفال بالميلاد الذي أقرّه الرئيس فولوديمير زيلينكسي في تموز/ يوليو 2023، واحدا من قرارات اتخذتها كييف في السنوات الأخيرة لتبتعد من موسكو، لا سيّما عبر إعادة تسمية شوارع ومدن تعود إلى الحقبة السوفياتية.
لا تزال كنائس أرثوذكسية قليلة في العالم، بينها كنيستا روسيا وصربيا، تعتمد التقويم اليولياني في احتفالاتها الدينية وليس التقويم الغريغوري الذي وُضع في نهاية القرن السادس عشر.
وتأتي ضربات الأربعاء بعد أيام من توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان الروسية.