الإفتحاص المالي يطرق باب المندوب السامي لقدماء المقاومين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
حلت المفتشية العامة لوزارة المالية بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، للقيام بعملية افتحاص مالي، بعد أنباء ورسائل تفيد بوجود شبهة اختلالات واختلاسات مالية لمسؤولين بالمؤسسة، كان بعضها موضوع مراسلات داخلية للمندوب السامي، مصطفى الكثيري.
وحسب يومية الأخبار فإن أعضاء لجنة الافتحاص طلبوا من المسؤول الإداري تخصيص مكتب خاص وحواسيب للعمل، من أجل تسهيل القيام بمهامهم.
وتشير اليومية، أن القصة بدأت بتوصل المندوب السامي برسالة مجهولة في بيته الخاص، تتضمن معطيات حول وجود شبهة فساد واختلاسات في صفقات الكتب والمطبوعات التي تشرف عليها مصلحة التوزيع والنشر، بعد هذه الرسالة قام المندوب بتشكيل لجنة للتحقيق داخليا، لكنها لم تخرج بأي قرار، لكن مصادر مطلعة أكدت أن الرسالة كانت من طرف مسؤول معروف ضمن سياق تصفية حسابات وقطع الطريق على المسؤول المتهم، ليتولى مكان الأول الذي تحوم حوله شبهات كثيرة منها المتعلقة بجمعية الأعمال الاجتماعية بالقطاع، الأخيرة التي كانت موضوع رسائل وبيانات نقابية، ومنها رسائل وجهت إلى رئيس الحكومة والمجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للمالية للتحقيق في ما تعرفه الجمعية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حفر 60 بئرا استكشافية للنفط والغاز في دولة عربية
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مسؤول حكومي، إن وزارة البترول المصرية تمكنت من حفر نحو 60 بئر استكشافية جديدة "نفطية وغازية" منذ بداية العام المالي الحالي وحتى نهاية مارس الماضي.
أضاف المسؤول، أن أعمال الحفر والاستكشاف التي جرت من خلال الشركات العالمية والمصرية ساهمت في تحقيق نحو 20 كشفا بتروليا جديدا بنسب نجاح تتراوح بين 35 و40% من خطة الحفر للعام 2024- 2025.
بحسب المسؤول فإن الاكتشافات الجديدة تنوعت بين 14 بئرا للزيت الخام أضافت احتياطيا يقارب 17 مليون برميل زيت ومتكثفات، ونحو 6 آبار غاز جديدة أضافت احتياطي يقدر بنحو 350 مليار قدم مكعبة من الغاز القابل للاستخراج.
وفي بيان رسمي لوزارة البترول المصرية نوفمبر الماضي، أكد وزير البترول كريم بدوي، بدء دوران عجلة الاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز خلال الأشهر الأخيرة بوتيرة أسرع والاستفادة من الحزم التحفيزية التي قدمها قطاع البترول للاستثمار في هذا المجال. مؤكدًا تكثيف الشركات العالمية لأنشطتها خلال الفترة الراهنة في مناطق عملها.
أشار المسؤول إلى أن أعمال الحفر عن الآبار النفطية والغازية تمت بمواقع امتياز البحر المتوسط وخليج السويس ودلتا النيل والصحراء الغربية، وتُخطط وزارة البترول المصرية لاستمرار خطط الحفر حتى نهاية العام بالتنسيق بين الشركاء الأجانب من جهة وهيئة البترول المصرية والشركة القابضة للغاز "إيجاس" من جهة أخرى.
ووفق المسؤول ستساهم الاكتشافات الجديدة في تعويض التناقص الطبيعي بإنتاجية الآبار، وتحقيق زيادة جديدة تُسهل تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال السنوات القادمة لخفض فاتورة واردات الدولة من الغاز المسال والوقود.
لفت إلى أن حجم التراجع السنوي في إنتاجية آبار الزيت الخام بالصحراء الغربية يقارب 40%، وفي آبار الغاز بنحو 15 و20%، وفي مناطق امتياز بترول خليج السويس يصل التراجع السنوي إلى 20%.
أوضح المسؤول أن وزارة البترول المصرية تعمل بالتنسيق مع هيئاتها التابعة على إتمام برامج مسح سيزمي لمناطق استكشاف جديدة في البحر المتوسط، لترسيتها الأشهر القادمة على الشركاء الأجانب وتوسيع قاعدة برامج البحث والاستكشاف في الامتيازات البحرية المصرية.
وبحسب المسؤول سيجري إعادة تقييم ومعالجة لبعض بيانات المسح السيزمي لعدة مناطق امتياز في البحر الأحمر ثم إعادة طرحها على الشركاء في محاولة للوصول إلى مكامن وخزانات غاز جديدة في تلك المناطق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام