ريهام العادلي تكتب: ذكرى تحرير سيناء .. وعظمة الانتصار المصري
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
سيناء .. عنوان مهم لتاريخ طويل وعظيم من كفاح الشعب المصري .. تلك البقعة الغالية التي كانت مطمعا للغزاة ومحط أنظار للطامحين والطامعين عبر التاريخ .. حروب ومعارك كثيرة خاضها المصريون للدفاع عنها وللحفاظ عليها .. ولم لا فهي البقعة الغالية من أرض الوطن وبوابته الشرقية العصية علي كل عدو .
وتحتفل مصر في 25 أبريل بذكري عيد تحرير سيناء حيث تكلل العبور العظيم للجيش المصرى فى 1973 وانتصاره على جيش الاحتلال الإسرائيلى، بخروج دولة الاحتلال تماما ورفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل الإسرائيلي، في مشهد فوز أخير ونهائي في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية.
بعد انتصار عسكري في أكتوبر عام 1973، تلاه معاهدة السلام فى مارس عام 1979، ثم معركة دبلوماسية وقانونية صعبة، لتكتمل هذه الجهود بانسحاب إسرائيل ورفع العلم المصري على سيناء فى 25 إبريل 1982.
مر تحرير سينا كاملة بـ3 محطات، البداية كانت النتيجة المباشرة لحرب أكتوبر 1973 والمرحلتان الثانية والثالثة في إطار معاهدة السلام 1979.
المرحلة الأولى وتم خلالها تحرير 8000 كيلومتر، وفيها تم استرداد منطقة المضايق الاستراتيجية وحقول البترول الغنية، المرحلة الثانية وتم خلالها تحرير 32000 كيلو متر من سيناء لتصبح ثلثى سيناء محررة، المرحلة الثالثة والأخيرة وفيها أتمت إسرائيل الإنسحاب إلى خط الحدود الدولية الشرقية لمصر وتحرير 21000 كيلومتر، ففي يوم 25 إبريل 1982 تم تحرير كل أراضي سيناء فيما عدا كيلو متر مربع واحد متمثلا في طابا.
وخاضت مصر مع إسرائيل معركة دبلوماسية طويلة ومرهقة لمدة ست سنوات انتهت بتحكيم دولي حكم لصالح مصر بسيادتها على أرض طابا ورفع عليها العلم في مارس 1989.
لم تكن قضية طابا آخر بقعة من التراب الوطني تمت إعادتها إلى أحضان الوطن الأم مصر من خلال مفاوضات شاقة ومضنية، ولكنها تعتبر نموذجا للالتزام الوطنى ورمزا لاحترام السيادة الوطنية وتطبيقا لمبدأ عدم التفريط فى ذرة من تراب مصر الوطنى مهما كلفها من تضحيات جسام، وقد أرسى نصر أكتوبر 1973، الذي حققه خير أجناد الأرض ضد الجيش الذى لا يقهر وكسر أسطورته المزعومة، القواعد الشرعية لاستئناف الصراع بين العرب واسرائيل باستخدام القنوات السياسية حيث قامت مصر بدور دبلوماسي وسياسي متميز فى سبيل عودة طاباإلي سيناء لنحتفل كل عام بانتصار مصر عسكرياً ودبلوماسياً علي غطرسة إحتلال كان يظن أنه الأقوي وأن جيشه لا يقهر فلقنه بواسل مصر درساً لا ينسي في ذاكرة التاريخ .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبادة بعد الفجر تكتب لفاعلها أجر عمرة وحجة.. ماهي؟
عَلَّمَ النبي محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين، عبادات سهلة وبسيطة لا تتطلب مجهوداً إلاً أن لها أجرا كبيرا، وفضل عظيم عند الله سبحانه وتعالى، ومنها عبادة بعد الفجر تكتب لفاعلها أجر عمرة، فما هي تلك العبادة؟
عبادة بعد الفجر تكتب لفاعلها أجر عمرةوحول العبادة من المنزل بعد الفجر التي يكتب لفاعلها أجر عمرة، فقد ورد على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، فضل الجلوس للذكر عقب صلاة الفجر حتى شروق الشمس، وذلك وفق الحديث النبوي الشريف، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل يعادل أجر العمرة فقال: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ، وَعُمْرَةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ»، أخرجه الترمذي، وعن عقبة بن عبد الغافر أنه قال: «صلاة العشاء في جماعة تعدل حجة وصلاة الغد في جماعة تعدل عمرة»، وقال أبو هريرة لرجل: بكورك إلى المسجد أحب إلي من غزوتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره الإمام أحمد.
أوراد ما بعد الصلاة المكتوبةأوراد ما بعد الصلاة المكتوبة، وتشمل :
1- الاستغفار.
2- قراءة آية الكرسي.
3- قراءة سورة الإخلاص والمعوّذتين بعد الصلوات مرّةً واحدةً، إلّا بعد صلاة الفجر والمغرب، فإنّهما تقرآن ثلاثة مراتٍ.
4- قول: «لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كُلّ شيءٍ قدير، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله، ولا إله إلّا الله، ولا نعبد إلّا إيّاه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلّا الله مُخلصين له الدين ولو كره الكافرون».
أذكار الصباح والمساء1- ترديد سيد الاستغفار.
2- قراءة آية الكرسي.
3- الصلاة على النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم- عشر مرّاتٍ.
4- سبحان الله وبحمده، ورد عن النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم- وصيّةٌ أخرى ذكر فيها ذكراً مُخصّصاً يُردّد دُبر صلاة الصبح لفضله، وهو قول: «سبحان الله وبحمده» وتكراره ثلاث مرّاتٍ، فقد صحّ عن النبيّ -عليه السلام- أنّه خرج من عند زوجته جويرية - رضي الله عنها- وقد صلّى الصبح وتركها جالسةً تذكر الله تعالى، ثمّ عاد إليها وقد طلعت الشمس فوجدها على نفس هيئتها التي غادرها عندها، فلمّا رآها رسول الله كذلك قال لها: «لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ».