في الذكرى الـ 42 للتحرير.. طفرة تنموية غير مسبوقة على أرض سيناء
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استعرضت فضائية "إكسترا نيوز"، عرضا تفصيليا عن الطفرة التنموية التي شهدتها سيناء خلال السنوات الماضية، وذلك بالتزامنمع الذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء.
حيث نجحت الدولة المصرية في خلق واقع متميز وملموس على أرض سيناء، بعد أن عكفت على إدماجها في قلب عملية التنمية الشاملة على الأصعدة كافة خلال عقد من الزمن، بالتزامن مع تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بها.
وشهدت أرض الفيروز خلال السنوات الماضية قفزات ملموسة في تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل وبناء الإنسان والارتقاء بالخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية وربط بوابة مصر الشرقية مع محافظات الجمهورية.
زاد إجمالي الاستثمارات العامة الموجهة لتنمية سينا نحو 10 أضعاف لتصل إلى 850.8 مليار جنيه خلال عام 2024.
وتم توفير 100 فرصة صناعية ومراكز استثمارية لخدمة المستثمرين بسيناء من أجل زيادة جذب المستمرين إلى الدخول لسيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء عيد تحرير سيناء تحرير سيناء ارض سيناء الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
نهضة تنموية في تعز: مشاريع خدمية استراتيجية وتطورات واعدة
يمانيون../
تشهد محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى حراكاً تنموياً وخدمياً واسعاً يهدف إلى تحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية، رغم التحديات الناتجة عن العدوان والحصار المستمر. منذ تكليفه القيام بأعمال محافظ تعز، يسعى القاضي أحمد أمين المساوى إلى إحداث نقلة نوعية في التنمية المحلية، من خلال تنفيذ مشاريع متعددة تشمل قطاعات الطرقات، الصحة، التعليم، المياه، والكهرباء، إلى جانب دعم المبادرات المجتمعية.
وأوضح القاضي المساوى أن الجهود التنموية تأتي بتوجيهات ومتابعة القيادة الثورية والسياسية، وعلى رأسها السيد عبدالملك الحوثي والرئيس مهدي المشاط، مؤكداً أن المشاريع تهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم.
تشمل المشاريع المنفذة إعادة تأهيل الطرق الرئيسية مثل طريق الستين والمدخل الغربي لمدينة تعز، الذي يجري العمل عليه حالياً بتمويل من منظمة اليونبس. كما يتم تطوير القطاع الصحي من خلال إنشاء المستشفى العسكري وتجهيز مستشفى عام، إضافة إلى دعم قطاع التعليم عبر إنشاء معاهد مهنية وكلية حديثة تابعة لجامعة تعز.
وفي قطاع المياه، تم استحداث آبار جديدة وإعادة تأهيل أخرى، بينما شهد القطاع الزراعي تطوراً كبيراً من خلال بناء السدود ودعم الجمعيات الزراعية. كما تعمل السلطة المحلية على تأهيل مطار تعز الدولي، الذي يمثل مشروعاً استراتيجياً ينتظر أن يكون مفاجأة مفرحة لأبناء المحافظة والمناطق المجاورة.
من بين المشاريع الحيوية الأخرى، مشروع جسر وادي نخلة في مديرية شرعب السلام، الذي سيربط ثلاث محافظات (تعز، إب، الحديدة) ويخدم أكثر من نصف مليون مواطن، بتمويل إجمالي قدره 455 مليون ريال يمني.
المواطنون عبّروا عن ارتياحهم لهذه الجهود، مشيدين بالدور الكبير للقيادة الثورية والسلطة المحلية في تنفيذ المشاريع التنموية، التي تمثل بارقة أمل لتعز ومواطنيها، وتسهم في تحسين الظروف المعيشية وترسيخ الاستقرار