صور| بلدية الخفجي تنفذ عددًا من المشاريع التنموية في المحافظة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تعمل بلدية محافظة الخفجي، على عدد من المشاريع التنموية، في المحافظة، والتي تأتي استمراراً لجهود أمانة المنطقة الشرقية، في تنمية المنطقة، لتحسين المشهد الحضري، وجودة الحياة، والتي تتضمن أعمال السفلتة في عدد من شوارع حي الروضة.
وقالت البلدية أن عمليات سفلتة بعض الشوارع تجري الآن ضمن برنامج معالجة التشوهات البصرية، وتحسين المشهد الحضري، كما تقوم حاليًا بأعمال السفلتة ببلوك (ب-ج) بحي الروضة، بالإضافة إلى أعادة السفلتة بجزء من الطريق الدولي السريع (الدمام -الكويت)، والذي يأتي ضمن اهتمامات البلدية في تطوير المحافظة والمراكز التابعة لها.
أخبار متعلقة محافظ القطيف يدشن برنامج "إقلاع" لرفع مستوى الوعي بآفة المخدراتنائب أمير الشرقية يكرم شركاء مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاريأعمال تطوير بالخفجي
من جهته أوضح رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس محمد بن حزام الحميداني، بأن هذه المشاريع التي تعمل عليها البلدية هي استمرارا لجهودها، مشيرًا إلى أنه يجرى الآن العمل على سفلته بعض الشوارع بحي الروضة ببلوك (ب-ج) بطول 2000 متر وعرض 12 متر، وذلك ضمن عمل جدول زمني لإنهاء الشوارع من السفلتة ضمن خطة البلدية في سفلتة بعض شوارع الحي، كما تم الانتهاء من أعمال سفلته جزء من طريق الدولي (الدمام-الكويت) بطول 2700 م.ط وعرض 6 أمتار وإجمالي مسطح 16200 م٢ ضمن مشروع تشغيل وصيانة الطرق الرئيسية بنطاق بلدية محافظة الخفجي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سفلتة الشوارع في الخفجي سفلتة الشوارع في الخفجي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضاف أنه يجري الآن إنشاء دوار بالصناعية يخدم تقاطع طريق الملك خالد مع شارع ابن كثير، لافتًا إلى أنه جاري العمل على تم إزالة الإسفلت ( قشط) القديم وإعادة السفلتة بشارع الأمير سلطان بطول كيلو وعرض 15 متر بمساحة 15000 ألف متر مربع ضمن برنامج صيانة الشوارع واللوحات الإرشادية والتسمية.
وأكد المهندس الحميداني على إن البلدية تبذل جهودها لتطوير المحافظة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين واستمرارها في تكثيف الأعمال في تحسين المحافظة وأنها لا تالو جهداً في تحسين المشهد الحضري وتحسين جودة الحياه، داعياً الجميع إلى التعاون مع البلدية في جهودها في تحسين المشهد الحضري والإبلاغ عن المخالفات والملاحظات البلدية والتشوهات البصرية عبر مركز بلاغات "940" للتعامل معها ومعالجتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الخفجي بلدية الخفجي المشاريع التنموية المشهد الحضری
إقرأ أيضاً:
ليس أمام حماس سوى الانسحاب من المشهد
آخر تحديث: 27 مارس 2025 - 11:27 صبقلم: فاروق يوسف ولا تزال حركة حماس مصرة على الاستمرار في حكم غزة. ألم تفشل التجربة الثورية بعد ما يقارب العشرين سنة من الانفصال؟ لست في صدد الحديث عن سلطة رام الله وخيباتها وتعثرها، بل وفشلها. ذلك موضوع آخر لا يقل وجعا. ولكن غزة بعد كل الذي انتهت إليه وانتهى إليه أهلها تستحق أن تُعالج بطريقة مختلفة. يليق بها أن يتخذ أبناؤها موقفا من العشرين سنة الماضية التي لا يمكن إلقاء تبعاتها كلها على العدو الإسرائيلي. إسرائيل ليست خصما شريفا، بل هي عدو، شعاره قتل الفلسطينيين أينما وُجدوا ومتى تسمح له الفرصة بالقيام بذلك. غزة محاصرة ومن غير أمل. كانت حماس مجرد حجة. ذلك صحيح. ولكن ما حدث في السابع من أكتوبر 2023 قلب الموازين كلها لصالح العدوّ. ذلك ما كان ينتظره قياسا لما قام به فيما بعد. أما موقف العالم فقد ارتبط بالموقف الإسرائيلي. لذلك فإن حرب الإبادة التي تعرض لها أهل غزة لم يعتبرها أحد جريمة ضد الإنسانية. تداعيات حرب غزة غيّرت كل المعايير والمقاييس القديمة. فما كان مقبولا إلى حد ما وبنسب مختلفة حسب طريقة التعامل معه صار لا يتطابق مع ما يقبله العقل السليم على أساس الجدل. أهل غزة محاصرون اليوم بطريقة أشد عنفا من الحصار الإسرائيلي القديم. أولا هناك جريمة يجب أن تستمر ليُقتل المزيد منهم بعد أن فقدوا كل أسباب الحياة الكريمة، وثانيا هناك قوى إقليمية ودولية صارت تدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مشروعه الهادف إلى ترحيل أهل غزة والبحث من جديد في مستقبلها خارج إطار هويتها الفلسطينية والعربية. وإذا ما كانت إسرائيل قد تمددت على أراض سورية مستغلة ما جرى هناك من انقلاب جذري فإن ما هو أقرب إلى الواقع منه إلى التكهن أن تفكر إسرائيل بضم غزة، لكن بعد أن تُفرغها الولايات المتحدة من سكانها. أما ريفييرا ترامب فهي مجرد كلام لا قيمة له. لا أعتقد أن ذلك كله غائب عن العقل السياسي لحركة حماس التي صار قادتها يغيبون تدريجيا بفعل التصفيات. وهو ما يعني أن لا أحد يمكن أن يضمن لأولئك القادة حياتهم. كان هناك دائما حديث مراوغ عن الضمانات. ولكن مَا هي الجهة التي يمكنها أن تقدم تلك الضمانات وتؤكدها واقعيا في ظل إصرار إسرائيل على الانتقام؟ التفكير في الولايات المتحدة هو مزحة سخيفة. لا تقدر الولايات المتحدة على القيام بذلك، بل إنها لا تريد أصلا سوى أن تزيد من حجم تأييدها لنهج بنيامين نتنياهو في الانتقام. نسمع بين حين وآخر عن مفاوضات مباشرة وغير مباشرة مع حركة حماس ولكن لا أحد في إمكانه التكهن بموضوع تلك المفاوضات. ليست سلامة قادة حماس واحدة من مفردات التفاوض. منطقيا وبعد كل ما جرى فإن حماس أثبتت أنها لم تعد مؤهلة للبحث في خيارات ما بعد الحرب. كانت طرفا في حرب، هدمت غزة وقتلت وشردت أهلها لكنها واقعيا لن تكون كذلك اليوم وغدا. خارج السياسة الفلسطينية بكل مطباتها ودسائسها وتعارضاتها واختلاف توجهاتها هناك ما يمكن أن يشكل بعدا إنسانيا يتعلق بمصير الفلسطينيين وأهل غزة في مقدمتهم. من المؤكد أن سلامة قياديي حركة حماس ليست أهم من سلامة شعب غزة وقد صارت القضية الفلسطينية بين قوسين بعد أن تحولت إلى مجرد إجراء إيراني يقع على هامش المشروع التوسعي الذي بدأ انهياره في غزة ولبنان وسوريا. سيكون من الصعب أن يستمر منطق حماس القديم من غير مراجعة. ستكون تلك جريمة مضافة. ربما لا أحد يرغب في الحديث عن الجريمة الأصلية بسبب الخوف من الاعتراف بحقيقة ما جرى ولكن الزمن لا يسمح بذلك. ذلك زمن ساهمت حركة حماس في صناعته. وهو ما لا يمكن إنكاره. ترفض حركة حماس أن تكون من الماضي. وهو ماض مؤلم وفجائعي بالنسبة إلى أهل غزة. أيّ استعادة للسنوات التي حكمت فيها حركة حماس غزة هي ليست لصالحها. بل تشكل إدانة للحركة كونها أولا عزلت غزة عن فلسطين وثانيا أفرغت القضية الفلسطينية من محتواها النضالي العربي وسلمتها لإيران مستظلة بشعار المقاومة الإسلامية. قبل أن يتم السماح للعدو الإسرائيلي بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في حق أهل غزة كانت هناك جريمة تحوّل أهل غزة بموجبها إلى بضاعة إيرانية.