الفريق الكباشي ستغني وحيداً (خلوا المنامة علي)!
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
القرار الذي صدر اليوم بعودة قناتي العربيه والحدث يجب أن لايقرأ بعيداً عن النفوذ الأجنبي لإختراق القيادة وإزاحة البرهان ولو على مراحل، (ولوبي المنامة العسكري) لازال نشطا على مستوى الفريق كباشي وأفراد معه هذه الأيام بالضغط لصالح عودة منبر جدة، بل وضم الأمارات إليه عبر تسريبات ركيكة بأن موقف الأمارات تغير وانا هناك تفاهمت مع الجيش وهذا كذب صراح ولم يحدث.
وطالما أن اسرائيل موجودة فالذين كانوا يمسكون بملفها قرروا دمج اجندتها مع اجندة المنامة.
لتظل نقطة ضعف مفاوضات المنامة أنها تأسست على فكرة تقديم البرهان وحميدتي (كباش فداء) لاستمرار ذات الوضعية لما قبل 15 أبريل، مما يعني تغيير الوجوه واستمرار الثنائية (جيش و دعم) حتى وأن كانت هنالك وعود بالدمج والتعويضات السخية و …
وتظل هذه مجرد وعودا كاذبة ومغشوشة لأن من أراد أن يلتزم لا يقدم وعودا في الظلام في المنامة ثم ينكر أنه زارها من أساسه..
وعلينا أن ننتبه أنه قد تزامنت مفاوضات المنامة (بصورة مريبة وخبيثة) مع مشروع قرار الكونغرس الأمريكي والذي قيل إنه لادانة المليشيا بالابادة الجماعية ولكن بدون أي سبب ولا منطق ولا حجة يزج بإسم القائد البرهان والجيش وقيادته في المشروع الامريكي مع تحميلهم جزء من المسئولية.
وبعدها سيغدر الخارج مجددا بالبرهان الذي وثق فيه.
ولذلك أقول لأي عسكري يرى أن وعود وأحلام مفاوضات المنامة .. فيها خير للسودان إن من غدر بالبرهان سيغدر بكم..
وعلى ذكر امريكا ومشروع قرار الكونغرس، من الواضح أنه قد تم تنويمه، فقط ليوافق البرهان على المنامة ثم يتم تسخين مشروع القرار وتحويله الى قرار، فيه إدانة لحميدتي والبرهان، وهو النسخة الأمريكية من المنامة.” مما يؤكد أن هناك تلاعب أيضا في ملف امريكا لخداع البرهان..
أكتب هذا الحديث والالم يعتصرني وهنالك في كرري وامدرمان يقف الفريق ياسر العطا ضد هذه الخطوات كلها..
اكتب هذا الحديث والألم يعتصرني وهناك من يقاتل مقدماً الروح والدم وسنوات العمر فداء للوطن لأن مايحدث خيانة مكتملة الأركان وحتى الضباط الذي يؤيدون المنامة عندما جهرت الأضواء وأنفضحت جولات التفاوض قالوا هي لا تخصهم بل تخص كباشي وحده وسيتكرر المشهد ويصبح الكباشي وحيدا يغني (خلوا المنامة على)وعندها لن ينفع الندم..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكونغرس الأميركي يحاول جاهدا منع إغلاق وشيك للحكومة
يسعى الكونغرس الأميركي جاهدا لتفادي إغلاق جزئي للحكومة، الجمعة، بعد ساعات من رفض أكثر من 30 عضوا جمهوريا لطلب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب باستخدام هذا الإجراء لرفع سقف ديون البلاد.
وحاول رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وضع نهج قد يقره مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بفارق طفيف، ومجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، مع اقتراب الموعد النهائي لتمويل الموازنة في منتصف ليل الجمعة (05:00 بتوقيت غرينتش يوم السبت).
وقال جونسون للصحفيين في مبنى الكونغرس اليوم الجمعة: "لدينا خطة... ونتوقع تصويتا هذا الصباح".
ورفض الجمهوريون المحافظون أمس الخميس طلب ترامب برفع سقف الدين، وهو ما قد يضيف تريليونات أخرى إلى ديون الحكومة البالغة 36 تريليون دولار.
وصعد ترامب الذي يُنصب رئيسا في 20 يناير من لهجته بين عشية وضحاها، داعيا إلى تعليق النظر في سقف الدين الأميركي لمدة خمس سنوات حتى بعد أن رفض أعضاء الجناح اليميني في حزبه تمديده لمدة عامين في اقتراح سابق.
وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي بعد الساعة الواحدة صباحا بقليل: "يتعين على الكونغرس التخلص من سقف الديون السخيف أو يطيل أمده ربما حتى 2029. وبدون هذا، لن نتوصل لصفقة أبدا".
وكانت صفقة سابقة مدعومة من الحزبين قد ألغيت بعد أن أعلن ترامب وحليفه إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، معارضتهما يوم الأربعاء.
وأُحبطت صفقة بديلة تم تعديلها على عجل بدعم من ترامب بحصولها على 174 صوتا مؤيدا مقابل 235 صوتا معارضا مساء أمس الخميس.
وكانت هذه الصفقة المنقحة تحافظ على استمرار الميزانية الفيدرالي البالغة نحو 6.2 تريليون دولار عند مستواها الحالي حتى مارس، وتقدم 100 مليار دولار في شكل إغاثة من الكوارث.
لكنها أسقطت تدابير أخرى لاسترضاء الديمقراطيين الذين ما زالوا يسيطرون على مجلس الشيوخ الأميركي والبيت الأبيض لأربعة أسابيع قادمة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن عارض مشروع القانون المعاد صياغته.
وأثارت المعارك السابقة حول سقف الديون مخاوف الأسواق المالية، لأن عجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها قد يتسبب في صدمات ائتمانية في أنحاء العالم.
وتم تعليق الحد بموجب اتفاق ينتهي من الناحية الفنية في الأول من يناير، لكن المشرعين ربما لا يكونون مضطرين إلى معالجة هذه القضية قبل الربيع.