"التقدم والاشتراكية" ينتقد لجوء الحكومة إلى خدمات مكتب "ماكينزي" متحدثا عن "اعتراف صريح بانعدام الكفاءة السياسية والتدبيرية"
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد حزب التقدم والاشتراكية، اليوم الأربعاء، على « دقة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، في ظل عجز الحكومة وفشلها على عدة أصعدة ومستويات »، وفق تعبيره في بيان لمكتبه السياسي عقب اجتماعه الأسبوعي مساء أمس.
ووتحدث الحزب عن « استمرار إفلاس آلاف المقاولات الصغرى والمتوسطة، وفقدان عشرات آلاف مناصب الشغل، وتفاقُم البطالة التي بلغت معدلاتٍ غير مسبوقة منذ عقود ».
وأضاف البيان، « عوض أن تعترف الحكومة بفشلها في الوفاء بتوفير مليون منصب شغل، وأن تنكب على معالجة هذه الأوضاع من خلال سياسات اقتصادية واجتماعية حقيقية، فقد لجأت من جديد إلى خدمات أحد مكاتب الدراسات، في اعترافٍ صريحٍ بانعدام الكفاءة السياسية والتدبيرية، والعجز عن إيجاد الحلول لمشاكل المجتمع، وفي تبخيس واضحٍ للفضاء المؤسساتي ولمهام الحكومة تحديدا ».
من جانبٍ آخر، تناول المكتب السياسي محطة تقديم رئيس الحكومة أمام البرلمان بغرفتيه للحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، وأكد على أن « حزب التقدم والاشتراكية سيتفاعل مع الموضوع، من الواجهة البرلمانية ومن خارجها، بكل ما يستحقه من جدية ومسؤولية وموضوعية، انطلاقاً من مضامين التصريح الذي سيتقدم به رئيسُ الحكومة، وارتكازاً على العروض الموضوعاتية التي ناقشها المكتبُ السياسي في اجتماعه السابق بخصوص حصيلة مختلف السياسات الحكومية ».
وارتباطا بالتقييم الأولي لحصيلة الحكومة، أعرب المكتبُ السياسي عن « قلقه إزاء الأوضاع المزرية التي تعيشها ساكنة المجالات القروية، في ظل ضعف اهتمام الحكومة بإشكالات العالم القروي وأوضاع الفلاحين الصغار التي زادها الجفافُ ترديا ».
كلمات دلالية التجمع الوطني للأحرار التقدم والاشتراكية حكومة أخنوش
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التجمع الوطني للأحرار التقدم والاشتراكية حكومة أخنوش التقدم والاشتراکیة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية تدعو للتعامل مع الحكومة السورية وتحذر من إفشال الانتقال السياسي
واصلت الصحف العالمية التأكيد على ضرورة التعامل مع الحكومة السورية الجديدة بما يضمن وحدة البلاد، ويدعم الانتقال السلمي للسلطة، محذرة من أي محاولة لإفشال هذه التجربة.
ففي مجلة "فورين أفيرز"، قال الكاتب سام هيلر إن على المجتمع الدولي المحافظة على وحدة الأراضي السورية، مؤكدا أن الفوضى والتفكك "يمثلان أسوأ خيارات السوريين والمنطقة".
وعلى الرغم من التحفظات المفهومة لبعض الدول بشأن هيئة تحرير الشام، فإن الكاتب يرى أن على هذه الدول أن تكون حريصة على نجاح عملية انتقال السلطة في سوريا، وعدم التدخل فيها أو إفشالها نهائيا.
تنسيق مع موسكوأما صحيفة "الغارديان" التي دخلت إلى قاعدة حميميم العسكرية، فنقلت عن مسؤول روسي أن موسكو تأمل في إقامة علاقات ودية مع الحكومة السورية الجديدة، ووفقا للمسؤول، فقد بدأت روسيا قبل أسبوع اتصالات مع هيئة تحرير الشام لتنسيق الشؤون العسكرية.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول في "تحرير الشام" أنه "لن تكون هناك خطوط حمراء في المفاوضات مع الروس"، وأن هذه المفاوضات "ستستند إلى المصالح الإستراتيجية وليس الأيديولوجية".
وفي "نيويورك تايمز"، أشار تحليل إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لم يذكر سوريا بتاتا خلال اجتماع تلفزيوني استمر ساعة مع كبار القادة العسكريين، ولم يقل أي شيء علنا حتى الآن عن انهيار حليفه المقرب بشار الأسد".
إعلانونقلت الصحيفة عن المحلل العسكري أنطون مارداسوف أن سقوط الأسد "يشكّل موضوعا مؤلما في موسكو حاليا"، وأنه "من الأفضل ألا تصرح موسكو بأي شيء".
وفي متابعة للوضع الميداني، أجرت صحيفة الإندبندنت مقابلة مع علاء عمران -رئيس الشرطة الجديد في مدينة حمص– قال فيها إن الاعتقاد كان سائدا بأنه من الصعب السيطرة على حمص بسبب تنوعها الديني.
وأكد عمران أن كل الأمور حاليا أصبحت تحت السيطرة، وأنه "لم تكن هناك محاولات لقتل أي شخص خلال الأسبوع الماضي"، مضيفا أن نجاح الهجوم الاستثنائي ضد قوات بشار الأسد "يعزى إلى سنوات من التخطيط لليوم التالي، وليس فقط للمُعدات العسكرية المتطورة".
لا بد من وقف الموت
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها إن إسرائيل "تواجه واحدة من أكثر المراحل خطورة في تاريخها"، وإن الوقت قد حان "لإعلاء شأن الحياة على الموت عبر إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإنقاذ الرهائن (الأسرى)".
وطالبت الصحيفة الإسرائيليين بالنزول إلى الشوارع واللجوء إلى كافة الأساليب غير العنيفة لإجبار الحكومة الإسرائيلية على اختيار المسار الصحيح.
كما نقلت "يديعوت أحرنوت" عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن إسرائيل تدرس الرد على التصعيد الذي تمارسه جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية، مضيفة أن "صبر تل أبيب بدأ ينفد"، وأنها "تنظر في تنفيذ هجمات كبيرة ضد الحوثيين".
وأخيرا، قال موقع "ذا هيل" الأميركي إن "حملة القمع التي تشنها قوات الأمن الفلسطينية ضد الجماعات المسلحة في شمال الضفة الغربية، أجبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على تعليق خدماتها بما في ذلك التعليم.
وأشار الموقع إلى أن السبب وراء قرار السلطة الفلسطينية بشن الحملة "غير واضح، لا سيما أن مثل هذه الإجراءات لا تحظى بدعم الجمهور الفلسطيني".