قال الدكتور أحمد مهينة رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي ومتابعة الأداء والتعاون الدولي بوزارة الكهرباء، إن الأزمة الكبيرة التي تواجه قارتنا الأفريقية، التي تتمثل في تراجع الاستثمارات وارتفاع البطالة، إذ يعيش نحو 400 مليون شخص في أفريقيا جنوب الصحراء في فقر مدقع، كما أن المنطقة بها عدد من الدول التي تعاني من الصراعات أكثر من أي منطقة أخرى، وقد بلغت البطالة 6.
7٪ في عام 2022، ومن المرجح أن يرتفع معدل بطالة الشباب البالغ إلى 2.5٪ مما يهدد نتائج التنمية والاستقرار السياسي. إجمالي
الطاقة الكهرومائية في
العالم وأشار رئيس قطاع التخطيط، خلال كلمته في فعاليات اليوم الرابع لمنتدى وزراء قطاع الكهرباء إلى أنه تعد إفريقيا أكبر مخزون عالمي لموارد الطاقة النظيفة ولها موقع استراتيجي مهم في التنمية النظيفة العالمية، وتبلغ إمكانات الطاقة الشمسية في إفريقيا 40٪ من إجمالي العالم (665,000 تيراوات ساعة / سنة)، و32٪ من إجمالي طاقة الرياح في العالم (67,000 تيراوات ساعة / سنة)، و12٪ من إجمالي الطاقة الكهرومائية في العالم (330 جيجاوات).
أكبر منتجي الطاقة
المتجددة ولفت «مهينة»، إلى الجهود التي بذلتها مصر في مجال التحول في الطاقة وخلق بيئة مواتية لتعظيم الطاقة النظيفة، حيث تتمتع مصر بثروة من موارد الطاقة المتجددة وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية التي تؤهلها لتكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة المتجددة، موضحا أن مصر على استعداد دائم لمواصلة مشاركة خبراتها في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة مع دولنا الأفريقية الشقيقة.
مذكرة تفاهم مع COMESA بشأن التدريب وبناء القدرات
وأكد أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تقوم بتنفيذ مشروع سنوي يتم فيه تنفيذ 107 برامج تدريبية و3 ورش عمل خلال السنوات العشر الماضية بمشاركة 8047 مشاركا أفريقيا، كما تمتلك مصر أكثر من 20 مركزًا تدريبيًا تم اعتماد اثنين منها من قبل اتحاد شركات الكهرباء الأفريقية (APUA)، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع COMESA بشأن التدريب وبناء القدرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
وزارة الكهرباء
الطاقة النظيفة
الطاقة الشمسية
الطاقة الكهرومائية
الطاقة المتجددة
الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب.
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الأحد، بمقر دائرته الوزارية، البروفيسور كريم زغيب، الباحث والعالم الجزائري، وذلك في ثاني لقاء يُعقد بين الطرفين في إطار تعزيز التعاون العلمي والتقني لدعم مسار الانتقال الطاقوي في الجزائر. وجرى هذا
اللقاء بحضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع، والرئيس المدير العام لسونارام، بلقاسم سلطاني، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة. وقد خُصص هذا الاجتماع لمتابعة مدى تقدم المشاورات المتعلقة بتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر، باعتبارها ركيزة استراتيجية ضمن رؤية شاملة للانتقال الطاقوي، تستند إلى استغلال الموارد المعدنية الوطنية وتثمينها محلياً في إطار صناعي متكامل. كما تناولت المباحثات أهمية وضع تنظيم خاص وهيكل تنسيقي لفريق العمل الذي تم الاتفاق على تشكيله خلال اللقاء السابق، بهدف ضمان المتابعة الفعّالة وتسهيل تنفيذ
المشاريع المرتبطة بتطوير هذه الشعبة. وفي هذا السياق، شدد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة العمل وتحديد المشاريع ذات الأولوية، لا سيما تلك المرتبطة بتثمين معدن الليثيوم والمعادن الحرجة الأخرى، من خلال تطوير سلسلة إنتاج محلية متكاملة تشمل مراحل الاستكشاف، التحويل، التصنيع، والتكوين، بما يساهم في خلق قيمة مضافة وتعزيز فرص التشغيل المستدام. من جانبه، جدّد البروفيسور كريم زغيب التزامه الكامل بمرافقة
الجزائر في هذا المسعى الطموح، مستنداً إلى خبرته العلمية والتقنية الطويلة في مجالات تخزين الطاقة، وتطوير البطاريات خاصة من نوع ليثيوم-حديد-فوسفات (LFP)، وصناعة الخلايا الكهروضوئية، وتثمين المعادن الاستراتيجية. كما أشاد بالإرادة السياسية القوية التي تبديها الجزائر لتجسيد انتقال طاقوي قائم على أسس علمية وتكنولوجية متينة. وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على الشروع في إعداد خطة عمل تفصيلية تتضمن المراحل الأساسية لتطوير شعبة الليثيوم، مع تحديد المشاريع ذات الأولوية واستغلال أمثل للموارد التي تزخر بها الجزائر، وكذا وضع برنامج تكويني موجه لتأهيل الكفاءات الوطنية في هذا المجالات.