الأمن والاستقرار.. الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجموع الشعب المصري، بمناسبة عيد تحرير سيناء الـ42، وبعث البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية برقية تهنئة بهذه المناسبة.
وجاء نص التهنئة: تهنئ الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع الشعب المصري بمناسبة عيد تحرير سيناء الـ42.
وتابع البابا تواضروس: إننا وإذ نحتفل بهذه الذكرى الغالية لاسترداد أرض سيناء الحبيبة، نتذكر ما دُفِعَ في سبيله من دماء الشهداء والجهود الدبلوماسية، وما زلنا نرى اليوم جهود الدولة المصرية للحفاظ على كل أرضنا وصونها بالتنمية الشاملة بعد ما قُدِّم لحمايتها ومواجهة جميع التحديات التي تواجهها.
واختتم : نصلي أن يحفظ الله بلدنا مصر بكل أراضيها، وينعم عليها بدوام الأمن والاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة القبطية الارثوذكسية الكنيسة القبطية السيسي عيد تحرير سيناء
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل تذكر دائمًا أبطالها الوطنيين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مرور السنوات لا يمكن أن ينسينا هذه التضحيات العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري، إن من بين هؤلاء الأبطال الشجعان، الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرّت علينا ذكرى استشهاده الحادية عشر يوم الأحد الماضي 17 نوفمبر'.
وأضاف مصطفى بكري: رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة ومؤسساتها في مختلف المجالات، ورغم الصعوبات التي تمر بها، إلا أن الشعب المصري يثق تمامًا في الرئيس السيسي، الجيش، وقيادات الدولة في مواجهة هذه التحديات والشائعات التي تستهدف الوطن'.
وتابع مصطفى بكري: 'دور الرئيس السيسي لا يقتصر على ثورة 30 يونيو فقط، بل يمتد إلى العمل على نشر الأمن والاستقرار، خصوصًا بعد الفوضى التي أعقبت يناير 2011، فقد سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الفوضى، لكنهم لم يدركوا جيدًا أن الشعب المصري والجيش كانا دومًا يدًا واحدة'.
وأوضح مصطفى بكري أنه بعد يناير 2011، تولى المجلس العسكري بقيادة المشير الراحل محمد الطنطاوي مهمة تنظيم انتخابات رئاسية وتسليم السلطة لرئيس منتخب، إلا أنه عندما تولت جماعة الإخوان الحكم، استغلوا الثغرات في الدستور والقوانين وحاولوا تشويه سمعة الجيش والشعب. ورغم هذه التعديات، لم تتخذ القوات المسلحة موقفًا ضدهم وتركوا لهم المجال حتى وصلوا إلى الحكم، لكنهم لم يتوقفوا عن هذه الممارسات.