سواليف:
2024-11-25@16:21:24 GMT

تقارير عبرية .. جيش الاحتلال في مأزق

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

#سواليف

أفادت #تقارير_عبرية، أنه منذ بدء عملية #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي؛ يعيش #جيش_الاحتلال في #مأزق و #صراعات داخلية تأججت في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب ما نقل موقع والا العبرية؛ انتقد ضباط في هيئة أركان جيش الاحتلال رئيس الأركان هرتسي #هليفي وضباط آخرين برتب عالية، في أعقاب تعيينات جديدة صادق عليها هليفي.

وقال الموقع، إن هذه التعيينات الجديدة تأتي بالتزامن مع الوضع داخل قيادات المناطق والفرق العسكرية الذي هو في حالة تآكل متواصل.

مقالات ذات صلة 875 مستوطنا يقتحمون الأقصى وشرطة الاحتلال تدنس قبة الصخرة / شاهد 2024/04/24

ونقلا عن #الضباط المحتجين؛ أضاف الموقع أن التعيينات الجديدة غير مألوفة وجاءت بدلا من دعم قيادات المناطق والفرق العسكرية التي تواجه أعباء عملياتية.

وفي سياق متصل، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا، على خلفية الإخفاق الأمني في 7 أكتوبر، فرصة لإجراء تغيير حقيقي وإصلاح بنية القيادة العليا في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت تقارير عبرية إن من شأن استقالة حاليفا التي من المتوقع أن تتبعها سلسلة من الاستقالات داخل جيش الاحتلال؛ التسبب بمأزق داخل جيش الاحتلال.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن الوضع معقد داخل جيش الاحتلال إذ يتوقع أن يعلن هليفي عن استقالته قريبا.

كما أن تعيين قائد مؤقت لشعبة الاستخبارات سيكون غير سليم بحسب الصحيفة، لأن جميع المرشحين المحتملين لديهم التوجهات نفسها التي أدت إلى الإخفاق، وهم: رؤساء الشعبة الشابقين بينهم عاموس يدلين وتَمير هايمن ورئيس أركان جيش الاحتلال السابق، أفيف كوخافي، وهليفي نفسه.

وبحسب الصحيفة، فإن استقالة هليفي وكذلك رئيس الشاباك، رونين بار، تقترب، حيث من المتوقع أن يستقيل آخرون من كبار الضباط برتبة لواء من مناصبهم.

وشددت الصحيفة على أن الفشل في 7 أكتوبر تمثل في كيفية فهم حركة حماس وتحركاتها على مدار سنوات متواصلة، حيث كان الاعتقاد السائد لدى الاحتلال بأن حماس معنية بأن تحكم وليس أن تقاتل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تقارير عبرية طوفان الأقصى جيش الاحتلال مأزق صراعات هليفي الضباط جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ما هي منظمة حاباد اليهودية التي اختفى أحد حاخاماتها في الإمارات؟

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حاخاما يهوديا من منظمة "حاباد" اختفى في الإمارات منذ أربعة أيام في ظروف غامضة.

وتشتبه السلطات الإسرائيلية بأن الحاخام زفي كوغان، والذي ذكرت وسائل إعلام أنه ضابط في الجيش أيضا، تعرض للاختطاف أو القتل من قبل "جهة معادية" خلال وجوده في الإمارات.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن كوغان كان يقيم في الإمارات بشكل رسمي بصفته مساعدا للحاخام اليهودي الأكبر في أبو ظبي.

وينتمي كوغان إلى منظمة "حاباد" أو "شاباد" اليهودية، والتي برزت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي تموز/ يوليو ظهر علم "حاباد" باللون الأصفر على إحدى دبابات الاحتلال، التي دمرها مقاتل من كتائب القسام، بواسطة عبوة ناسفة في تل السلطان برفح.

ويظهر على العلم الملون بالأصفر، تاج أزرق، وتحته بالعبرية عبارة "مشيح" أو مسيح، ويقصد بها المسيح المخلص وفقا للاعتقاد اليهودي الذي سيأتي في آخر الزمان ليقود اليهود.

وترفع هذا العلم منظمة حاباد أو "حاباد لوبافيتش"، وهي من أشهر المنظمات اليهودية الأرثوذكسية الحسيدية، حول العالم، والتي تمتلك علاقات واسعة على مستوى السياسيين، وتنفتح على العلمانيين لتحقيق أهدافها.

والحسيديون هم اليهود المتدينون الغربيون، القادمون من دول أوروبا الشرقية، ونسبة انفتاحهم أكبر من الحريديم، وهم اليهود الشرقيون والذين يبقون منغلقين على أنفسهم، وخاصة على الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، والتي حرموها مؤخرا.


تأسيس المنظمة

يعود تأسيس الحاباد إلى عام 1775 على يد الحاخام شنيور زلمان ليادي واشتق اسمها من اختصار الكلمات العبرية الثلاث "دآت، بيناه، حوكماه"، وتعني "الحكمة والفهم والمعرفة"، وفي الثلاثينيات نقل أحد حاخاماتها مركزها من مدينة لوبافيتش بروسيا إلى بولندا، ثم مع الحرب العالمية الثانية والعلاقة السيئة مع النازيين انتقلوا إلى الولايات المتحدة.

وخلال العقود التي تلت الخمسينيات، باتت منظمة حاباد، واحدة من أكثر المنظمات اليهودية انتشارا حول العالم، وتشعبت في العديد من القطاعات مستهدفة اليهود في العالم، وكان يتزعمها آنذاك، الحاخام، مناحيم مندل شنايرسون، والذي وصل تقديس أتباعه له إلى حد أن يطلقوا عليه لقب المسيح.

ويقدر عدد أتباع الحاباد، من الحسيديم بنحو 95 ألف شخص، أي ما يمثل قرابة 13 بالمئة من الحسيديم حول العالم، ولها نفوذ واسع في الولايات المتحدة.


التخلص من الفلسطينيين

تعد منظمة حاباد، من المنظمات المتطرفة، التي لا تؤمن بوجود الفلسطينيين، وتدعو للتخلص منهم وطردهم من فلسطين المحتلة، وتعارض أي اتفاق يمكن أن يمنحهم جزءا من أراضيهم.

ونشطت منذ بدء العدوان على غزة، عبر دعم جيش الاحتلال، بالتجهيزات اللوجستية للجنود، وجمع التبرعات لتوفير احتياجاته، والحضور بشكل واضح باسمها خلال العدوان.

ونظمت العديد من الفعاليات، ورفعت لافتات، تدعو فيها بصراحة إلى عودة الاستيطانية إلى قطاع غزة، فضلا عن توسيع التهام الأراضي في الضفة الغربية لصالح الاستيطان.

وقام عدد من جنود الاحتلال، في بداية العدوان، برفع لافتة على أحد منازل بيت حانون شمال غزة، وأطلقوا عليه اسم "أول بيت حاباد" في غزة، وأقاموا فيه احتفالا بعيد الحانوكاه اليهودي، قبل أن ينسحبوا على وقع ضربات المقاومة ويدمروا المنطقة.

وخلال المعارك في غزة، رفعت رايات ولافتات منظمة حاباد، وشعار المسيح كرايات وعلى الدبابات التي فجرتها المقاومة وظهر ذلك على الأقل في توثيقين مصورين لكتائب القسام.

كما قامت المنظمة بنصب شمعدان يهودي للاحتفال بعيد الحانوكاه في قطاع غزة، قبل أن ينسحبوا من المنطقة التي جرى فيها الاحتلال بدايات العدوان.

السيطرة على الجيش

كشفت تقارير عبرية، أن 80 بالمئة من الفعاليات التربوية الدينية، لجنود جيش الاحتلال، والتي يشارك فيها ضباط من قادة السرايا والرتب الأكبر، ويطلق عليها "أيام السبت التربوية"، تنفذها منظمات يمينية استيطانية، تخضع جميعها لحركة حاباد اليهودية.

وقالت صحيفة معاريف العبرية، إن الجيش تخلى عن المجال التربوي للجنود لصالح منظمات يهودية لها أجندة مثل حاباد، وهو ما يعتبره ضباط خطرا على خطاب الهوية الإسرائيلية.

وتمكنت حاباد من التسلل إلى القطاع التربوي في جيش الاحتلال، عبر بند التمويل، والذي يشترط فيه الجيش، أن تنظيم الفعاليات من أية جهة، يجب أن تموله المنظمة بنفسها عبر التبرعات، وحاباد من أقوى المنظمات التي يمكنها جمع التبرعات من اليهود المتطرفين، لإقامة فعاليات توراتية داخل الجيش.

مناطق التواجد

تسيطر منظمة حاباد على منطقة تدعى كفار حاباد، وهي الضاحية الملاصقة لمطار بن غوريون على أراضي يافا المحتلة، والتي يقدر عدد قاطنيها بأكثر من 7 آلاف نسمة، وهم من أتباعها، كما أن لهم وجودا في صفد، منذ تسلل اليهود من أوروبا الشرقية إلى فلسطين المحتلة، ما بين 1777- 1840، وقاموا بإنشاء مجتمع خاص بهم، ومعابد ومحاولات استيطانية مبكرة عبر الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.

كما أن لهم تواجدا بعشرات الآلاف في كل من فرنسا وكندا، إضافة إلى الإمارات، والتي أنشأوا فيها المركز المجتمعي اليهودي والذي يحوي كنيسا ولفائف من التوراة، ويوفر الدواجن الحلال وفقا للشريعة اليهودية "الطعام الكوشير"، لأتباع المنظمة في الإمارات، ويترأس مركز الحاباد الحاخام ليفي دوشمان.

مقالات مشابهة

  • هليفي يصادق على خطط بحال انهيار التسوية مع لبنان
  • تحركات حاسمة في عدن.. رئيس الوزراء يجتمع باللجنة العسكرية والأمنية
  • عصفت الحرب بأسرهم وأعمالهم.. قصص من مأزق جنود الاحتياط بجيش الاحتلال
  • قوات الاحتلال تدفع بآلياتها العسكرية إلى قرية المغير شرق رام الله بالضفة الغربية
  • صحيفة عبرية: العثور على جثة مجهولة في الإمارات قد ترتبط بالحاخام المفقود
  • محللون: الاتفاق المحتمل يضع حزب الله في مأزق ونتنياهو يخطط لتعقيد الأمور
  • ما هي منظمة حاباد اليهودية التي اختفى أحد حاخاماتها في الإمارات؟
  • “كتائب القسام” تقصف قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية
  • خبير قانون دولي: الاحتلال يصعّد غاراته العسكرية ضد لبنان للوصول إلى تسوية
  • خبير بالقانون الدولي: الاحتلال يصعّد غاراته العسكرية في لبنان للوصول إلى تسوية