الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر من ألف جندي أوكراني
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء عن تدمير راجمة صواريخ أخرى من طراز HIMARS تابعة للجيش الأوكراني، فيما بلغت خسائر العدو البشرية نحو 1015 جنديا خلال اليوم الماضي.
إقرأ المزيدوقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن وحدات من مجموعة قوات "الغرب" العاملة في مناطق لوغانسك وخاركوف، سيطرت على مواقع أكثر ملاءمة وكبدت العدو خسائر بلغت نحو 300 عسكري، كما دمرت راجمة صواريخ أمريكية الصنع من طراز HIMARS.
وفي ما يلي أبرز التفاصيل الأخرى الواردة في تقرير الدفاع الروسية:
حسنت وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" (في دونيتسك) وضعها على خط المواجهة، كما صدت 7 هجمات مضادة، فيما خسر الجيش الأوكراني نحو 470 جندياحسنت وحدات من مجموعة قوات "الوسط" (دونيتسك) وضعها التكتيكي وصدت 7 هجمات مضادة، ووصلت خسائر العدو إلى حوالي 350 عسكرياسيطرت وحدات من مجموعة قوات "الشرق" (دونيتسك أيضا) على مواقع أكثر ملائمة، فيما بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 110 عسكريينأصابت وحدات من مجموعة قوات "دنيبر" بنيرانها تجمعات للقوات الأوكرانية في مقاطعات زابوروجيه ودنيبروبيتروفسك وخيرسون، وخسر العدو نحو 55 جندياتدمير محطة رادار شامل "بي-18"، وإصابة ورشة لإنتاج الطائرات المسيرة، ومنشأة لتخزين الوقود للقوات الأوكرانية، إضافة إلى قوات ومعدات عسكرية في 117 منطقةإسقاط 299 طائرة أوكرانية بدون طيار و9 قذائف من راجمات الصواريخ HIMARS و"أولخا" و6 قنابل جوية موجهة من طراز Hammer فرنسية الصنع.المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونيتسك زابوروجيه صواريخ طائرة بدون طيار كييف لوغانسك وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم.. تدمير وتهجير قسري ودماء فلسطينية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ68 على التوالي، في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في العمليات العسكرية والاعتداءات المستمرة.
منذ بداية العدوان، تتعرض المدينة والمخيمات المجاورة لعمليات عسكرية واسعة، حيث تم تعزيز المواقع العسكرية بمزيد من القوات البرية والمعدات الثقيلة، مما يزيد من تعقيد الوضع الميداني ويضاعف معاناة الفلسطينيين.
وفي الساعات الأولى من اليوم الجمعة، قامت قوات الاحتلال بنقل تعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها، ونشرت فرق المشاة بكثافة في شارع نابلس المؤدي إلى مخيم نور شمس.
كما استهدفت قوات الاحتلال المدنيين بإطلاق نار كثيف داخل المخيم، ما أسفر عن حالة من الفوضى والخوف بين السكان. الجنود الإسرائيليون نشروا أيضًا نقاط تفتيش وحواجز على مداخل المخيم، حيث تم إيقاف المركبات وتفتيشها، واستولوا على مبالغ مالية من أحد المركبات. في ذات السياق، تعرض العديد من الشبان للتوقيف والتنكيل بهم أثناء عمليات التفتيش المستمرة.
من جانب آخر، تكثف قوات الاحتلال من عمليات إغلاق شوارع ضاحية اكتابا وجعلها مناطق عسكرية، حيث قامت بتجريف أجزاء من الشوارع، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية خاصة في شبكتي المياه والصرف الصحي.
كما أقدمت جرافات الاحتلال على تحويل عدد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، وهو ما يعكس سياسة الاحتلال في الاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وتزامنت هذه العمليات مع استمرار فرض حصار خانق على مخيم نور شمس، الذي يعاني من عمليات اقتحام متكررة باستخدام الجرافات وآليات الاحتلال.
ويشمل التصعيد العسكري في طولكرم ومخيماتها، تدميرًا واسعًا للبنية التحتية، حيث تم هدم العديد من المنازل وتخريب المحال التجارية والمركبات.
وتشير التقارير إلى أن أكثر من 396 منزلًا دُمّر بالكامل، فيما تضرر 2573 منزلًا آخر جزئيًا في مخيمي طولكرم ونور شمس. مع استمرار الهجمات، أصبح المخيم فارغًا من سكانه، حيث نزح أكثر من 4000 عائلة من منازلها، بينما يعاني الباقون من تهديدات متواصلة بالتهجير القسري.
ويعد التصعيد في طولكرم ومخيماتها، بمثابة حلقة جديدة في مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والميداني، ويجعل من الصعب تصور أي أفق لحل قريب في ظل هذه الظروف المأساوية.