رغيف الخبز الذي يحصل عليه المصريون المستفيدون من البطاقات التموينية هو بمثابة غذائهم الأساسي، وأحد أهم مقومات الحياة، وذلك لحضوره الدائم على موائد الإفطار والغداء والعشاء، وربما في حقائب الأطفال أيضا في المدارس، كوجبة خفيفة تعينهم على استكمال يومهم الدراسي لحين العودة إلى المنزل.

كم رغيف خبز على بطاقة التموين يستهلكه المصريون؟

ووفقاً لما سبق هل خطر ببالك سؤال حول كم رغيف خبز على بطاقة التموين يستهلكه المصريون في السنة؟، الإجابة هنا تكمن في معرفة  كميات القمح المطلوب توفيرها، إذ أعلنت الحكومة في الموازنة الجديدة أنها تبلغ نحو 8.

250 مليون طن قمح منها كمية تبلغ نحو7.671 مليون طن قمح، إذ تستخدم تلك الكميات لتوفير نحو96.5 مليار رغيف بالإضافة إلى نحو 579 ألف طن قمح لتوفير دقيق المستودعات. 

نسبة سحب رغيف الخبز

فيما أعلنت الحكومة نسبة سحب رغيف الخبز، والتي تبلغ نحو 79.5%  ونسبة ما يتم توفيره واستبداله بنظام النقاط بواقع 10 قروش لكل نقطة (رغيف) تبلغ 20.5%.

ولفتت إلى أنّ هناك 70 مليون مستفيد بينما منظومة دعم البطاقات التموينية تغطى نحو 61.8  مليون مستفيد حيث تبلغ قيمة دعم السلع التموينية والخبز نحو مبلغ 134.2  مليار جنيه بالمقارنة بمبلغ 83 مليارجنيه خلال العام المالي .2020- 2021.

وكشف البيان المالي للموازنة الجديدة 2024 /2025، قيام الحكومة بالتحول التدريجي للدعم النقدي، وسر طلب وزارة التموين خلال الفترة الماضية من المواطنين المستفيدين من بطاقات التموين تحديث بياناتهم.

وطبقا للبيان المالي الذي قدمه وزير المالية محمد معيط لمجلس النواب، والذي بدأت اللجان المتخصصة بالبرلمان فحصه ودراسته قبل رفع تقرير بها لاقرارها طبقا للإجراءات البرلمانية المنظمة لذلك.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رغيف الخبز التموين وزارة التموين السلع التموينية الخبز

إقرأ أيضاً:

الجوع يفتك بسكان غزة.. من يستطيع توفير رغيف خبز أو شربة ماء؟

يجوب النازحون الجوعى في قطاع غزة الأسواق والمحال التجارية بحثا عن كسرة خبز أو صاع من الطحين، لكنهم لا يجدون ما يسد رمق بطونهم وبطون أطفالهم الجائعة، في ظل استفحال أزمة توفير المياه النظيفة الصالحة للشرب.

ومع اشتداد الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال، وإمعانها في سياسة التجويع الممنهجة، أصبح من الصعوبة توفير طحين الخبز في شتى أرجاء قطاع غزة، بعد أن نفذ جله من الأسواق.

وقال مصدر محلي في غزة لـ"عربي21" إن ما يتوفر من الطحين في الأسواق حاليا يباع  مقابل ما يعادل 12 دولارا للكيلو الواحد، بعد أن كان سعره قبل المجاعة لا يتجاوز نصف الدولار.


أسعار "خيالية" للطحين
ولفت أن إجمال الكيس، زنة 25 كيلوغرام، وإن وجد، يباع نظير 1000 شيكل، أي ما يعادل 280 دولارا أمريكيا، وهو سعر "خيالي" قياسا بسعره قبل الأزمة إذ لم يكن يتجاوز سقف الـ50 شيكلا. 

وكشف عدد من المبادرين المتخصصين في الإغاثة في أحاديث منفصلة لـ"عربي21" عن إغلاق بعض بنوك الطعام و"التكيات" الخيرية التي كان السكان يعتمدون عليها بشكل أساسي، في غذائهم اليومي، جراء نقص المواد الأساسية اللازمة لأعداد الطعام، كالطحين، والعدس، والفول، والأرز، والبرغل، وزيت الطعام.

وشدد المبادرون إلى أن الغلاء الكبير واللامعقول لما يتوفر من هذه المواد لدى بعض تجار التجزئة، يحول دون قدرة الجهات الخيرية على شرائها.

ولفت هؤلاء إلى أن أعدادا كبيرة تقدر بمئات الآلاف من السكان أصبحوا "مكشوفين" ودون غذاء، بفعل إغلاق مصدر وجبتهم اليومية الرئيسية، "التكيات" الخيرية وبنوك الطعام. 

91 بالمئة يعانون الجوع
بدوره، أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، الخميس، أن 91 بالمئة من سكان القطاع يعانون من "أزمة غذائية" جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 آذار/ مارس الماضي.

وقال البرش إن "غزة تعيش مأساة إنسانية مروعة، تجمع بين الجوع والفقر والمرض، نتيجة الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي الخانق من خلال إغلاق المعابر وعدم دخول المساعدات".

وأضاف أن "نحو 91 بالمئة من السكان يواجهون أزمة غذائية، في ظل شح الغذاء في غزة".

وأوضح البرش أن "65 بالمئة من سكان غزة لا يحصلون على مياه نظيفة صالحة للشرب، وحوالي 92 بالمئة من الأطفال والمرضعات يعانون من نقص غذائي حاد، ما يشكل تهديدا مباشرًا لحياتهم ونموهم".


وأكد أن "قطاع غزة يشهد انهيارا جماعيا في جميع القطاعات، بفعل ما تمارسه إسرائيل من استخدام التجويع كسلاح حرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".

من جهته، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، أرقاما مهمة حول أزمة المجاعة مؤكدا أن المؤسسات الخيرية والإغاثية تراجعاً كبيراً في قدرتها على تلبية احتياجات السكان، بعد أن كانت تشكل خط الدفاع الأول في توفير الدعم خلال فترات الحرب.

ويشير المكتب الإعلامي إلى أن إغلاق المعابر لا يعني فقط منع دخول الشاحنات، بل هو بمنزلة قطع شريان الحياة عن أكثر من مليوني إنسان يعيشون في ظروف إنسانية كارثية منذ اندلاع حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

غزة حرمت من 18 ألف شاحنة مساعدات
ووفق المعطيات الرسمية، فإن الاحتلال الإسرائيلي منع منذ بداية آذار/ مارس الماضي إدخال نحو 18 ألف و600 شاحنة مساعدات، وألف و550 شاحنة وقود، كما استهدف بالقصف أكثر من 60 مطبخاً خيرياً ومركز توزيع مساعدات، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة.

ويواصل الاحتلال استخدام سياسة "التجويع كسلاح"، وهي ليست الأولى من نوعها، إذ لجأ إليها في مراحل سابقة من الحرب، لا سيما خلال عملياته البرية في مناطق شمال قطاع غزة ومدينة غزة، عبر قطع إمدادات الغذاء والماء والكهرباء، ما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • “لن تضر بالاستقرار المالي”.. الحكومة: الأمانات الضريبية جزء من الموازنة يمكن اعتمادها بتكييف الإنفاق الحكومي
  • الحكومة أصدرت القرار.. زيادة المعاشات رسميًا لـ13 مليون مواطن في هذا الموعد
  • 127 مليون درهم أرباح «دبي المالي» خلال الربع الأول بنمو 41.8%
  • الجوع يفتك بسكان غزة.. من يستطيع توفير رغيف خبز أو شربة ماء؟
  • اعتماد 3,149 تصريح إسكان لحج 1446هـ بطاقة استيعابية تتجاوز 1.8 مليون حاج
  • طريقة وشروط إضافة المواليد على بطاقات التموين 2025 أونلاين
  • أمانة العاصمة المقدسة تعتمد 3,149 تصريح إسكان لحج 1446هـ بطاقة استيعابية تتجاوز 1.8 مليون حاج
  • صرف 500 جنيه على بطاقة التموين لهؤلاء.. الحق نفسك قبل انتهاء الموعد المحدد
  • موسم الحج.. اعتماد 3.149 تصريح إسكان بطاقة تتجاوز 1.8 مليون حاج
  • مصدر حكومي: السوداني “يدرس” إلغاء موازنة 2025 بسبب العجز المالي الكبير