غرفة القاهرة تشارك في المؤتمر الترويجي للمعرض الصيني الدولي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت غرفة القاهرة التجارية برئاسة أيمن العشري في المؤتمر الترويجي للدورة السابعة من المعرض الصيني الدولي المقرر إقامته في نوفمبر 2024 بالصين.
ونظم المؤتمر سفارة الصين بالقاهرة وهيئة معرض الصين الدولي للاستيراد والمركز الوطني للمعارض والمؤتمرات "شنغهاي" تحت رعاية كل من الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات والغرفة التجارية للقاهرة والجمعية المصرية لرواد الأعمال وجمعية الصداقة المصرية الصينية بمشاركة المركز التجاري المصري الصيني.
استعرض شريف يحيى خلال المؤتمر في كلمة غرفة القاهرة أهمية العلاقات المصرية الصينية التي شهدت تطورًا مستمرًا في كافة المجالات على مدى العقود الماضية وأثبتت قدرتها على مواكبة التحولات الدولية والإقليمية والداخلية، مشيرًا إلى أنه فى 2016 قام الرئيس الصينى شى جين بينج بزيارة مصر تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عام 2023، وهو ما يؤكد حرص مصر على الاستمرار فى التعاون المُثمر فى إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التى تجمع البلدين الصديقين فى شتى المجالات.
وتطرق "يحيى" في كلمته إلى أنه مع اتجاه مصر لتحديث اقتصادها وتعزيز علاقاتها الخارجية مع مختلف القوى الكبرى فى العالم، ومع إعلان الصين فى عام 2013 مبادرة الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وتدشين مصر فى أغسطس 2014 لمشروع تنمية محور قناة السويس ؛ فإن هذا الارتباط بين المشروعين يعتبر الجسر البرى والبحرى الذى يربط الدولتين اقتصاديًا بكل من أوروبا و أمريكا وصولاً بالأمريكتين.
وقال إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس منطقة محورية وبوابة لنفاذ الاستثمارات الصينية إلى العديد من دول العالم، وسوف تستفيد صادرات المنطقة الصناعية الصينية من منظومة الاتفاقيات التجارية، التي تربط مصر بعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية حول العالم، وفي مقدمتها اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وتضمنت كلمة نائب رئيس غرفة القاهرة الإشارة إلى التبادل التجاري بين البلدين ، حيث أكد "يحيى" أن الصين تعد أكبر شريك تجارى لمصر، وتعتبر مصر أكبر شريك تجارى للصين فى المنطقة، وارتفعت قيمة الصادرات المصرية للصين مسجلة 1.7 مليار دولار خلال الـ11 شهر الأولى من عام 2022 مقابل 1.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 20.8 %. وقيمة الواردات المصرية من الصين بلغت 13.2 مليار دولار خلال الـ11 شهر الأولى من 2022 مقابل 13.1 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 0.6 %. وارتفع التبادل التجاري بين مصر والصين ليصل إلى 14.9 مليار دولار خلال الفترة المذكورة، مقابل 14.5 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 2.6 %.
وتابع "يحيي": أهم عشر مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى الصين خلال الـ11 شهرًا الأولى من عام 2022 ، حيث جاء الوقود والزيوت المعدنية ومنتجات تقطيرها في المركز الأول بقيمة 1.3 مليار دولار ثم القطن بقيمة 104.3 مليون دولار ، ثم الفواكه بقيمة 76.8 مليون دولار ، ثم الأغذية المحضرة للحيوانات بقيمة 62.3 مليون دولار ، ثم الألياف النسيجية بقيمة 31.4 مليون دولار ، ثم الجلود بقيمة 19.5 مليون دولار ، ثم النحاس ومصنوعاته بقيمة 17 مليون دولار ، ثم الألومنيوم ومصنوعاته بقيمة 15.5 مليون دولار ، ثم المصنوعات من الحجر بقيمة 11.1 مليون دولار ، ثم الأسمدة بقيمة 8.2 مليون دولار ، أما أهم عشر مجموعات سلعية استوردتها مصر من الصين خلال الـ11 شهر الأولى من عام 2022 فجاءت كالتالي: الآلات والأجهزة الكهربائية في المقدمة بقيمة 2.6 مليار دولار ، ثم مراجل وآلات وأجهزة وأدوات آلية بقيمة 1.9 مليار دولار ، ثم شعيرات تركيبية أو اصطناعية بقيمة 976.7 مليون دولار ثم لدائن ومصنوعاتها بقيمة 914.3 مليون دولار ، ثم منتجات كيميائية عضوية بقيمة 868.5 مليون دولار ، ثم سيارات وجرارات ودراجات بقيمة 554.3 مليون دولار ، ثم حديد وصلب بقيمة 533.1 مليون دولار ، ثم مصنوعات من حديد أو صلب بقيمة 432.7 مليون دولار ، ثم ألياف تركيبية أو اصطناعية 428.7 مليون دولار ، ثم أقمشة بقيمة 397 مليون دولار .
ولفت نائب رئيس غرفة القاهرة إلى أهمية العلاقات بين البلدين فى القرن الحادى والعشرين ، حيث إنه بحلول القرن الحادى والعشرين دخلت العلاقات المصرية الصينية مرحلة جديدة قائمة على التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين وفى 19 /12 /2013 أُعلن بالقاهرة تأسيس غرفة التجارة المصرية الصينية بهدف زيادة حجم التبادل التجارى والتعاون الاستثماري بين البلدين وتذليل العقبات وتقديم التسهيلات والترويج للفرص التجارية والاستثمارية بين الجانبين وفى 22 /2 /2014 قام وفد من رجال الأعمال الصينيين بزيارة لمصر وهى أول زيارة رسمية لوفد من المستثمرين الصينيين عقب ثورة 30 يونيو ، حيث أبدى المستثمرون رغبتهم فى ضخ استثمارات جديدة فى مصر فى قطاعات المقاولات والبنية التحتية والديكور والاتصالات واصفين السوق المصرى بأنه أكبر أسواق منطقة الشرق الأوسط ، وفى مارس 2015 شاركت الصين فى مؤتمر دعم الاقتصاد المصرى الذى عُقد فى شرم الشيخ ،وقد وقعت الشركات الصينية عدة عقود فى هذا المؤتمر فى مجال الكهرباء باستثمارات اجمالية 1.8مليار دولار لتطوير الشبكة القومية للكهرباء وإنشاء محطة محولات، فيما وقعت وزارة النقل المصرية اتفاقيتين صينيتين لتصنيع القطارات بقيمة 500 مليون دولار وتشغيل وإدارة القطار المكهرب (اسكندرية/ أبو قير) بتكلفة 500 مليون دولار.
وعن الاستثمارات بين البلدين أشار "يحيى" إلى أن الاستثمارات الصينية في مصر بلغت قيمة 563.4 مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022 مقابل 485.2 مليون دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 16.1 %. وتتركز الاستثمارات الصينية فى مصر فى القطاع الصناعى وتكنولوجيا المعلومات والخدمات واقامة المناطق الاقتصادية وتستفيد الاستثمارات الصينية فى السوق المصرى من حزم الحوافز والمزايا التى يتيحها مناخ الاستثمار فى مصر، ويعمل الجانبان على تشجيع وزيادة الاستثمارات الصينية فى مصر وخاصة فى المنطقة الاقتصادية الخاصة بشمال غرب السويس وتطوير جنوب مصر ومنطقة البحر الأحمر ، وكذلك توسيع أنشطة الشركات الصينية العاملة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاستعانة بالخبرة الصينية لإنشاء قرية تكنولوجية على غرار المنطقة التكنولوجية فى بكين ، وتم التشغيل الكامل لخط إنتاج شركة جوشى مصر لصناعة الفايبر جلاس بالعين السخنة بطاقة إجمالية 80 ألف طن سنويًا وباستثمارات 223 مليون دولار ، ويصل عدد العاملين بالمشروع 800 عامل مصرى ويعد المشروع أكبر استثمار صينى بمصر.
وعن العلاقات التاريخية بين مصر والصين قال إن كتب التاريخ الصينية تذكر أن مصر هى أول دولة فى افريقيا ورد ذكرها فى السجلات التاريخية الصينية، كما ورد اسم مصر فى بعض المؤلفات الصينية ومنها كتاب (تتمة المتفرقات فى يويانغ) الذى ألفه دوان تشنغ شى الأديب الصينى فى زمن أسرة تانغ الصينية (618-908م) وفى كتاب (دليل ما وراء الجبال الجنوبية) الذى ألفه الأديب الصينى تشو تشيو فى زمن أسرة سونغ الصينية (960-1279م).
وقال "يحيى" إن الغرفة التجارية للقاهرة تأسســـت كأول غرفة عامة لخدمة التجارة فى مصر منذ 111عامًا، وهى أصل من أصول التجارة المصرية وتعمل على إيجاد سبل الاتصال المناسبة بين المصدرين والمستوردين والمستثمرين المصريين والأجانب والتنسيق مع المؤسسات الاقتصادية والتجارية فى الداخل والخارج عن طريق تنظيم أعمال الشُعب التجارية المختلفة، ونسعى إلى توفير كافة المعلومات والبيانات التي من شأنها تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة القاهرة التجارية سفارة الصين الاستثمارات الصینیة بنسبة ارتفاع قدرها ملیار دولار خلال المصریة الصینیة غرفة القاهرة ملیون دولار بین البلدین الأولى من بقیمة 1 فى مصر من عام مصر فى
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تشهد توقيع اتفاق تمويل بقيمة 230 مليون دولار مع اليابان
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وإيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، حفل توقيع الاتفاق التنفيذي، للتمويل الميسر من الجانب الياباني بقيمة 230 مليون دولار، لدعم الموازنة وتمكين القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد. ووقع الاتفاق ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، واكاتو كين، الممثل الرئيسي لمكتب جايكا في مصر، بحضور ممثلين عن الوزارتين والجانب الياباني.
التخطيط والتنمية الاقتصادية تحث المؤسسات التمويلية لتلبية الطلبات المتزايدةلجنة التخطيط بالأهلي تقترح عودة أحمد عبد القادر لصفوف الفريقوزيرة التخطيط تشارك بملتقى محافظي البنك الإسلامي للتنمية بالسعوديةمعهد التخطيط القومي يعقد برنامجا تدريبيا لمستشاري وزارة العدل والهيئات القضائيةيأتي ذلك عقب زيارة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لليابان خلال ديسمبر الماضي، للاحتفال بمرور 70 عامًا على علاقات التعاون الإنمائي، وتوقيع الخطابات المتبادلة للتمويل، الذي يتكامل مع الجهود التي تبذلها الوزارة لتعزيز الشراكات الدولية وتوفير تمويلات لدعم الموازنة بما يسهم في تعزيز قدرة الدولة على تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية.
وفي كلمتها، رحّبت الدكتورة رانيا المشاط، بالسفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، وممثلي الجهات الوطنية وهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، مؤكدة أن الاتفاق يعكس عمق الشراكة التاريخية بين جمهورية مصر العربية ودولة اليابان، التي بدأت منذ عام 1954 وأصبحت على مدار العقود السبعة الماضية نموذجًا يحتذى به للتعاون الثنائي المبني على الاحترام المتبادل، والرؤية المشتركة، والتزام الطرفين بالتنمية المستدامة.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن هذا التمويل يأتي في إطار من التكامل مع التمويلات الأخرى من الاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي، وشركاء التنمية الآخرين، لمساندة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، الذي يستهدف تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنويع الهيكل الإنتاجي للاقتصاد المصري من خلال التركيز على قطاعات الاقتصاد الحقيقي وهي الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيات المعلومات، وزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، و دعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، روفع كفاءة ومرونة سوق العمل وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، منوهةً بأن الدولة نفذت 86 إجراءً خلال العام الماضي للاستمرار في الإصلاحات الهيكلية التي تُعزز مرونة الاقتصاد وتجعله أكثر صمودًا أمام الصدمات المستقبلية.
وأكدت «المشاط»، أن الشراكة المصرية-اليابانية شهدت خلال الأعوام الماضية تطورًا لافتًا وتنوعت على مستوى العديد من القطاعات خاصة التنمية البشرية، وتطوير البنية التحتية، وقطاعات أخرى تأتي على رأس أولويات الدولة، مشيرةً إلى زيارتها في شهر ديسمبر الماضي إلى العاصمة اليابانية طوكيو، واللقاءات المتعددة مع مسئولي القطاع الخاص والحكومة اليابانية لفتح آفاق التعاون المستقبلي، بالإضافة إلى توقيع 3 مذكرات التفاهم لتنمية القطاع الخاص، والتعاون الثقافي، وتوسيع نطاق تكنولوجيا الميكنة الزراعية في مصر.
وأعربت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تقديرها لدولة اليابان حكومةً وشعبًا على دعمهم المستمر لمصر في مختلف المراحل، كما قدمت الشكر لجميع القائمين على إنجاح هذه الاتفاقية، من الجانب المصري أو الياباني، لما بذلوه من جهود كبيرة لتوثيق هذه الشراكة المتميزة، متطلعة إلى مزيد من التعاون في المستقبل خاصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودعم التنمية الصناعية، والتنمية البشرية.
من جانبه، أكد ياسر صبحي، نائب وزير المالية أهمية تلك الاتفاقية، مؤكدًا أن العمل الجماعي كان له دورا كبيرا في التوصل إلى اتفاق يعزز رؤيتنا المشتركة نحو تحقيق التحول الأخضر، فقد كان هذا التعاون أساسي في تحقيق هذا الإنجاز نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة.
ومن ناحيته أكد إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، تقدير بلاده للعلاقات المُشتركة مع مصر، والحرص على تطويرها إلى آفاقٍ أكثر تنوعًا تنعكس على جهود التعاون الإنمائي وتحقيق التنمية في البلدين؛ موضحًا أن بلاده تعمل على تعزيز التعاون مع مصر، وستظل ثابتة في مواصلة التعاون التنموي معها.
وتشهد العلاقات بين مصر واليابان، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تطورًا كبيرًا، وتم ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وفي هذا الصدد فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الجانب الياباني لتعكس تطلعات قادة البلدين
جدير بالذكر أن محفظة التعاون الإنمائي مع الجانب الياباني منذ عام 1954 تبلغ نحو 7.2 مليار دولار في شكل تمويلات تنموية ميسرة لمختلف قطاعات التنمية، بالإضافة إلى 2.4 مليار دولار منح تنموية.