صدى البلد:
2025-05-01@15:04:10 GMT

عبد المعطي أحمد يكتب: حالة الفقر في العالم

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

فى أحدث تقرير للأمم المتحدة أوضحت أن هناك مليار شخص فى العالم سيعيشون فى حالة فقر فى المستقبل، وأن تعداد العالم وصل إلى 8 مليارات نسمة فى ديسمبر2023 أكثر من نصفهم وتحديدا نحو 56% منهم يعيشون ف المدن، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المعدل إلى 68% بحلول عام 2050 أى مايقدر بنحو 2 مليار شخص إضافى سوف ينضمون إلى سكان الحضر فى العالم بحلول عام 2050، ولفت التقرير الانتباه إلى أن من المتوقع أن يعيش 2مليار شخص فى أحياء فقيرة على مدى الثلاثين عاما المقبلة، وحاليا يتركز 85% من سكان الأحياء الفقيرة فى ثلاث مناطق وسط وجنوب آسيا بواقع 359 مليونا، وشرق وجنوب آسيا 306 ملايين, وأفريقيا جنوب الصحراء بواقع 230 مليونا.


التقرير من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والذى سلط الضوء أيضا على ضرورة تحقيق الغايات المرتبطة بالهدف الحادى عشر من اهداف الأمم المتحدة للتنمية الستدامة الذى يتضمن أن تكون المدن والمستوطنات شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة.
هل مسئولونا على علم بهذا التقرير؟ وهل لو قرأوه ماذا ياترى سيصنعون؟!


* المشكلة الآن فى الإدارة الأمريكية، والرئيس الأمريكى بايدن الذى لايزال مصرا على دعم وحماية اسرائيل إلى ما لا نهاية، فى حين أنه لو قرر إيقاف هذا الدعم فسوف يتم وقف إطلاق النار على الفور، وتسقط حكومة نتنياهو إلى غير رجعة. حتى الشعب الأمريكى نفسه أصبح مؤمنا بضرورة وقف الحرب، وعدم تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل، حيث أظهرت استطلاعات الرأى التى أعدتها مؤسسة جالوب الأمريكية آخر مارس الماضى أن أغلبية الأمريكيين يرفضون الحرب الإسرائيلية على غزة، كما يعارضون تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل، ورغم كل ذلك لاتزال الإدارة الأمريكية تصم آذانها عن كل ذلك، وتسير فى الاتجاه المعاكس بدعم إسرائيل، ومساندتها ماديا وعسكريا بشكل غير مقبول، أو معقول حتى الآن, مما يفتح الباب أمام سيناريوهات كثيرة فى المنطقة صعبة ومعقدة.


* أنطونيو جوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة رجل يستحق وزنه ذهبا، لقد أثبتت الأيام والأحداث أنه واحد من أهم أمناء الأمم المتحدة بعد بطرس غالى الذى يصدح بالحق فى وجه العدوان الإسرائيلى على غزة، ولايخشى أمريكا والغرب ويقول مايؤمن به، ويفعل مايمكن أن يفعله فى ظل ظروف غاية فى التعقيد تحكم نطاق عمله.


* من أول الربيع اليمنى فرضت الحالة اليمنية نفسها علينا حتى الواقع الحالى الذى تنقسم فيه اليمن بين ثلاث وحدات سياسية: الدولة الشرعية وتسيطر على 80% من اليمن مساحة وشعبا، ودولة الحوثيين المتمردة التى تمارس حربا على الحكومة الشرعية وعلى الملاحة والتجارة الدولية فى البحر الأحمر وباب المندب، ودولة الحكومة الانتقالية وهو إسم غير رسمى لتجمع سياسى يرغب فى إعادة دولة جنوب اليمن الشعبية الديمقراطية. واقع مؤلم وحزين!


* أليس من المحزن أن تخلو قائمة حكام مباريات كرة القدم فى أوليمبياد باريس المقبل من الحكام المصريين اللهم سوى حكم واحد هو" محمود عاشور"، وليته تم اختياره كحكم ساحة أو حتى مساعد على الخطوط، ولكنه سيكون حكم فيديو مساعدا!! ألم تعرفوا أن  حكامنا بخير، وتاريخهم مشرف فى الأوليمبياد وكأس العالم ومشاركتهم فى المحافل الدولية تعود لقرابة مائة عام، حيث كان "يوسف محمد أفندى" حكما فى نهائيات مونديال إيطاليا 1934وقبلها شارك فى أوليمبياد أمستردام 1928، وبعدها تعددت الأسماء لأباطرة التحكيم أمثال: على قنديل، ومصطفى كامل، وصولا إلى جمال الغندور، وعصام عبد الفتاح, ووجيه أحمد، وكل من تم اختياره منهم أومن غيرهم لإدارة مباريات دولية أو قارية يحصل على إشادة من" الفيفا "أو "الكاف" فلماذا نحبط أولاد البلد؟!!


* لابد من حلول أخرى غير تخفيف الأحمال، ومن الضرورى أن تقوم وزارة الكهربا والحكومة بمراجعة قرار قطع الكهرباء يوميا على المواطنين، وقد فتح مجلس النواب قضية الكهرباء من خلال طلب إحاطة تقدمت به النائبة مها عبد الناصر.


* مابين المجاملة والصراحة خيط رفيع، ومابين المجاملة والنفاق خيط رفيع أيضا، ولكن مابين الصراحة والنفاق مصنع خيوط سميكة، فكيف تقف المجاملة مابين الصراحة والنفاق وحتى نقترب من الصراحة ومستقبلها، ومتى نقترب من النفاق فنرفضه؟ سؤال أوجهه لكل الأصدقاء. 


* قابلت كثيرا من الأعداء، ولكن أسوأهم نوعا هؤلاء الذين يدعون بأنهم أصدقائى!

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

استمرار مناقشات مبادرة كن مستعدًا لتأهيل الطلاب لسوق العمل

تواصلت الفعاليات بتنظيم جلسات نقاشية، بإشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة ونخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين والطلاب، على هامش النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready – 1M)، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وتناولت الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان "مهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة"، التحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، بمشاركة الدكتور/ هاني التركي، مدير مشروع المعرفة العربي ورئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

الغمراوي: مصر تقفز نحو العالمية في الرقابة الدوائية بإطلاق النسخة الخامسة من دستور الدواءرئيس هيئة الدواء يبحث مع كبرى شركات التجميل العالمية دعم تواجدها في السوق المصري

وفي كلمته، أعرب الدكتور هاني التركي عن سعادته بإطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، مشيرًا إلى مشروع المعرفة العربي الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومنظمة الأمم المتحدة الإنمائي، مستعرضًا أن الأكاديمية ستقدم دورات وشهادات معتمدة من الأمم المتحدة، وتطوير مهارات موظفي القطاع الخاص، ودعم الجامعات العربية بالدول الأعضاء لمنظمة الإيسيسكو، وتطوير الاعتماد الأكاديمي الدولي، ومساعدة الجامعات العربية في تقديم درجات الماجستير تحت إشراف مؤسسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

وأكد مدير مشروع المعرفة العربي ورئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أهمية دعم المبادرات التي تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وتزويدهم بالمعارف والجدارات المختلفة لتلبية متطلبات سوق العمل، واستعرض معدلات البطالة في الدول العربية وسُبل مواجهتها، مؤكدًا أهمية وجود نظم تدريبية وتعليمية موازية لتطوير مهارات الباحثين وأعضاء هيئة التدريس ورواد الأعمال وموظفي القطاع العام والخاص والطلاب.

وخلال الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان "مسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل"، تمت مناقشة سبل تصميم مسارات مهنية مرنة ومبتكرة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير، بمشاركة الدكتورة/ سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو".

وأشارت الدكتورة سالي مبروك إلى حرص المنظمة على المشاركة في المبادرة، كجزء من تاريخ التعاون المستمر بين الوزارة والمنظمة، من أجل تحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي في العالم الأسلامي ليكون في مصاف دول العالم، وأوضحت أن الابتكار جزء من شخصية العالم الإسلامي، مستعرضة تاريخ الابتكار في العالم الإسلامي الذي كان واحدا من أهم المُصدرين للاختراعات، وكان العلماء المسلمين هم مصدر العديد من الاختراعات والابتكارات في العالم، معربة عن تمنياتها أن يتم تصدير هذه المبادرة لباقي دول العالم الإسلامي.

وشرحت الدكتورة سالي دوافع اهتمام المبادرة بتمكين الطلاب من مهارات الإبداع والابتكار، لأنه يمثل المستقبل في سوق العمل، ويجب الاستعداد له، موضحة أن منظمة الإيسيسكو تضع على قائمة أهدافها رفع مهارات الشباب بالعالم الإسلامي، وتعزيز الابتكار لديهم، مشيدة بمبادرة "كن مستعدًا" وبالدعم الكبير الذي قدمه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لهذه المبادرة الهامة.

جدير بالذكر أن مبادرة "كن مستعدًا" أطلقت نسختها التجريبية الأولى في عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا كبيرًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما مهد الطريق لإطلاق النسخة الموسعة الحالية "مليون مبتكر مؤهل"، التي تمثل خطوة إستراتيجية لدعم خطط التنمية المستدامة، وبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، لبناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

طباعة شارك التعليم العالي وزارة التعليم البحث العلمي

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نحو 638 ألفا في السودان يواجهون جوعا كارثيا وهو أعلى عدد في العالم
  • د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
  • الأمم المتحدة: 72 ألفاً لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة منذ 2014
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: ندعو دول العالم لدعم شعبنا في تقرير المصير
  • الأمم المتحدة: أكثر من 72 ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال عقد
  • الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب
  • التقرير معنا لا ضدنا.. الإمارات تكسر صمتها بشأن اتهامات الجيش السوداني
  • استمرار مناقشات مبادرة كن مستعدًا لتأهيل الطلاب لسوق العمل
  • الإمارات: التقرير الأممي النهائي بشأن السودان لا يدعم الادعاءات الباطلة بحقنا