حصيلة جديدة لحريق دار البصرة.. النيران تنهي حياة أم وأطفالها الخمسة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشف مصدر محلي، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا حريق دار سكنية في محافظة البصرة، إلى 6 أشخاص. وقال المصدر لـ السومرية نيوز، إن "حصيلة ضحايا الحريق الذي اندلع في منزل بشارع المقاولين في محافظة البصرة ارتفعت إلى 6 أشخاص، مبيناً أن 5 من الضحايا المتوفين هم أطفال بالإضافة إلى والدتهم".
وأشار إلى أن "أعمار الضحايا كانت وفق الآتي (طفل حديث الولادة، طفلة بعمر سنة واحدة، طفلة بعمرة سنتين، طفلة بعمر 5 سنوات، طفلة بعمر 7 سنوات)، مع والدتهم وهي من مواليد 1996".
وأوضح، أن سبب الحادث هو "تماس كهربائي اندلع في الطابق الثاني من المنزل".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر محلي للسومرية نيوز، بمصرع 3 أشخاص جراء حادث حريق وقع داخل منزل في حي المقاولين بمحافظة البصرة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تعرف على أكوام الإسكندرية الخمسة ودورها في الحفاظ على آثار المدينة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خمسة أكوام شهيرة بمدينة الإسكندرية، تكونت بفعل ظاهرة طبيعية، نتجت عن الرياح المحملة بالرمال على مر الزمان، حيث اصطدمت بأنقاض المباني الأثرية القديمة وترسبت عليها بمرور الوقت لتشكل عدة أكوام أو تلال، ساهمت هذه الأكوام الطبيعية فى حفظ الآثار القديمة فى باطنها، لتلعب الحفائر الأثرية والصدفة فى أحيان أخرى دورها فى اكتشاف العديد من المناطق الأثرية، أغلبها آثار رومانية وبطلمية وإسلامية، أصبحت من العلامات الهامة بالمدينة.
كوم الدكة
حى كوم الدكة الشهير، شهد مولد فنان الشعب سيد درويش، يتبع حى وسط الإسكندرية وهو عبارة عن تل يرتفع عن منسوب البحر بنحو عشرة أمتار، يتوسط الحي العديد من المناطق الأثرية الهامة منها المسرح الروماني ومنطقة وسط المدينة بطابعه التجاري كمحطة الرمل، ويعتبر هذا الحي العتيق بؤرة المناطق الأثرية فى الإسكندرية ولا يزال حتى الآن مليئا بالحفائر الأثرية، حيث يعتقد الكثير من علماء الآثار أن من بينها قبر الإسكندر الأكبر.
كوم الشقافة
تقع منطقة كوم الشقافة جنوب حي مينا البصل غرب الإسكندرية، ويحتوى المكان مقابر رومانية منحوتة من الصخر تحت الأرض تعود إلى القرن الثاني الميلادي، وتتميز بالنقوش البارزة وتعتبر من أهم مقابر الإسكندرية وتحتوى مزيج من الفن المصري القديم والفنون اليونانية والرومانية، سميت بهذا الاسم نسبة إلى الشقف وهو كسر الأواني الفخارية التي كونت ما يشبه التل وتضم المنطقة أيضا عمود السواري الشهير.
كوم الناضورة
تل ترابي تراكمي على مساحة ستة أفدنة، يقع غرب مدينة الاسكندرية ويرتفع عن سطح الأرض بمقدار 25 متر، ويعود تاريخ منطقة كوم الناضورة الأثرية إلى القرن الثاني الهجري، وقد أنشأ فيها الفاطميون أول برج لمراقبة حركة السفن فى البحر المتوسط، كما أنشأ بها محمد على مؤسس مصر الحديثة أول مرصد لدراسة علوم الفلك وأقام فوقها نابليون بونابرت طابية حربية.
تضم منطقة كوم الناضورة رفاة عبد الرحمن ابن وعلة التابعي الجليل صاحب ابن عباس الصحابي المعروف، وهو أول من دفن بها في نهاية القرن الثاني الهجري، ودفن بها أيضا الحافظ السلفي، وفي العصر الفاطمي تم بناء برج مراقبة ورصد لحركة السفن فى الميناء الغربي “ميناء الأسكندرية البحري حاليا” وحظي هذا البرج باهتمام الخلفاء والسلاطين بعد ذلك، وفي نهاية الحملة الفرنسية أمر نابليون بونابرت بإنشاء طابية فوقها عرفت بإسم طابية كافاريللي نسبة إلى مهندس الحملة الشهير، وفي عهد محمد علي أنشأ بها صهريج للمياة عام 1876 كما أنشأ مرصد لدراسة علوم الفلك لرصد بداية ونهاية الشهور الهجرية، وفي عام 1926 تم بناء برج جديد على أنقاض البرج الفاطمي بإرتفاع 24.5 متربه ثلاثة مستويات، وتوجد في جدرانه نوافذ يمكن من خلالها مشاهدة معالم محافظة الإسكندرية.
تعتبر منطقة كوم الناضورة منطقة أثرية مسجلة بقرار 2375 لسنة 1996، تم إجراء حفائر علمية بالمنطقة أعوام 1928 و1983 أسفرت عن كشف العديد من المقابر الفاطمية على عمق ستة أمتار، كما تم الكشف عن كميات كبيرة من كسر الفخار ترجع لعصور مختلفة، كما يوجد بمنطقة كوم الناضورة العديد من المدافع التي يرجع بعضها لعصر محمد علي والخديوي إسماعيل .
كوم بكير
تقع بمنطقة قسم اللبان، وقد اشتهرت بوصفها حي البغاء بالقرن التاسع عشر، الذي كان مرخصا حينها إلى أن تم إصدار قانون بمنع البغاء عام 1949، تعرف المنطقة حاليا بإسم ساحة باكير، ومن هذه المنطفة استمد الأديب العالمي نجيب محفوظ إحدى شخصيات رواية الطريق وهي شخصية بسيمة عمران والدة صابر الرحيمي في الرواية، كما أنه المكان الذي عاشت به ريا وسكينة الشهيرتين.
كوم الملح
منطقة توجد شرق كوبري القباري الشهير، وكانت المنطقة قديما عبارة عن ملاحات تحيط بالإسكندرية يوجد بها جبال من الملح، وقد شهدت هذه المنطقة تصوير بعض الأفلام المصرية القديمة التي تتناول عمل عصابات الإجرام، وقد تم إخلاء المنطقة من سكانها بعد حدوث انهيارات أرضية بها ونقلهم لمساكن بديلة، كما قامت أجهزة الدولة بردم الملاحات وتسويتها والاستفادة منها في مشاريع عمرانية.