استقبل سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، اليوم، بمقر الرئاسة في الرياض، رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد.


وأشاد سماحة مفتي عام المملكة بالجهود والإنجازات الكبيرة التي حققتها رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ لإثراء تجربة الزائرين والقاصدين للحرمين الشريفين وتهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية لهم خلال شهر رمضان، مبينًا أن الحرمين الشريفين قبلة المسلمين، ولها من المكانة أجلها وأبلغها.

من جانبه استعرض الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس لسماحة المفتي جهود الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي التي قامت بها خلال شهر رمضان، إلى جانب استعدادات رئاسة الشؤون الدينية لندوة فتوى الحرمين الشريفين؛ وأثرها في التيسير على قاصديهما المرتقبة، والتي ستعقد في المدينة المنورة، فضلاً عن تقديم شرح موجز عن الخطة الاستراتيجية المستقبلية لرئاسة الشؤون الدينية لبث رسالة الحرمين الوسطية للعالم بعدة لغات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السديس هيئة كبار العلماء مفتي المملكة الحرمين الشريفين الشؤون الدینیة

إقرأ أيضاً:

بث مباشر.. نقل شعائر الجمعة الثالثة من شعبان في الحرمين الشريفين

نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

حكم صلاة الجمعة

وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.

ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).

وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.

الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).

الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).

الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.

مقالات مشابهة

  • خادم الحرمين الشريفين: نعتز بذكرى التأسيس في وطن يتقدم إلى الريادة
  • عاجل - خادم الحرمين الشريفين: نعتز بذكرى التأسيس في وطن يتقدم إلى الريادة
  • مفتي تنزانيا يشيد بجهود المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين بالعالم
  • رئيس جمعية الإمارات للإبداع يشيد بجهود الشارقة في حفظ التراث
  • رئيس مجلس الشورى الإندونيسي يشيد بجهود الأزهر في تعزيز قيم الوسطية
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • سلطان عُمان يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى يوم التأسيس
  • متحدث الوزراء: تطوير هضبة الأهرامات ينتهي خلال أسابيع ويعزز تجربة الزائرين
  • بث مباشر.. نقل شعائر الجمعة الثالثة من شعبان في الحرمين الشريفين
  • تعزيزًا لهوية المملكة المالية والاقتصادية.. خادم الحرمين الشريفين يعتمد رمز عملة الريال السعودي