صورة تعبيرية (مواقع)

أكد استشاري الروماتيزم الدكتور زهير القرامي، أن أضرار الاستحمام بشكل يومي قد يؤدي إلى نقص الكالسيوم في جسم الإنسان.

وذكر القرامي، خلال لقائه ببرنامج "تشيك أب"، عبر العربية FM، أن الكالسيوم يدخل للجسم عبر الجلد بوجود "فيتامين د" من تأثير أشعة الشمس، ولذلك فإن الاستحمام يوميا لا يترك طبقة دهنية فوق الجلد.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يسجل سعر صرف مختلف خلال تعاملات اليوم الأربعاء.. آخر تحديث 24 أبريل، 2024 تحذير هام من الأرصاد لسكان هذه المحافظات.. أمطار غزيرة خلال ساعات 24 أبريل، 2024

وتابع: "كثرة الاستحمام تبعد الكوليسترول المتبقي ولا تجد أشعة الشمس كوليسترول لتحوله إلى فيتامين د".

ولفت الاستشاري القرامي إلى أن الشمس الحارقة يمكن أن تضر بالعظام وتتسبب في حدوث ضربات شمس.

 

ـ صائح لتجنب أضرار الاستحمام اليومي:

استحم كلما لزم الأمر: لا داعي للاستحمام يوميًا، خاصةً إذا لم تكن تمارس نشاطًا بدنيًا شاقًا أو تتعرق كثيرًا.

استخدم الماء الفاتر: تجنب استخدام الماء الساخن، فهو يُسبب جفاف الجلد والشعر.

استخدم صابونًا لطيفًا: اختر صابونًا مُخصصًا للبشرة الحساسة أو الجافة.

رطب بشرتك وشعرك: بعد الاستحمام، رطب بشرتك وشعرك بمرطب مناسب.

اهتم بنظافتك الشخصية: تأكد من تنظيف المناطق التي تتعرق كثيرًا، مثل الإبطين والفخذين، بانتظام.

استشر طبيب الجلدية: إذا كنت تعاني من أي مشاكل جلدية، فاستشر طبيب الجلدية للحصول على النصيحة المُناسبة.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

أداة بسيطة تكشف إذا كانت وظيفتك تُسبب لك الشيخوخة المبكرة

ابتكر الخبراء طريقة بسيطة لمعرفة ما إذا كانت وظيفتك قد تؤدي إلى شيخوخة مبكرة لك، وباستخدام حاسبة بسيطة عبر الإنترنت، تم تطوير هذه الأداة بواسطة عيادة هارلي ستريت للجلد، وهي تظهر كيف يمكن لجوانب حياتك العملية أن تؤدي إلى التجاعيد وترهل الجلد.

وتأخذ هذه الحاسبة في الاعتبار عوامل مثل أنماط المناوبات، وموقع العمل، والإجهاد والساعات التي تقضيها يومياً في النظر إلى الشاشات.
وبمجرد إدخال المستخدم لهذه المعلومات، تولد الحاسبة درجة من 100 نقطة ممكنة، وفقاً لما ودر في صحيفة "نيويورك بوست".




درجات

وفي الحصول على أقل من 40 يعني أن الشخص معرض لخطر منخفض للشيخوخة، بسبب عمله وقد يظهر فقط علامات بسيطة مثل التجاعيد حول الزوايا الخارجية للعينين.

وفي حال كانت الدرجة بين 40 و60 فهذا يعني أن الشخص معرض لخطر "الشيخوخة المعتدلة"، وقالت العيادة إن مثل هذا الشخص من المرجح أن يصاب بخطوط دقيقة حول عينيه ووضعية سيئة، بسبب الانحناء أمام الشاشة لساعات طويلة من اليوم.
وتحذر الآلة الحاسبة من أن العمل لساعات طويلة في الأسبوع، يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق وقلة النوم وانخفاض الإنتاجية، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.


الشيخوخة الشديدة

وفي حين أن العمل في الهواء الطلق قد يبدو مفيداً لصحتك، تحذر الآلة الحاسبة من أن هذا أحد العوامل العديدة التي قد تؤدي إلى درجة "شيخوخة شديدة" تتراوح بين 60 و80، ويرجع هذا إلى زيادة خطر تلف بشرتك بسبب أشعة الشمس، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل بقع الشمس على الوجه، كما يمكن أن تساهم عوامل أخرى، مثل العمل مع المواد الكيميائية القاسية مثل دخان الطهي أو المركبات، والعمل في نوبات الليل الذي يعطل النوم، في هذا المستوى من الشيخوخة.
 وقالت العيادة إن هذه العوامل قد تؤدي إلى انتشار التجاعيد العميقة والواضحة عبر الوجه، وفقدان الجلد لمرونته، مما يؤدي إلى ترهل حول خط الفك والخدين والرقبة.


وعندما تتحد عوامل متعددة من هذه العوامل، يمكن أن يكون الأشخاص معرضين لخطر "الشيخوخة الشديدة"، بدرجة تتراوح من 80 إلى 100، وتقول العيادة إن هذا يمكن أن يؤدي إلى انتشار التجاعيد حول الوجه بالإضافة إلى تطور طيات أنفية شفوية عميقة، وهي طيات الجلد التي تمتد من جانبي الأنف إلى زوايا الفم.
كما حذرت من أن المزيد من فقدان المرونة قد يؤدي إلى ترهل الجلد وتكوين خدود أسفل خط الفك.


ملاذ من التجاعيد

واعتبرت العيادة أن اتباع أنماط عمل ثابتة، واتباع جدول نوم جيد، وأخذ فترات راحة متكررة من الشاشة، ووظيفة منخفضة الإجهاد، كلها عوامل مهمة لتجنب الشيخوخة المبكرة.
 لكن العيادة أضافت أن هناك طرقاً أخرى يمكن للناس من خلالها حماية بشرتهم من الشيخوخة المبكرة، ومن بين هذه الطرق، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في الخارج، وضع واقي من الشمس لحماية الجلد من أضرار أشعة الشمس، وهذا أمر مهم حتى في فصل الشتاء أو في يوم غائم، حيث لا تزال أشعة الشمس قادرة على الوصول إلى الجلد.
 وشملت النصائح الأخرى الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة، وشرب الكثير من الماء لضمان حصول جسمك على الراحة والعناصر الغذائية التي يحتاجها.
وسلطت العيادة الضوء بشكل خاص على فيتامين سي، الموجود في الفاكهة الطازجة، للمساعدة في إصلاح الأنسجة التالفة، كما أوصوا بالعلاجات التجميلية مثل علاجات الوجه أو التقشير الكيميائي لإزالة الطبقات الخارجية من الجلد وتشجيع نمو جديد وأكثر سلاسة.
وأشارت إلى أن المنتجات مثل الريتينويدات - المواد الكيميائية المشتقة من فيتامين أ - يمكن استخدامها أيضاً لتعزيز إنشاء الأوعية الدموية الجديدة، والتي يمكن أن تساعد في تحسين مظهر الجلد وملمسه.

مقالات مشابهة

  • أضرار صحية.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الدجاج يوميا؟
  • خبراء يحسمون الجدل: الماء الفاتر أفضل لصحة بشرتك
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول القهوة بعد الإفطار في رمضان؟
  • فوائد بالجملة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخيار على السحور
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفول على السحور
  • تحذير صحي خطير: ماذا يحدث لجسمك عندما تكتم العطاس؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول السلطة يوميا ؟
  • أداة بسيطة تكشف إذا كانت وظيفتك تُسبب لك الشيخوخة المبكرة
  • طبيب ألماني: الحماية من الأشعة فوق البنفسجية ضرورية للوقاية من السرطان
  • لصحة القلب وتقوية الشعر .. فوائد غير متوقعة لزيت السمسم