الاكتشاف المدهش: قدرة النحل على البقاء تحت الماء لمدة أسبوع
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تعتبر ملكات النحل الشرقية من الأنواع الشائعة والمنتشرة في أمريكا الشمالية. وبشكل غير متوقع، تم اكتشاف قدرتها على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى أسبوع كامل.
هذا الاكتشاف أثار دهشة العديد من العلماء وأثار استفسارات حول كيفية بقاء حشرة تحت الماء لفترة طويلة.
تم اكتشاف قدرة النحل على البقاء تحت الماء عن طريق حادث بسيط في أحد مختبرات جامعة جيلف في كندا، حيث دخلت المياه إلى الحاويات التي تحتوي على ملكات النحل وهي في حالة سبات.
ولم يتأثر أو يمت بأذى أي من الملكات النحل عندما تم اكتشاف هذا الأمر.
بناءً على هذا الاكتشاف، قامت الدكتورة سابرينا روندو، الأستاذة في جامعة جيلف والباحثة الرئيسية، بإجراء تجربة للتحقق من قدرة النحل على البقاء تحت الماء.
تم وضع ملكات النحل في أنابيب بلاستيكية تحتوي على تربة سطحية رطبة وتم تزويدها بأغطية مثقبة. ثم تم وضع الأنابيب في وحدة مبردة مظلمة لمدة أسبوع. وبفضل هذه التجربة، تم التأكد من قدرة النحل على البقاء على قيد الحياة تحت الماء لمدة أسبوع كامل.
تعد هذه القدرة الفريدة للنحل مدهشة للعلماء، ويفتح هذا الاكتشاف أبوابًا لفهم أعمق لتكيف الكائنات الحية في البيئات القاسية. قد يساهم هذا الاكتشاف في تطوير دراسات جديدة حول قدرة الحشرات على البقاء تحت الماء وتأثيراتها على البيئة المائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النحل هذا الاکتشاف
إقرأ أيضاً:
دراسة: فيتامين "سي" يطيل أعمار مرضى سرطان البنكرياس
أظهرت نتائج تجربة سريرية لجامعة آيوا الأمريكية دوراً فعالاً لحقن فيتامين "سي" عالية عن طريق الوريد لمرضى سرطان البنكرياس، أثناء العلاج الكيميائي.
وبينت نتائج التجربة العشوائية من المرحلة الثانية أن إضافة جرعة عالية من فيتامين سي عن طريق الوريد إلى العلاج الكيميائي يضاعف معدل البقاء على قيد الحياة بشكل عام للمرضى المصابين بسرطان البنكرياس النقيلي (أي انتشار ورم البنكرياس إلى مناطق أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الكبد أو تجويف البطن) في مرحلة متأخرة من 8 أشهر إلى 16 شهراً.
وسرطان البنكرياس المتقدم يتسم بشراسته وصعوبة علاجه، فمعدلات البقاء على قيد الحياة عند المصابين بورم البنكرياس منخفضة، كما أنه يصعب اكتشاف الورم في مراحل مبكرة لكونه لا يظهر عند التصوير الإشعاعي، ولكنه يظهر فقط عند انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. وهو مقاوم لأدوية الأورام المعروفة بصورة كبيرة، لذلك يصعب علاجه.
في الدراسة، تم تقسيم 34 مريضاً بسرطان البنكرياس النقيلي في المرحلة الرابعة بشكل عشوائي لتلقي إما العلاج الكيميائي القياسي، أو العلاج الكيميائي مع الحقن بجرعات عالية من فيتامين C.
وأظهرت النتائج أن متوسط البقاء الإجمالي كان 16 شهراً للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي مع فيتامين C، مقارنة بـ 8 أشهر للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي فقط. بالإضافة إلى ذلك، تم تمديد فترة البقاء دون تطور المرض من 4 أشهر إلى 6 أشهر.
وتمثل النتائج، التي نُشرت في عدد نوفمبر من مجلة "Redox Biology" نجاحاً جديداً لتأثير جرعات عالية من فيتامين C عبر الوريد لمرضى سرطان البنكرياس، لطالما استمر الباحثون في جامعة إلينوي في إثبات فائدته لمرضى السرطان على مدار 20 عاماً تقريباً.
يقول كولين، الذي يعد عضواً في مركز مركز علاج السرطان في آيوا سيتي، بجامعة آيوا: "واجهنا صعوبات وانتكاسات بالطبع، لكن هذه النتائج تُعد تتويجاً لجهود كبيرة بذلها العديد من الأشخاص. إنها بالفعل خطوة إيجابية للمرضى ولجامعة آيوا."