«رجال الأعمال» تروج للمنتجات المصرية بمعرض الصين الدولي للاستيراد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شاركت جمعية رجال الأعمال المصريين بالمؤتمر الترويجي للدورة السابعة من المعرض الصيني الدولي للاستيراد «مصر» بحضور جانج شاويانج نائب سفير الصين بمصر، ولي جو، نائب مدير عام معرض الواردات الصينية، والدكتور محمد يوسف المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين وأحمد عز الدين رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين بالجمعية والدكتور مصطفى إبراهيم نائب رئيس اللجنة.
وعلى هامش المؤتمر، وقعت جمعية رجال الأعمال المصريين، اتفاقية تعاون مع معرض الصين الدولي للاستيراد بهدف الترويج للدورة السابعة والتي تقام في شنغهاي خلال نوفمبر المقبل، وذلك بالتعاون مع هيئة المعارض والمؤتمرات المصرية والغرفة التجارية بالقاهرة والجمعية المصرية الصينية.
وقع البروتوكول؛ أحمد عز الدين رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين ولي جو، نائب مدير عام معرض الواردات الصينية.
وأوضح عز الدين، أن الاتفاقية تهدف إلى التعاون مع الشركاء بمصر في الترويج للمشاركة المصرية بمعرض الصين الدولي للاستيراد، والذي يعد نافذة دولية لزيادة الصادرات في أكبر سوق دولي يضم 100 ألف مشتري من خلال سد احتياجات الصين إلى جانب المشترين الدوليين من مختلف دول العالم.
الترويج للفرص الواعدة للمنتجات المصريةوأكد أن جمعية رجال الأعمال المصريين ستشارك في الجناح الخاص للخدمات والسياحة وأيضا السلع الاستهلاكية والبضائع بما يسهم في الترويج للفرص الواعدة للمنتجات المصرية وتجارة الخدمات؛ إذ يضم المعرض 6 مناطق عرض منها الصناعات الهندسية والغذائية وتجارة الخدمات.
وأضاف الدكتور مصطفى إبراهيم نائب رئيس اللجنة، أن معرض الصين الدولي للاستيراد من أنجح المعارض التي تتيح للمنتجات المصرية ميزة النفاذ إلى الصين دون جمارك، بالإضافة إلى الدخول لأسواق أوروبا وأمريكا اللاتينية.
الصين الشريك التجاري والاستثماري الأهم لمصروأكد أن الصين تمثل حاليا الشريك التجاري والاستثماري الأهم لمصر، كما أن البلدين لديهم الرغبة والجدية في ضخ استثمارات جديدة وتوطين الصناعات والخبرات الصينية استنادا إلى التطور الملحوظ في العلاقات ونوعية الوفود والزيارات الرسمية للجانب الصيني بجانب الخبرات ومشروعات التعاون والنجاحات التي حققتها الشركات الصينية في المشروعات الكبرى وفي مجالات متنوعة منها البرج الأيقوني والمزارع السمكية ومصانع الصوف الزجاجي وغيرها.
العلاقات الاقتصادية المصرية الصينيةوخلال افتتاح المؤتمر الترويجي السابع، ألقى الدكتور محمد يوسف كلمة أكد خلالها عمق وتفرد العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية والشراكة التي تجمع بين جمعية رجال الأعمال المصريين والسفارة الصينية بالقاهرة ومنظمات الأعمال الصينية في مجالات الترويج لفرص الاستثمار وتعزيز التجارة البينية وتجارة الخدمات.
لجنة متخصصة لتنمية العلاقات مع الصينوقال إن جمعية رجال الأعمال المصريين وأعضائها لديهم إيمان كبير بأن لدى الصين فرص كثيرة وواعدة للتعاون في المجالات الاستثمارية والتجارية وتبادل الخبرات، وانطلاقا من ذلك بادرت بإنشاء لجنة متخصصة لتنمية العلاقات مع الصين عام 2007 والتي كان لها دور فعال في نشر الوعي بالفرص المتاحة وبأهم المعارض في الصين لزيادة التجارة والاستثمار المشترك من خلال استقبال الوفود الصينية والمشاركة في الفعاليات المختلفة.
مبادرة الحزام والطريقوأضاف أن الجمعية تثمن مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني في 2013، ونعتبرها من أهم المبادرات الاقتصادية في العالم والتي أظهرت أن للصين طابعا مختلفا في تحقيق التنمية الاقتصادية حيث تعطي القدرة والمرونة للاقتصاد الصيني في الاستمرار بالنمو وتجاوز التحديات العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال جمعية رجال الأعمال المصريين الصين جمعیة رجال الأعمال المصریین معرض الصین الدولی للاستیراد العلاقات مع الصین للمنتجات المصریة
إقرأ أيضاً:
"قضايا الفن التشكيلي المصري" .. مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، استضافت قاعة المؤسسات، اليوم السبت، المائدة المستديرة السادسة تحت عنوان “إشكاليات الفن التشكيلي المصري”. حضر الجلسة نخبة من الفنانين المصريين لمناقشة قضايا الفن التشكيلي وعلاقته بالمجتمع.
افتتح الناقد الفني الدكتور خالد البغدادي الجلسة بكلمة ترحيبية، توجه فيها بالشكر للجنة المنظمة للمعرض، مشيدًا بمكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب كثاني أهم معرض دولي بعد معرض فرانكفورت، وبالإقبال الجماهيري الكبير الذي يشهده من مختلف دول العالم.
وأكد البغدادي على الدور الريادي لمصر في الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مؤسسات فنية رسمية منذ 190 عامًا، في حين أن 99% من الدول العربية تفتقر إلى كليات متخصصة في الفنون، أو تمتلك كليات تقتصر على تخصصات دون غيرها. وأضاف أن مصر تمتلك منظومة متكاملة تضم كليات الفنون الجميلة، وكليات التربية الفنية، وغيرها من المؤسسات التي تساهم في تعليم وإنتاج الفن.
تناولت الجلسة عدة تساؤلات جوهرية حول دور الفنان التشكيلي في المجتمع المصري، ومدى تأثيره، وما إذا كانت هناك قضايا تشغل الفنانين المصريين. وأكد البغدادي أن جوهر الإشكالية المطروحة هو: كيف يمكن للفن أن يُحدث تغييرًا حقيقيًا في المجتمع؟، مشيرًا إلى أن “الفن وحده قادر على إنقاذ العالم”.
وخلال الجلسة، استعرض البغدادي مجموعة من الأعمال التشكيلية لكبار الفنانين، تضمنت: تمثال الفلاحة المصرية وتمثال الفلاح المصري للفنان محمود مختار، مؤسس الحركة التشكيلية المعاصرة، ولوحة بناء السد العالي للفنان عبد الهادي الجزار، وهي لوحة مفقودة منذ أواخر الستينيات، وفن الأرض عن أرواح شهداء الانتفاضة الفلسطينية للفنان أحمد نوار، الذي جسد الشهداء في أعمال فنية تعبر عن تضحياتهم.
وكذلك تناول عمل “السلام” للفنان أحمد نوار، الذي استخدم بقايا المدافع والأسلحة لصنع أعمال فنية تعكس إمكانية تحويل العنف إلى إبداع.
تحدث الفنان أحمد الجنايني عن التحديات التي تواجه الفن التشكيلي المصري، موضحًا أنه لو كانت الحركة التشكيلية بخير، لما كانت هناك إشكالية من الأساس. وأكد أن المشكلة تكمن في غياب لغة بصرية يتحدث بها المجتمع، مما يجعل الصلة بين الفنان والمجتمع شبه منقطعة.
وأشار الجنايني إلى أن الاقتصاد الأمريكي يعتمد بشكل أساسي على الصناعات الثقافية، التي تأتي في المرتبة الأولى قبل أي قطاع آخر، مشددًا على أهمية إعادة دمج الفن في الحياة اليومية، لأن ابتعاد المجتمع عن اللغة البصرية أدى إلى فقدان قيمتها، مما جعل الفنان يعيش في عزلة عن محيطه.
كما لفت إلى أن الفنون بمختلف أشكالها مترابطة، فلا يمكن لفنان تشكيلي أن ينتج أعمالًا متميزة دون ارتباطه بالمسرح والشعر والفنون الأخرى، مؤكدًا أن غياب المشروع الثقافي المتكامل هو التحدي الحقيقي الذي يواجه المجتمع والفن معًا.
وشارك الفنان مصطفى غنيم تجربته الشخصية، مؤكدًا على تأثير الفن في حياته، حيث انتقل من كونه طيارًا مدنيًا إلى دراسة الفنون الجميلة، وأسس مؤسسة للفنون الجميلة بالشرقية، بالإضافة إلى مركز للموهوبين تابع لوزارة التربية والتعليم في الزقازيق ومنيا القمح. وقامت المؤسسة بتنظيم ورش عمل فنية في شوارع الزقازيق، بمشاركة فنانين من القاهرة، في خطوة لتعزيز التواصل بين الفن والمجتمع.