موعد احتفال الكنيسة الأرثوذكسية بجمعة ختام الصوم الأربعيني
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الجمعة المقبلة بختام الصوم الأربعيني، إذ تقام القداسات الإلهية، التي يتجمع بها المسيحيين، لما فيها من طقس منفرد.
وتقيم الكنيسة طقس سر مسحة المرضى، والمعروف باسم القنديل العام، إذ يقام في الكنيسة على عكس العادة بدلا من منازل المرضى.
وقال الأنبا متاؤس، أسقف ورئيس دير السريان، إن طقس جمعة ختام الصوم يشبه طقس الآحاد في الصوم الكبير، وليس الآيام، فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت أي أيام السبت والآحاد في الصوم، مع ملاحظة أن تقرأ النبوات، وتقال الطلبة مع المطانية، بالإضافة إلى طقس القنديل العام.
ويصلى طقس القنديل العام 7 كهنة من الكنيسة أو أقل إن لم يوجد، ويجب أن يكون الكاهن صائم، ويقام هذا الطقس قبل بدء القداس في الصباح الباكر، إذ يصلي الكاهن على زيت نقي ( زيت زيتون)، لـن الزيت رمز للفرح والنور واستنارة القلب، وتوضع به 7 فنائل من القطن.
وتحتفل الكنيسة بعد ذلك بأحد الشعانين يوم الأحد الموافق 28 أبريل، والذي يعد تذكارا لدخول السيد المسيح القدس، واستقبال الشعب له بسعف النخيل وأغصان الزيتون، تصلي الكنيسة هذا الطقس باللحن الفريحي، على أن تصلي في نهاية القداس صلاة الجناز على الحاضرين، ليبدأ بعد نهاية القداس أسبوع الآلام من ظهر اليوم وحتى الجمعة العظيمة يوم 3 مايو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعة ختام الصوم الكنيسة أحد الشعانين أسبوع الآلام
إقرأ أيضاً:
مطرانية بني سويف تحتفل بالذكرى الـ٢١ على سيامة القس ابراهيم القمص عازر
تحتفل مطرانية الأقباط الأرثوذكس في بني سويف، غدًا السبت، بالذكرى الـ٢١ على السيامة الكهنوتية لكاهنها القس ابراهيم القمص عازر .
يخدم القس ابراهيم القمص عازر، حالياً، كنائس الأقباط الأرثوذكس في كندا، ومن جانبها، قدمت الايبارشية التهنئة القلبية عبرت فيها عن تقدير ها لدور الأب الكاهن منذ تولي خدمة المثمرة للأقباط منذ تاريخ ٥ يوليو ٢٠٠٣.
يتزامن هذا اليوم مع استعدادات الاسبوع الثاني من فترة صوم الرسل الذي بدأ الاثنين الماضي وصلت الكنيسة رفاعه خلال احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم. ويستمر حتى ١٢ يوليو المقبل.
تتصل مناسبة ذكرى حلول الروح القدس بصوم الرسل وذلك أسباب روحية وأحداث وتمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع.
وتغيرت فترة ومدة الصوم بعدما أصدر البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.
ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
ومن المقرر أن ينتهي الصوم بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
ولعل السبب في مكانة هذا الصوم تكمن في أنه من أقدم العبادات التي عرفت على يد القديسين بطرس وبولس مؤسسين الكنيسة المسيحية الأولى كما أنهم ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما.