أبو الغيط ورئيس مجلس النواب البحريني يناقشان الأوضاع العربية قبيل انعقاد قمة المنامة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية صباح اليوم أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب البحريني، والوفد المصاحب له من النواب بالمجلس، وذلك بمقر الأمانة العامة، حيث يُشارك الوفد في المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء تناول الأوضاع العربية الراهنة قبيل انعقاد القمة العربية التي تستضيفها مملكة البحرين منتصف شهر مايو المُقبل.
ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة تأكيده خلال اللقاء أن القمة تكتسب أهمية كبيرة بواقع التوقيت الدقيق الذي تُعقد فيه حيث تواجه المنطقة العربية تحدياتٍ غير مسبوقة على أكثر من صعيد، على رأسها استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، والتصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران، فضلاً عن تأزم الوضع الإنساني والسياسي والميدان في السودان، واستمرار الأزمات الضاغطة في ليبيا واليمن وسوريا.
وشدد أبو الغيط على أن القمة تُعد محورية في تشكيل موقف عربي موحد من هذه القضايا الخطيرة، مُعرباً عن ثقته في قدرة المنامة على استضافة أعمالها والخروج بها في أفضل صورة ممكنة من كافة النواحي اللوجستية والموضوعية.
وقال رشدي إن الأمين العام للجامعة استمع باهتمام لرؤية رئيس مجلس النواب، مؤكداً أن العمل البرلمان على الصعيد العربي يُعد رافداً مهماً للعمل العربي المشترك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو الغيط جمال رشدي مجلس النواب البحريني قمة المنامة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
هيئة رئاسة مجلس النواب تستهجن الصمت العربي الإسلامي تجاه ما تتعرض له جنين وطولكرم
الثورة نت|
استهجنت هيئة رئاسة مجلس النواب في اجتماعها المنعقد، اليوم، برئاسة رئيس المجلس رئيس الهيئة يحيى علي الراعي، الصمت العربي الإسلامي إزاء التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنين وطولكرم وغيرهما.
وحذرت من خطر التصعيد الذي يأتي في سياق مؤامرة جديدة تهدف إلى إعادة رسم خارطة المخيمات الفلسطينية من خلال عمليات التهجير والهدم، حيث تسعى حكومة المجرم نتنياهو إلى فرض تغييرات ديموغرافية جديدة في الضفة كما حدث في غزة خلال الحرب الأخيرة، واعتبرت ذلك انتهاكا من كيان الاحتلال للقوانين الدولية.
وقالت: فيما لا يزال الموقف الدولي متسمًا بالصمت والتخاذل في المقابل، تحظى “إسرائيل” بدعم أمريكي مُستمر، وهو ما يتجلى في استمرار “واشنطن” بتزويد “تل أبيب” بالسلاح والدعم السياسي، رغم المطالبات الدولية بوقف الانتهاكات ضد الفلسطينيين.
إلى ذلك، وقفت هيئة رئاسة مجلس النواب أمام عدد من القضايا المهمة، ومنها تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي في المحافظات المحتلة، وتفاقم الحالة الإنسانية وما يتعرض له الشعب اليمني من فساد ونهب لمقدراته وثرواته.
وحذرت هيئة رئاسة المجلس، من مغبة الاستمرار في تجاهل مطالب الشعب اليمني المتمثلة في وقف نهب عائدات الثروات السيادية لحساباتهم الشخصية، بدليل أنهم يرفضون كل الحلول التي تضمن استخدام تلك العائدات للتخفيف من معاناة كل أبناء الشعب اليمني، وصرف مرتبات الموظفين وتحسين الخدمات في كافة محافظات الجمهورية اليمنية.
وحملت الهيئة دول العدوان ومرتزقتها كامل المسؤولية وتبعات تداعيات العدوان والحصار والحرب الاقتصادية والنهب الممنهج لمقدرات اليمن وتفاقم معاناة الشعب اليمني، مؤكدة على حق اليمن في الدفاع عن مقدراته و حماية مياهه الإقليمية.
وفي الاجتماع استعرضت الهيئة محضرها السابق وناقشت المواضيع المدرجة في جدول أعمال المجلس للفترة القادمة.
كما ناقش الاجتماع القضايا المتعلقة بمهام الأمانة العامة وجهودها في متابعة تطوير وتحديث العمل في الدوائر والمكاتب التابعة لجهاز الأمانة العامة بالمجلس واتخذت بشأنها القرارات المناسبة.
حضر الاجتماع أمين عام مجلس النواب، عبد الله القاسمي، والأمين العام المساعد عبد الرحمن المنصور.