روسيا والصين تبحثان قضية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حث المبعوث الرئاسي الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف، مع المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط تشاي جون، الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
روسيا: مناورات حلف الناتو تزيد من وقوع حوادث عسكرية روسيا وعمان تبحثان تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسطوذكرت وزارة الخارجية الروسية -في بيان، اليوم الأربعاء- أن الجانبين تبادلا خلال الاجتماع الآراء بشأن القضايا الأكثر أهمية في جدول أعمال الشرق الأوسط مع التركيز على الوضع في منطقة الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضافت الوزارة، أن موسكو وبكين أكدتا التزامهما الثابت بالتنسيق الوثيق بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وأنهما تبذلان جهودا مشتركة من أجل التسوية السلمية للأزمات في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
جاء هذا اللقاء على هامش مشاورات نواب وزراء خارجية دول "البريكس" والمبعوثين الخاصين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من جهته أفاد المستشار السابق لدى البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية)، دوغلاس ماكغريغور، بأن تبني مشروع قانون في الولايات المتحدة يقضي بتقديم 60 مليار دولار كمساعدة عسكرية إضافية لكييف لن يساعد في حل الصراع ولن يؤدي إلا إلى "إطالة أمد إراقة الدماء".
وقال ماكغريغور على منصة "إكس": "أمل الإدارة الأمريكية في إرسال كل هذه الأموال إلى أوكرانيا هو الاستمرار في التعتيم على التدمير الكامل والمطلق للأمة الأوكرانية".
وأشار المستشار السابق إلى أن المبادرة في ساحة المعركة لا تزال خارج مصلحة كييف منذ عدة أشهر.
وأضاف : "هذا الأمر مستمر منذ فترة طويلة، ولسوء الحظ، فإن الوضع سيزداد سوءًا مع حلول أشهر الصيف".
وفي وقت سابق، وافق الكونغرس الأمريكي بمجلسيه على مشروع قانون بشأن المساعدات الخارجية لحلفاء واشنطن، بما في ذلك أوكرانيا وإسرائيل وتايوان. وبالإضافة إلى ذلك، وافق أعضاء الكونغرس على مصادرة الأصول السيادية الروسية لصالح أوكرانيا.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبعوث الرئاسي الروسي المبعوث الصيني منطقة الشرق الأوسط وزارة الخارجية الروسية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً من أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي في إطار التشاور المستمر بشأن التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط والمساعي لسرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ووقف التصعيد في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في القطاع ونفاذ المساعدات الإنسانية في ظل التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في غزة.
وقد شدد الوزير عبد العاطي من جانبه على رفض مصر القاطع وادانتها للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية التي تستهدف عرقلة انفاذ المساعدات الإنسانية ومنع وكالة الاونروا من الاضطلاع بدورها.
وأكد على أهمية العمل على تمكين السلطة الفلسطينية، وضرورة التعامل مع الضفة الغربية وقطاع غزة باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية تمهيداً لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
كما استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في لبنان حيث تبادلا الرؤى حول المستجدات السياسية والميدانية في لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار في لبنان وإقرار التهدئة وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بشكل كامل، وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي تمر بها لبنان.
كما استعرض الجهود المصرية الرامية لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان، حيث أكدا على أهمية أن يتم انتخاب رئيس للبنان بتوافق لبناني ودون املاءات خارجية، وأهمية دعم المؤسسات اللبنانية وفى مقدمتها الجيش اللبناني، مشدداً على ضرورة احترام السيادة اللبنانية ووحدة وسلامة أراضيها.
وأدان السيد وزير الخارجية في هذا السياق توغل إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية واستهداف الجيش اسرائيل لقوات اليونيفيل في انتهاك للسيادة اللبنانية والقانون الدولي.
من جانب آخر، استعرض الوزيران أيضاً التطورات الخطيرة في السودان، والجهود المبذولة لضمان وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، حيث جدد السيد وزير الخارجية التأكيد على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ودعمها، واحترام وحدة وسلامة الأراضي السودانية وتكثيف المساعدات الإنسانية والإغاثية للسودان الشقيق في ظل ما يشهده من أوضاع إنسانية متدهورة.
كما أثار الوزير عبد العاطي مع نظيره الأمريكي قضية الأمن المائي المصري، مؤكداً على أنها قضية وجودية بالنسبة لمصر، مشدداً على أن مصر لن تسمح لأي طرف بتهديد أمنها المائي، وأهمية أن يكون نهر النيل شرياناً للتعاون بين دول حوض النيل وليس سبباً للصراع أو التوتر، وذلك من خلال الالتزام بقواعد القانون الدولي ذات الصلة والابتعاد عن الإجراءات الأحادية التي من شانها تهديد الاستقرار الإقليمي.