أكد النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب، على أهمية الموقف المصري الرافض تمامًا لاستمرار العدوان الاسرائيلي على غزة، والحجج الواهية والأكاذيب لتبرير اقتحام رفح.

ولفت "الخشن"، في تصريح صحفي له اليوم، أن مصر ترفض تماما كل حجج وأكاذيب ومزاعم الاحتلال لاجتياح رفح، ما سينجم عنه كارثة لا يمكن حسابها، قائلا: حان وقت وقف الحرب والتهدئة والوصول إلى تسوية سياسية بخصوص القضية الفلسطينية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى ما أعلنته مصر بوضوح عبر هيئة الاستعلامات ونفيها أكاذيب نشرتها صحفا أمريكية، حول تداول مصر خططا مع الاحتلال لاجتياح مدنية رفح، لافتا إلى أن الموقف المصري الثابت والمعلن عدة مرات من القيادة السياسية، هو الرفض التام للاجتياح، والذي سيؤدي إلى مذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع.

وأوضح نائب المنوفية، أن تحذيرات مصر المتكررة لإسرائيل قد وصلت من كافة القنوات منذ طرح فكرة تنفيذ عملية عسكرية في رفح، بسبب هذه الخسائر المتوقعة، فضلا عما سيتبعها من تداعيات شديدة السلبية على استقرار المنطقة كلها، فالاحتلال يلعب بالنار ولم يحقق انتصارا يذكر.

واختتم النائب أحمد الخشن، بالإشارة إلى الجهود المصرية المتواصلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتكثيف دخول المساعدات الإنسانية في غزة وتحمل مصر الجانب الأكبر فيها، وهو موقف يحسب لمصر وقيادتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة رفح اقتحام رفح مجلس النواب مصر

إقرأ أيضاً:

حاضر ومستقبل المنطقة على المحك.. تحذير برلماني من خطورة التصعيد الإيراني- الإسرائيلي

كتب- نشأت علي:

حذَّر الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، من خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة بعد الضربة التي وجهتها إيران إلى العمق الإسرائيلي؛ حيث استهدفتها بمئات الصواريخ الباليستية، والتي جاءت ردًّا على اغتيال إسرائيل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني، مشيرًا إلى أن ذلك سيُسهم في رفع حدة التوتر في المنطقة، وهو ما حذَّرت منه الدولة المصرية على مدى الفترة الماضية، بعد التصعيد الإسرائيلي الغاشم في قطاع غزة، والضفة الغربية ولبنان.

وقال محسب، في بيان له اليوم الأربعاء، إن مصر حريصة على أمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه، ورفض أي انتهاك لسيادته ومقدرات شعبه الشقيق، مؤكدًا أن الإمعان الإسرائيلي في سياسات التصعيد العسكري، سيكون لها تداعيات خطيرة غير معلومة العواقب على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وهو ما يتطلب دعم المساعي الدولية الجادة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، باعتباره طريق استعادة الاستقرار بالمنطقة وإنهاء حالة التوتر الجارية، وبما يسمح بدفع مسار السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لإرساء السلام والأمن والتنمية بشكل مستدام بالمنطقة.

وأضاف عضو مجلس النواب أن استمرار الصمت الدولي تجاه ما يحدث في الشرق الأوسط يجعله شريكًا فيه، داعيًا القوى الفاعلية إقليميًّا ودوليًّا للتحرك من أجل دفع المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته والعمل على وقف الممارسات العدوانية تجاه الأراضي الفلسطينية ولبنان، والتصدي لانزلاق المنطقة لحالة خطيرة من التصعيد، بما يضع حاضرَ ومستقبلَ المنطقةِ على المحك، مؤكدًا أن الحلول السياسية هي السبيل لتجنيب المنطقة مزيدًا من التوتر والعنف، فضلًا عن كونها السبيلَ لإيجاد حلول جذرية لقضايا المنطقة.

وشدد محسب على أن الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة تتطلب بدء مسار سياسي يهدف إلى تنفيذ حل الدولتَين، واحترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو المسار الذي ترفضه إسرائيل بشدة بسبب أحلامها الاستعمارية التوسعية.

مقالات مشابهة

  • طلب إحاطة بشأن تدهور الأحوال في الاتحاد المصري للجودو والأيكيدو والسومو
  • عاجل| دفن حسن نصر الله «كوديعة» في مكان سري خوفا من الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد 16فلسطينيًا في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مقهى بمخيم طولكرم
  • غارات للاحتلال الإسرائيلي على بلدات جنوب لبنان.. وحزب الله يقصف موقع المطلة بالصواريخ
  • تقرير: الجيش الإسرائيلي في "لعبة طويلة" بلا نتيجة واضحة
  • كاتب صحفي: إيران قادرة على الرد وتحقيق ألم للاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بحجم الخسائر الهائلة التي تعرض لها سلاح الجو نتيجة الهجوم الإيراني ويصفه ’’بالمدمر’’ (تفاصيل)
  • سفير فلسطين يستعرض مع النائب عيسى الشريف مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حاضر ومستقبل المنطقة على المحك.. تحذير برلماني من خطورة التصعيد الإيراني- الإسرائيلي
  • استشهاد ١٨ فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدرسة إيواء ومنزل في قطاع غزة