أكد النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب، على أهمية الموقف المصري الرافض تمامًا لاستمرار العدوان الاسرائيلي على غزة، والحجج الواهية والأكاذيب لتبرير اقتحام رفح.

ولفت "الخشن"، في تصريح صحفي له اليوم، أن مصر ترفض تماما كل حجج وأكاذيب ومزاعم الاحتلال لاجتياح رفح، ما سينجم عنه كارثة لا يمكن حسابها، قائلا: حان وقت وقف الحرب والتهدئة والوصول إلى تسوية سياسية بخصوص القضية الفلسطينية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى ما أعلنته مصر بوضوح عبر هيئة الاستعلامات ونفيها أكاذيب نشرتها صحفا أمريكية، حول تداول مصر خططا مع الاحتلال لاجتياح مدنية رفح، لافتا إلى أن الموقف المصري الثابت والمعلن عدة مرات من القيادة السياسية، هو الرفض التام للاجتياح، والذي سيؤدي إلى مذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع.

وأوضح نائب المنوفية، أن تحذيرات مصر المتكررة لإسرائيل قد وصلت من كافة القنوات منذ طرح فكرة تنفيذ عملية عسكرية في رفح، بسبب هذه الخسائر المتوقعة، فضلا عما سيتبعها من تداعيات شديدة السلبية على استقرار المنطقة كلها، فالاحتلال يلعب بالنار ولم يحقق انتصارا يذكر.

واختتم النائب أحمد الخشن، بالإشارة إلى الجهود المصرية المتواصلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتكثيف دخول المساعدات الإنسانية في غزة وتحمل مصر الجانب الأكبر فيها، وهو موقف يحسب لمصر وقيادتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة رفح اقتحام رفح مجلس النواب مصر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط عمليات اقتحام وإخلاء قسري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ78 على التوالي، ولليوم الـ65 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني، شمل اقتحامات وإخلاءات قسرية، وتواجدا عسكريا مكثفا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الاثنين/ بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة إلى المدينة ومخيميها، وتنتشر في الشوارع الرئيسية والأحياء، وسط اعتراضها لحركة تنقل المركبات والمواطنين، وإخضاعهم للتفتيش والتنكيل.
وأضافت أن مخيم نور شمس شهد بعد منتصف الليل إطلاقا كثيفا للرصاص الحي، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات، وانتشار واسع لجنود الاحتلال في منطقة جبل النصر، وسط حصار مطبق يعيشه المخيم يمنع من خلاله الدخول إليه أو الخروج منه.
وذكرت أن قوات الاحتلال أجبرت عددا من العائلات فجر اليوم على إخلاء منازلها في المنطقة الواقعة بين حي الرشيد في ضاحية ذنابة وجبل النصر في مخيم نور شمس وتحت زخات المطر، ضمن سياسة الإخلاء القسري التي تتكرر يوميا منذ بدء العدوان.
وفي مخيم طولكرم، انتشر جنود الاحتلال بعد منتصف الليل، بشكل كبير في حاراته وأزقته، وقاموا بإطلاق الرصاص الحي الى جانب القنابل الضوئية، وسط اعمال تفتيش وتمشيط واسعة، في الوقت الذي أصبح فارغا من سكانه بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم، وخاليا تماما من مظاهر الحياة، بعد تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم وحرق للمنازل والمنشآت.
وواصلت قوات الاحتلال الليلة الماضية عمليات الإخلاء القسري للسكان في محيط دائرة السير بالحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت قاطني "عمارة النجار" على مغادرة المبنى خلال ثلاث ساعات فقط.. وتزامن ذلك مع استيلائها على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس وتحويلها إلى ثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها، حيث تجاوز عدد المباني التي استولى عليها الاحتلال 15 مبنى، يضم مئات العائلات.
وفي موازاة ذلك، يشهد شارع نابلس - الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس - انتشارا مكثفا لآليات الاحتلال التي تقوم بالتضييق على المواطنين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين.. كما تشهد ضاحية ذنابة شرق المدينة، تواجدا يوميا ومكثفا لفرق المشاة، وتحديدا بالقرب من منصات العطار ومحيط مسجد الفردوس، حيث تقيم الحواجز الطيارة، وتوقف المركبات وتفتيشها بشكل دقيق، والتدقيق في هويات ركابها، وفي كثير من الأحيان إجبارها على العودة ومنعها من المرور.
ولفتت إلى أن العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، الى جانب مئات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
كما ألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم، ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
وفي سياق آخر، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بشق طريق استعماري في أراضي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
وأفاد المواطن أحمد عبد السلام السير لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية، اقتحمت منطقة "أم ركبة" في بلدة الخضر، وشرعت بشق طريق استعماري يربط الطريق القائم خلف منزل الصرفندي الذي هدمته قوات الاحتلال الأسبوع الماضي وصولا الى قرية أرطاس.
يذكر أن منطقة "ام ركبة" وهي المتنفس الوحيد للتوسع العمراني لبلدة الخضر، تتعرض لاعتداءات متكررة من قبل الاحتلال ومستعمريه، يتخللها هدم منازل واخطار أخرى بالهدم ووقف البناء.

 

مقالات مشابهة

  • إصابة شاب بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر في بيت لحم
  • الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط عمليات اقتحام وإخلاء قسري
  • إصابة عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال بيت لحم
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف المستشفى المعمداني في مدينة غزة
  • إصابة شاب بالرصاص خلال اقتحام الاحتلال بلدة تقوع
  • بعد زيادة أسعار البنزين والسولار.. برلماني يطالب بالحفاظ على الدعم التمويني
  • حماس .. المعادلة واضحة ” إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب “
  • برلماني: العمل المشترك بين الجهات الحكومية يحقق التوازن في الأسواق
  • الصلح تم .. برلماني يوضح ملابسات واقعة مستشفى المنزلة | خاص
  • برلماني يطالب بتكثيف الحملات الرقابية لحماية المواطنين من جشع التجار والتلاعب بالأسعار