7 أسباب وراء إصابة الأطفال الرضع بالصفرا بعد الولادة.. فما هي؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تظهر الصفرا عند الرضع عند تلوُّن بشرة وعين الطفل المولود باللون الأصفر، وتحدث الصفرا عند الرضع بسبب أن دم الطفل يحتوي على فائض من البيليروبين، وهو صبغة صفراء من خلايا الدم الحمراء.
أسباب إصابة الأطفال المولدين حديثا بالصفرا
وتعد الصفرا عند الرضع هي حالة شائعة، خاصة في الرضع الذين يولدون في الأسبوع الـ38 من الحمل، ويمكن للرضاعة الطبيعية أن تعالجها، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
يعد ارتفاع نسبة البيليروبين في الدم هو السبب الرئيسي في حدوث الصفرا، وهو المسئول عن اللون الأصفر للصفراء، وهو جزء يفرز طبيعيًّا بعد تكسير خلايا الدم الحمراء القديمة البالية.
ومن المعروف أن الرضع يُفرزون نسبة بيليروبين أكثر من البالغين بسبب الإنتاج الأضخم والتكسير الأسرع لخلايا الدم الحمراء في الأيام القليلة الأولى من حياة الأطفال الرضيع، وعادة ما يقوم الكبد بتصفية البيليروبين من مجرى الدم وإفرازه في مجرى الأمعاء.
ولا يستطيع كبد الطفل الرضيع إزالة البيليروبين بسرعة كافية، ما يؤدي إلى زيادة نسبة البيليروبين، المسببة لحدوث الصفرا، وبسبب هذه الحالات الطبيعية للرضيع تُسمَّى الصفراء الفسيولوجية، وتظهر دائمًا في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة.
وفي هذه الحالات، تظهر الصفرا غالبًا في وقتٍ مبكرٍ أو متأخرٍ جدًّا عن ميعاد الصفرا الأكثر شيوعًا في الرضع، وتتضمن الأمراض والحالات الطبية التي تُسبب الصفرا ما يلي:
- نزف داخليّ.
- عدوى في دم الطفل.
- عدوى بكتيرية أو فيروسية أخرى.
- عدم التوافق بين دم الأم ودم الطفل.
- خلل في وظيفة الكبد.
- رتق القناة الصفراوية، وهو مرض يتسبب في انسداد القنوات المرارية للطفل أو تحدث بها ندوب.
- نقص في الإنزيمات.
- خلل في خلايا الدم الحمراء لدى الطفل، مما يؤدي إلى تكسرها السريع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصفرا الاطفال الر ضع البيليروبين الكبد خلايا الدم الحمراء الدم الحمراء
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل الفلسطيني.. أين إنسانية العالم؟
في الخامس من أبريل من كل عام، يُحيي الفلسطينيون “يوم الطفل الفلسطيني”، الذي أعلنه الرئيس الراحل ياسر عرفات في المؤتمر الأول للطفل الفلسطيني، ليظل يومًا يُكرس الحق في الحياة والكرامة للأطفال الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.. هذا اليوم لا يُعد مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو صرخة مدوية تعكس معاناة الأطفال الفلسطينيين الذين فقدوا طفولتهم وأحلامهم تحت وطأة القصف والرصاص، في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، ليصبحوا إما شهداء، أو أسرى، أو جرحى، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بمرارة هو: أين إنسانية العالم؟
لقد تحولت الطفولة الفلسطينية إلى مشهد من الألم والدمار، حيث لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف الأطفال، وتدمير أحلامهم البريئة، منذ اندلاع العدوان في 7 أكتوبر 2023م، وحتى 23 مارس 2025م، سقط 15,613 طفلًا فلسطينيًا في فم آلة القتل الإسرائيلية، في حرب إبادة لا يتوقف صداها. كما سجلت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إصابة 33,900 طفل، بينهم 825 رضيعًا، و274 طفلًا وُلدوا ليلقوا حتفهم في لحظات من القصف الوحشي، هذه الإحصائيات المروعة لا تُظهر فقط حجم المجزرة التي يرتكبها الاحتلال، بل تؤكد أن المستقبل الفلسطيني يُحصد يومًا بعد يوم.
ورغم هذه الفظائع، يظل العالم مكتوف اليدين أمام معاناة أطفال فلسطين. الدعم الغربي اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي، ولا سيما الدعم الأمريكي، يجعل الاحتلال يواصل جرائمه بلا خوف من المحاسبة، بينما يواصل الأطفال الفلسطينيون دفع ثمن الاحتلال بدمائهم وأجسادهم، يظل المجتمع الدولي في صمت مطبق، يتجاهل كل النداءات الإنسانية، كيف يمكن للعالم أن يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان بينما يغض الطرف عن جرائم حرب تُرتكب ضد الأطفال يومًا بعد يوم؟
بالنسبة لنا في اليمن وفي يوم الطفل الفلسطيني، يجب أن يكون السؤال الأكثر إلحاحًا: هل سيظل العالم يتجاهل هذه الجريمة؟ هل سيستمر المجتمع الدولي في تسييس هذه القضية، ويكتفي بالكلمات الفارغة، بينما يستمر قتل الأطفال الفلسطينيين على مرأى ومسمع من الجميع؟ ليس كافيًا أن نكتفي بالإدانة، بل يجب أن يكون هناك تحرك جاد وفوري لوقف المجزرة التي لا تتوقف، أطفال فلسطين لا يستحقون أن يُقتَلوا وهم في مراحل عمرهم المبكرة، بل يجب أن يُتاح لهم حق العيش في سلام، بعيدًا عن رصاص الاحتلال.
وفي ظل القيادة الحكيمة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يواصل اليمن دعمه الثابت والمستمر لفلسطين وشعبها، حيث يؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى، من خلال هذا الموقف الراسخ، يستمر اليمن في مناصرة أطفال فلسطين، ويؤكد على ضرورة تحرك الأحرار في العالم لحمايتهم، وضمان حقوقهم الأساسية في الحياة، والكرامة، والتعليم.
إن يوم الطفل الفلسطيني ليس مجرد ذكرى، بل هو دعوة للضمير العالمي للتحرك قبل فوات الأوان.. في هذا اليوم، يجب أن يتساءل العالم: أين إنسانية العالم؟ كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يظل في حالة صمت متواطئ، بينما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في قتل الأطفال، وتدمير حياتهم؟ يجب أن يتوقف هذا التخاذل، ويجب أن يكون هناك تحرك فعلي لوقف هذه المجزرة، فالحياة التي سُلبت من أطفال فلسطين لا يمكن أن تعوض، ولكنها تستدعي منا جميعًا أن نكون صوتًا لهم، ونرفع راية العدالة.