هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شن عضو الكنيست ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، هجوما حادا على مصر، زاعما أنها خرقت التفاهمات مع إسرائيل.
אתמול, כנראה לכבוד חג הפסח, העבירה מצרים קונטיינרים שלמים עם סיגריות במעבר רפיח לתוך רצועת עזה.
אם לא די בכך, מצרים אפשרה לכמות לא מבוטלת של מחבלי נוח'בה כולל אלו שהשתתפו בטבח בשבעה באוקטובר ונפצעו, לצאת דרך מעבר רפיח עם מלווים לקבל טיפול רפואי - בניגוד מוחלט לכל ההבנות…
وادعى ليبرمان أن مصر سمحت لعدد كبير من مسلحي حماس بمن فيهم الذين شاركوا في أحداث 7 أكتوبر، بالخروج من معبر رفح لتلقي العلاج الطبي في سيناء.
وواصل ليبرمان هجموه على مصر على صفحته الرسمية بموقع X (تويتر سابقا) وادعى أن مصر تسمح بنقل حاويات سجائر إلى قطاع غزة.
وأضاف ليبرمان أن مصر سمحت للمسلحين في غزة بالمرور عبر معبر رفح للعلاج فيه سيناء.
وكتب ليبرمان: "بالأمس، ربما بمناسبة عيد الفصح، نقلت مصر حاويات سجائر كاملة عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، وإذا لم يكن ذلك كافيا، فقد سمحت مصر لعدد كبير من مسلحي النخبة بحركة حماس بمن فيهم أولئك الذين شاركوا في 7 أكتوبر ليغادروا عبر معبر رفح برفقة مرافقين لهم لتلقي العلاج، في تناقض تام مع كل التفاهمات مع إسرائيل".
كما اتهم ليبرمان المستوى السياسي الإسرائيلي بغض النظر عما تفعله مصر، قائلا: "آمل أن يتم العثور على مسؤول إسرائيلي كبير يتمتع بالشجاعة ليوضح لمصر بطريقة جديدة وغير غامضة أن اللعبة المزدوجة التي يلعبونها غير مقبولة".
وختم حديثه قائلا: "حان الوقت لضبط النظام في معبر رفح وعلى طول محور فيلادلفيا، وحتى هذه الأيام عبر الأنفاق الموجودة تحت المحور وحماس تواصل صناعة التهريب".
المصدر: ice + desk + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة تل أبيب غوغل Google معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية
#سواليف
حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.
وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.
وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.
مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.
ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.
وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.
وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.
وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.
وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.