حجم خسائر انخفاض عدد زوار المدرج الروماني بلغ 23,194 يتسع المسرح لـ 6,000 متفرج

وصل عدد زوار موقع متحف الحياة الشعبي (المدرج الروماني) خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 36,9802 زائراً، منهم 9,933 زائر أجنبي و 27,047 زائر أردني، بتراجع مقداره 21.3٪ مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، وفق بيانات لوزارة السياحة اطلعت عليها "رؤيا".

ووفق بيانات الوزارة الرسمية بلغ عدد زوار المدرج الروماني خلال الربع الأول من العام الماضي 47,000 ألف زائر، منهم 21,530 زائر أجنبي و25,470 زائر أردني.

وتبلغ سعر تذكرة الدخول إلى الموقع المدرج الروماني للأردنيين ربع دينار، فيما يبلغ سعر تذكرة الدخول للأجانب 2 دينار.

وبالنظر إلى سعر تذكرة دخول الزائر الأجنبي إلى الموقع والبالغة 2 دينار، ومقارنة ذلك بانخفاض عدد الزوار خلال الربع الأول فقد بلغ حجم خسائر انخفاض عدد زوار المدرج الروماني إلى 23,194 ألف دينار خلال الربع الأول من العام الجاري.

اقرأ أيضاً : السياحة لـ"رؤيا": تراجع زوار مدينة جرش الأثرية 62.9% خلال الربع الأول من العام الجاري

والمدرج الروماني عتبر مسرحا رومانيا يقع في الجزء الشرقي من العاصمة الأردنية عمّان بالتحديد على سفح جبل الجوفة على أحد التلال المقابلة لقلعة عمان. تشير كتابة يونانية موجودة على إحدى منصات الأعمدة إلى أن هذا المدرج قد بُني إكراماً للإمبراطور أنطونيوس بيوس الذي زار عمان سنة 130م. تقع إلى جانب المدرج ساحة الفورم وتبلغ مساحتهما معا ما مجموعه 7,600 متر2 ويعود تاريخ بنائها على الأرجح إلى القرن الثاني الميلادي وتحديدا بين عامي 138م و161م إبان عهد الإمبراطور الروماني أنطونيوس بيوس.

واستعمل المدرج الروماني للعروض المسرحية والغنائية بسبب جودة نظام الصوت فيه، كما يستعمل لغاية اليوم للعروض الفنية.

ويتسع المسرح لـ 6,000 متفرج، حيث يعد بذلك أكبر من المسرح الجنوبي في جرش، الذي يتسع إلى 4,000 - 5,000 متفرج.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المدرج الروماني اثار السياحة خسائر سياحة خلال الربع الأول من العام الجاری عدد زوار

إقرأ أيضاً:

الصين تُفاجئ العالم بنمو اقتصادي قياسي مدفوع بإجراءات التحفيز

بالرغم من أن الصين معرضة للتهديد بحرب تجارية جديدة مع الولايات المتحدة والطلب المحلي الضعيف الذي قد يضر بالثقة في التعافي الأوسع هذا العام، إلا أن الاقتصاد الصيني أنهى عام 2024 على أساس أفضل من المتوقع بفضل سلسلة من إجراءات التحفيز.
ووفق لرويترز، أظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء اليوم الجمعة الموافق 17 يناير، أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم “الصين” نما بنسبة 5.0% في عام 2024 بأكمله، وهو ما يتوافق مع هدف النمو السنوي للحكومة بنحو 5%، وكان المحللون توقعوا نموا بنسبة 4.9%.
فيما سجل الاقتصاد نموا بنسبة 5.4% في الربع الرابع مقارنة بالعام السابق، متجاوزا بشكل كبير توقعات المحللين ومسجلا أسرع وتيرة منذ الربع الثاني من عام 2023.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع بنسبة 5.0% مقارنة بالعام السابق، متسارعا من وتيرة 4.6% في الربع الثالث مع بدء ظهور سلسلة من إجراءات الدعم.
وعلى أساس ربع سنوي، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.6% في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، مقارنة مع زيادة متوقعة بنسبة 1.6% وزيادة معدلة بنسبة 1.3% في الربع السابق.

ثاني أكبر اقتصاد في العالم يواجه صعوبة في الحفاظ على مكانته

فيما يواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم صعوبة في الحفاظ على زخمه منذ أن تلاشى التعافي بعد الوباء بسرعة، حيث أثرت أزمة العقارات المطولة والديون المحلية المتزايدة والطلب الضعيف من المستهلكين بشكل كبير على النشاط.
أما الصادرات، وهي واحدة من النقاط المضيئة القليلة، قد تفقد زخمها مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي اقترح فرض رسوم جمركية باهظة على السلع الصينية، إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.

وتعهد صناع السياسات في الصين بمزيد من التحفيز هذا العام، لكن المحللين يقولون إن نطاق وحجم التحركات الصينية قد يعتمد على مدى سرعة وقوة تنفيذ ترامب للرسوم الجمركية أو التدابير العقابية الأخرى.

ولكن حتى مع دفع الصادرات القوية الفائض التجاري للبلاد إلى مستوى قياسي بلغ 992 مليار دولار العام الماضي، فإن عملة اليوان تعرضت لضغوط بيع، فقد دفعت قوة الدولار وتراجع عائدات السندات الصينية وتهديد زيادة الحواجز التجارية اليوان إلى أدنى مستوياته في 16 شهرا.
فيما أشارت سلسلة من القراءات الاقتصادية لشهر ديسمبر اليوم الجمعة إلى أن الاقتصاد اكتسب زخمًا قبل حلول العام الجديد، بمساعدة سلسلة من تدابير الدعم الحكومية.
وسجل الناتج الصناعي نموا بنسبة 6.2% مقارنة بالعام السابق في ديسمبر، متسارعا من وتيرة 5.4% في نوفمبر ومتجاوزا التوقعات بزيادة 5.4% في استطلاع أجرته رويترز. ويمثل هذا أسرع نمو منذ أبريل من العام الماضي.
وارتفعت مبيعات التجزئة، التي تعد مقياسا للاستهلاك، بنسبة 3.7% الشهر الماضي، متسارعة من وتيرة 3.0% في نوفمبر.

ارتفاع البطالة 

ومع بقاء الشركات حذرة بشأن إضافة العمال قبل المهرجان ومع المخاوف بشأن النزاعات التجارية المحتملة مع الولايات المتحدة، ارتفع معدل البطالة على مستوى البلاد إلى 5.1% في ديسمبر من 5.0% في نوفمبر.

 

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يتمسك بانسحاب إسرائيل بحلول 26 الجاري
  • النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العالمي العام الجاري
  • ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج بنسبة 84.4% خلال الربع الأول من 2024/2025
  • أكثر من 20 ألف زائرٍ لشاطئ مركز الشقيق خلال إجازة منتصف العام الدراسي
  • الصين تُفاجئ العالم بنمو اقتصادي قياسي مدفوع بإجراءات التحفيز
  • «موديز»: نمو اقتصاد الإمارات غير النفطي بأكثر من %5 العام الجاري
  • حلف الناتو يعتزم إجراء 107 مناورة عسكرية خلال العام الجاري
  • رقم قياسي في السياحة الإسبانية.. 94 مليون زائر خلال 2024
  • النائب العام يستقبل رئيس استئناف الإسماعيلية لعرض الكشوف الربع سنوية
  • "سيتي غروب" تعود إلى تحقيق الأرباح في الربع الأخير