نائب رئيس جامعة مدينة السادات يشارك فى لقاء "قادة الإبتكار المصريين" بالقاهرة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شارك الدكتور خالد محمود جعفر، نائب رئيس جامعة مدينة السادات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أمس الثلاثاء، فى لقاء قادة الإبتكار وخريجى زمالة الأكاديميه الملكيه للهندسه بلندن ضمن برنامج "نيوتن مشرفة" فى هيئة تمويل العلوم والتكنولوجية.
وأفتتح اللقاء بكلمة وافية عن البرنامج وأهميته لدعم المبتكرين المصريين وكيفية المشاركه والحصول على تمويل إبتكارات شباب الباحثين، وأكد فى كلمته أن الدولة ترعى المبتكرين من خلال سن التشريعات وإصدار القوانين المحفزه للمبتكرين مثل قانون ٢٣ لحوافر الإبتكار فى العلوم والتكنولوجيا وإنشاء هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا بعد ان كانت صندوق لزيادة الدعم الموجه للمبتكرين، وإنشاء حاضنات ووديان للإبتكار بالجامعات والمؤسسات التعليميه، وإصدار إستراتيجية وزارة التعليم العالى الجديده والتى تؤكد على دعم الإبتكار والمبتكرين، والشراكة بين المؤسسات الأكاديمية، وشركاء الصناعه لنقل التكنولوجيا.
كما تناولت الدكتوره مى صبرى صالح، الأستاذ بالمركز القومى للبحوث ونائب الرئيس للقاء قادة الإبتكار وعضو الفريق الإستشارى للبرنامج، حيث تحدثت عن البرنامج وطرق التواصل مع قادة الإبتكار، وكيفية مشاركة الحوار مع المبتكرين من دول العالم الشركاء فى هذا البرنامج والذى قاربو على عشرون دولة على مستوى العالم حيث يتم تبادل الخبرات فى مجال ريادة الأعمال ونقل التكنولوجيا، وعرضت ملخص عن جهود الفريق الإستشارى لقادة الإبتكار وكيفية الإستفاده من خبراتهم.
كما القت الدكتوره ماجى مشالى، الأستاذ بالجامعة الألمانيةوخريج البرنامج، كلمة عن خبراتها فى هذا المجال وعضويتها للفريق الإستشارى للبرنامج.
وفى كلمة الدكتور ماجد غنيمه، المدير التنفيذى لوحدة الإبتكار وريادة الأعمال بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ISF، حيث عرض جهود الصندوق فى مجالات دعم المبتكرين والنوابغ من الطلاب والباحثين بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثيه، وتقديم تمويل لرعاية إبتكاراتهم وتدريبهم على مجالات ريادة الأعمال والشركات الناشئة، ونقل التكنولوجيا من خلال دعم الدولة وكذلك الشراكه مع البنوك والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص، وعرض من خلال كلمته الفرص المتاحه للحصول على تمويل للأفكار والمشروعات الإبتكاريه والمخرجات البحثيه، ونقل التكنولوجيا من المعامل إلى واقع التطبيق لخدمة المجتمع ودعم الإقتصاد المصرى.
كما تحدث محاضرين عن بعد من الأردن وتركيا، ثم محاضرة من الدكتورة وعد على من الأردن، والدكتور فتوح راشد من جامعة طنطا، ثم تم عرض عدد كبير من قصص النجاح لقادة الإبتكار، ثم تلى ذلك عرض التوصيات من خلال نائب رئيس جامعة مدينة السادات وإستلام الشهادات وتبادل الصور التذكارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره تكنولوجيا المؤسسات التعليمية خدمة المجتمع وتنمية البيئة هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ الدكتور ماجد غنيمة قادة الإبتکار من خلال
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: مناهجنا صمام أمان ضد التطرف على مر التاريخ
قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن الأزهر الشريف طوال تاريخيه ومنذ تأسيسه يسير بخطى ثابتة نحو التميز في البحث العلمي ويسعى لتحقيق رسالته في خدمة المجتمع من خلال التعليم المتوازن، مؤكدًا أن المنهج الأزهري عبر تاريخه صمام أمان ضد التطرف بكافة صوره الفكرية والأخلاقية، والمتشبع بفكر الأزهر لا يقبل بالفكر المتطرف وإنما يجابهه ويتصدى له، وأن التعليم الأزهري ينشر قيم التسامح والسلام والأخوة والتعايش، ويجمع بين علوم الدين والدنيا بما يساهم في نشر الخير والرقي للإنسانية جمعاء.
وأضاف «صديق» في الندوة التي عقدها جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان «ماذا قدم التعليم الأزهري للعالم؟»، أن الأزهر كان ولا يزال منارة للعلم وإشعاع حضاري، يُدرس مختلف العلوم في شتى المجالات، وكان لعلمائه دور كبير في شتى العلوم كالطب والفلك والعلوم الشرعية والإنسانية وغيرها، وتخرج منه العديد من الشخصيات التي تبوأت مناصب مؤثرة في بلادهم، ولم يقتصر على تعليم العلوم الدينية فقط، بل احتضن كل العلوم والفنون، فكان أول من أدخل الطب، والصيدلة، ختى أصبح قلعة علمية عريقة يفد إليها طلاب العلم من مشارق الأرض ومغاربها؛ ثقة في منهجه، وتقديرا لدوره في نشر العلوم والمعرفة عبر العصور.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.