بإجمالي 160 ألف دارس.. رواق القرآن الكريم هدية الأزهر للمصريين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
جهود مكثفة يبذلها الرواق الأزهري بالجامع الأزهر والفروع الخارجية ، منذ تدشينه عام ٢٠٢٢م؛ حيث أسفر عن إقبال كبير من الأطفال والكبار على الدراسة بالأروقة الأزهرية المختلفة وخاصة رواق القرآن الكريم، وأبرزت تعطش المواطنين لمنهج الأزهر ورسالته السمحة .
البداية كانت في أبريل ٢٠٢٢م، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حين أعلن الجامع الأزهر عن افتتاح فروع رواق الطفل في (٥٠٧) فرعا موزعة على جميع المحافظات، وفي خلال عامين فقط تم التوسع في عدد مقرات وفروع الرواق الأزهري بجميع قرى ومدن ومراكز جميع محافظات الجمهورية ليصل بذلك عدد فروع رواق الطفل للقرآن الكريم إلى (١٠٧٠) فرعا تقوم بتحفيظ القرآن الكريم بالمجان من سن الخامسة وحتى الخامسة عشرة.
وقد استقبل رواق الطفل في فروعه المختلفة على مستوى الجمهورية أكثر من (١٦٠٠٥٦) طفلا لحفظ القرآن الكريم تبدأ أعمارهم من خمسة أعوام إلى عشرة أعوام ، حيث يعتمد برنامج التحفيظ على قبول الطفل من عمر خمسة ليحفظ القرآن خلال خمسة أعوام تحت شعار ( ٥ × ٥ ) وبلغ عدد المحفظين برواق الطفل فقط (٤٢٢١)، وعدد الحلقات (٨٦٧٦) حلقة أسبوعيًّا، وعدد الفروع (١٠٧٠) فرعًا.
في حين واصلت الإدارة العامة للجامع الأزهر الشريف، توجيه باحثيها لمتابعة سير الدراسة بالأروقة الخارجية ببعض فروع الرواق الأزهري، والإدارات الفرعية للرواق الأزهري بالمحافظات، وذلك ضمن خطط متابعة تغطي جميع فروع رواق الطفل الخارجية.
وقال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر ، إنَّ هذه الأروقة تُتَابَع بشكل مستمر عبر التقارير اليومية، والأسبوعية، والشهرية؛ للوقوف على مدى التقدم في الحفظ والمراجعة، وهذه اللجان الموجَّهة للأروقة الفرعية مهمتها الاطمئنان على سير الدراسة بالأروقة، ومدى الالتزام بالمقررات وفقًا للمنهج المعد مسبقا لأنظمة تحفيظ القرآن الكريم، والالتقاء بالدارسين ومعرفة متطلباتهم ومحاولة تذليلها.
يأتي ذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر -، وباعتماد من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور عبدالمنعم فؤاد المشرف على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، و الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وبمتابعة الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، و الدكتور أحمد علي همام، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بالجامع الأزهر القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.