لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تحديد مصير النظام العالمي اللاحق
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
انتقد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، كافة الرؤساء الذين توالوا على حكم أوكرانيا بعد استقلالها في عام 1991، واتهمهم بالسرقة والفساد.
وأشار لوكاشينكو إلى أن أوكرانيا تحولت إلى ساحة اختبار، يتم فيها تحديد مصير النظام العالمي اللاحق.
إقرأ المزيد لوكاشينكو: لا ننوي محاربة أي جهةوقال رئيس بيلاروس: "يدرك الجميع أن أوكرانيا اليوم هي أرض اختبار حيث يتقرر جزئيا مصير النظام العالمي المستقبلي.
ووفقا للرئيس البيلاروسي، جميع رؤساء أوكرانيا شاركوا في تقاسم ثروات بلادهم، سرقوا ونهبوا، وكان الشعب يكرههم جميعا.
وقال لوكاشينكو إن جميع رؤساء أوكرانيا اقتسموا وسرقوا، والشعب الأوكراني يكرههم جميعا.
في وقت سابق، ذكر لوكاشينكو، أنه إذا استمر الغرب في مساعدة أوكرانيا، كما يفعل الآن، فإن أيام استمرار هذه الدولة ستصبح معدودة، والجيش الأوكراني يدرك ذلك جيدا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عربي21 ترصد تواصل الاحتفالات بسقوط النظام في ساحة الأمويين (شاهد)
رصد موفد "عربي21" تواصل احتشاد آلاف السوريين، الجمعة، في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق للمشاركة في مهرجان جماهيري احتفالا بسقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد الى روسيا.
وهتف المتظاهرون بشعارات الثورة في الساحة التي تحولت إلى مركز للاحتفالات بعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الجاري.
وطالب المتظاهرون بمحاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد، وهتفوا لسوريا الجديدة رافعين الأعلام ولافتات تطالب بعودة المعتقلين والمغيبين قسريا.
وشهد المهرجان حضور شخصيات بارزة داعمة للثورة السورية، مثل الممثل مكسيم خليل والمنشد يحيى حوى الذي قام بأداء العديد من الأغاني الثورية.
كما حضر المهرجان عدد من الناشطين الإعلاميين مثل هادي العبد الله وجميل الحسن.
وهذه ثاني جمعة تمر على البلاد بعد سقوط النظام إثر دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق بعد معارك خاطفة في الشمال والجنوب.
وشهدت الجمعة الأولى احتفالات واسعة في عموم البلاد بسقوط النظام تحت مسمى "جمعة النصر"، وذلك بعد دعوة وجهها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع الملقب بـ"الجولاني" للاحتفال وبدء البناء بعد ذلك، حسب قولها.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.