الزلازل قادمة.. خبير مصري يحذر منها بعد كسوف الشمس ويستدل بآية قرآنية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد أستاذ جيوفيزيا مصري أن المنطقة والعالم مقبلان على عدة زلازل، خاصة بعد حدوث ظاهرة كسوف الشمس الكلي التي شهدها العالم قبل أسابيع قليلة. وقال الدكتور عدلي النخيلي، أستاذ الجيوفيزياء بكلية العلوم "جامعة الإسكندرية"، إن "كسوف الشمس قد يؤدي لحدوث زلازل، فالكرة الأرضية تدور حول نفسها وتدور حول الشمس في شهر كامل، وهو ما يفسر حركة القمر وظهور الأهلّة، لكي يعلمنا الله عدد السنين والحساب، مضيفا أنه في حالة الكسوف فالشمس تجذب الأرض ناحيتها والقمر أيضا يجذب الأرض ناحيته وهذا الانجذاب للأرض يمينا ويسارا يسبب زلازل".
وأضاف أن "الآية القرآنية في سورة النازعات تقول "والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها".. وتفسر لنا الآية تلك الظاهرة، فكلمة "دحاها" تعني أنه أخرج ما كان فيها بالقوة، مشيرا إلى أن الأرض التي نعيش عليها يبلغ سمكها 25 كيلومترا والباقي يقع تحت البحار والمحيطات بسمك 5 كيلومترات أخرى، وفي حالة حدوث تفكك للقشرة الأرضية بفعل حركة الأرض التي تنجذب يمينا نحو الشمس ويسارا نحو القمر بعد الكسوف، تحدث الزلازل وتخرج الأرض ما في جوفها بالقوة".
وتابع أنه "في حالة ابتعاد قشرة الأرض عن بعضها تحدث شقوق وفوالق وتخرج منها البراكين، مؤكدا أنه في مصر لا يوجد أي مخاوف من حدوث زلازل قوية، وموضحا أنه مثلا وفي حالة معينة مثل تفريغ بحيرة السد العالي من المياه يمكن أن يحدث زلزال قوته من 3 إلى 4 ريختر، ولا خطر منه، أما الزلازل التي تبلغ قوتها من 6 إلى 7 ريختر فهي التي تسبب الخسائر الفادحة وتهدم المنازل والمنشآت".
وكان معهد الفلك في مصر قد كشف من قبل كافة التفاصيل حول كسوف الشمس الكلي، الذي حدث مؤخراً وأثار مخاوف المواطنيين من الإصابة بالعمى.
وقال المعهد في بيان رسمي إن الكسوف سيحدث عند اقتران شهر شوال، وظهر في بعض الدول مثل أميركا وكندا والمكسيك.
وذكر المعهد أن الكسوف الكلي غطي مساحة 197 كيلومترا، استغرق مدة زمنية قدرها 4 دقائق و28 ثانية.
وقال المعهد إن الكسوف الكلي نوع من الكسوف يحدث عندما يكون القمر أثناء دورته الشهرية حول الأرض في طور المحاق في نهاية الشهر القمري وقبل ميلاد الهلال الجديد مباشرة، حيث يقع القمر بين الشمس والأرض على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين القمر والأرض أو قريبا منه، أو في تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة أو قريبا منه.
وكشف المعهد أنه في هذه الحالة تتغير المسافة ما بين القمر والأرض ما بين 405 كيلومترات و363 كيلومترا، ونتيجة لهذا التغير يتغير حجم القمر ظاهريا، فيكون كبيرا حين يكون قريبا ويغطي كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: کسوف الشمس فی حالة
إقرأ أيضاً:
خبير أمريكي: تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه “رسالة تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”
أكد الخبير الأمريكي ديفيد آرونسون، عضو مركز الأبحاث الأمريكي “The Heritage Foundation”، أن تأكيد الولايات المتحدة مجددًا على سيادة المغرب على الصحراء يعد بمثابة “رسالة قوية” تكرس “الحقيقة والواقع على الأرض”، ما يعزز المسار نحو السلام والاستقرار الإقليمي.
وفي تصريح له، أشار آرونسون إلى أن إعلان الولايات المتحدة الأخير يندرج في إطار تجديد التأكيد الذي قدمه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب للملك محمد السادس، ويعكس استمرار الدينامية الإيجابية التي بدأها الاتفاق الثلاثي لعام 2020. وأضاف أن هذا الموقف يفتح آفاقًا جديدة للسلام في المنطقة.
وفي سياق المباحثات التي جرت يوم الثلاثاء في واشنطن بين وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزير الدولة الأمريكي ماركو روبيو، جدد الأخير تأكيد الولايات المتحدة على دعمها الكامل لسيادة المغرب على الصحراء، وهو موقف سبق أن اعتمدته الإدارة الأمريكية تحت قيادة ترامب، والذي لاقى دعما من عدة دول أخرى.
وأضاف آرونسون أن العلاقات الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة، التي توطدت تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي السابق ترامب، تعد بنموذج مثالي للتعاون المستقبلي. وأكد أن البلدين يتقاسمان قيمًا ومصالح مشتركة، بما في ذلك الالتزام الراسخ بالسلام والأمن والازدهار.
واستحضر الخبير الأمريكي التاريخ العريق للعلاقات المغربية-الأمريكية، حيث كان المغرب أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة في عام 1777. وأكد أن هذه العلاقة الاستراتيجية ستستمر في التطور، خاصة في مجالات التعاون العسكري والاقتصادي، مشيرًا إلى الاتفاقيات مثل “الاتفاق الثلاثي” و”تمرين الأسد الإفريقي” كأمثلة حية على هذا التعاون المتنامي بين البلدين.