أعلن حاكم سمولنسك فاسيلي أنوخين أن النيران اندلعت في منشآت للطاقة في المنطقة الواقعة في غرب روسيا إثر هجمات بمسيّرات أوكرانية، بينما أكدت كييف تنفيذ الهجوم.

وكتب أنوخين على تطبيق "تلغرام": "استُهدفت منطقتنا مجدّدا بهجمات بمسيّرات أوكرانية"، مضيفا أن "حرائق اندلعت إثر هجوم العدوّ على مواقع مدنية لمنشآت طاقة".



وأشار إلى عدم سقوط أي ضحايا.

أوكرانيا ???????? تشن هجومًا كبيرًا بالطائرات المُسيّرة على مستودعات النفط في مدينة يارتسيفو بمقاطعة سمولينسك بغرب روسيا ????????

وتم سماع خمس انفجارات على الأقل بمناطق متفرقة بالمدينة#الهلال #تشيلسي #ارسنال #الاهلي #کوکاکولا #الامن_الوطني #رفح_تحت_القصف #البليهي #إسراء_يوسف #اسماء_نعيم pic.twitter.com/ydJyHSCvpi

— منتدي الشرق الأوسط للعلوم العسكرية (@Memiltary) April 24, 2024
وأكد مصدر في قطاع الدفاع الأوكراني أن كييف استهدفت منشآت لتخزين النفط في سمولنسك.

وقال المصدر لـ"فرانس برس": "ضربت مسيّرات تابعة لجهاز الأمن الأوكراني مستودعين للنفط في منطقة سمولنسك".


واستهدف هجوم آخر بمسيّرات منطقة ليبتسك في غرب روسيا والتي تؤوي مواقع للصناعات المعدنية والدوائية، وفق ما أفاد الحاكم الإقليمي إيغور أرتامونوف.

وأضاف: "حاول نظام كييف المجرم استهداف البنى التحتية في منطقة ليبنسك الصناعية"، من دون أن يتحدث عن سقوط ضحايا فيما أكد بأن الأحياء السكنية لم تُستهدف.

وقد أوفدت وزارة الطوارئ الروسية عناصر إسعاف إلى الموقع.

واستهدف هجوم آخر بمسيّرات، الأربعاء، المنطقة الاقتصادية الخاصة في مدينة ليبتسك الواقعة هي أيضا على بعد نحو 400 كيلومتر من الحدود الأوكرانية لكن باتّجاه الجنوب والتي تضمّ خصوصا شركات تعدين وصيدلة، وفق ما أفاد حاكم المنطقة إيغور أرتامونوف عبر "تلغرام".


وكتب أرتامونوف أن "نظام كييف الإجرامي حاول ضرب منشآت في منطقة ليبتسك الصناعية".

ولم يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا ولم يهدد الأحياء السكنية بحسب الحاكم.

وخلال الأشهر الأخيرة، كثّف الجيش الأوكراني الهجمات بالمسيّرات على الأراضي الروسية، مستهدفا خصوصا منشآت للطاقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا روسيا اوكرانيا حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بمسی رات

إقرأ أيضاً:

هجوم روسي جديد على أوكرانيا وزيارة فرنسية بريطانية لدعم كييف

قالت القوات الجوية الأوكرانية -اليوم السبت- إن دفاعاتها الجوية أسقطت 51 من 92 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا بهجمات ليلية، في وقت يزور رئيسا أركان القوات الفرنسية والبريطانية كييف لدعم الجيش الأوكراني.

وذكرت كييف في بيان أن 31 مُسيرة روسية أخرى فُقدت، في إشارة إلى استخدام الجيش للحرب الإلكترونية لاعتراض هذه الطائرات أو عرقلتها.

وأضافت أنه تم رصد وقوع أضرار في مناطق كييف وجيتومير وسومي ودنيبروبتروفسك.

وأمس الجمعة، قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوما روسيا على مدينة كريفي ريه (وسط البلاد) أدى إلى مقتل 19 مدنيا على الأقل بينهم 9 أطفال، وإصابة نحو 60 آخرين.

ومن جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت "ضربة دقيقة بصاروخ شديد الانفجار على مطعم" بالمدينة "حيث كان يجتمع قادة تشكيلات ومدربون غربيون".

وقد ندد الجيش الأوكراني بالبيان الروسي ووصفه بأنه معلومات مضللة.

واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الضربة الصاروخية على كريفي ريه تظهر أن روسيا "لا تريد وقفا لإطلاق النار" في حين أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة منذ فبراير/شباط لإيجاد مخرج للنزاع.

وأضاف زيلينسكي عبر تليغرام أن "كل هجوم صاروخي وبمسيّرة يثبت أن روسيا لا تريد سوى الحرب. ووحدها ضغوط دولية على روسيا وكل الجهود الممكنة لتعزيز أوكرانيا ودفاعنا الجوي وقواتنا المسلحة ستتيح تحديد موعد انتهاء الحرب".

إعلان

ومن جانبه قال سيرجي ليساك حاكم المنطقة على تطبيق تليغرام إن صاروخا أصاب مناطق سكنية، مما أدى إلى مقتل 18 شخصا وإشعال حرائق.

وفي وقت لاحق، هاجمت مُسيرات روسية منازل وقتلت شخصا واحدا، وفقا لما ذكره أوليكسندر فيلكول مدير الإدارة العسكرية للمدينة.

وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن هذا الهجوم يُظهر أن روسيا "لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى السلام، بل تنوي مواصلة غزوها وحربها لتدمير أوكرانيا وجميع الأوكرانيين".

روسيا تهاجم بالمُسيرات مناطق سكنية في أوكرانيا (الأناضول) مفاوضات واتفاقات

على الصعيد السياسي، قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية إن رئيسي أركان القوات الفرنسية والبريطانية سافرا إلى كييف للقاء مسؤولين أوكرانيين، في زيارة تهدف إلى بحث احتياجات وأهداف الجيش الأوكراني من أجل دعمه على المدى الطويل.

وأضافت الوزارة الفرنسية أن تعزيز الجيش الأوكراني يشكل ضمانة أمنية أساسية لسلام دائم في هذا البلد.

ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي تولى منصبه في يناير/كانون الثاني، بعد تعهده بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة- إلى التوسط لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

وأعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أنها توصلت إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار مع روسيا وأوكرانيا، أحدهما يقضي بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في كل منهما.

وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها -أمس- إن بلاده قبلت العرض الأميركي للسلام، داعيا إلى الضغط على موسكو التي تواصل هجماتها ضد كييف.

وأوضح -في تصريح صحفي من مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل- أن العائق للسلام ليست كييف التي قبلت العرض الأميركي بل موسكو التي أظهرت ترددها وواصلت هجماتها على بلاده.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها وتشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: الجيش الأوكراني نفّذ سبع هجمات على منشآت الطاقة الروسية
  • بـ 7 هجمات.. أوكرانيا تستهدف البنية التحتية للطاقة الروسية
  • الدفاع الروسية: الجيش الأوكراني نفذ سبع هجمات على منشآت الطاقة الروسية خلال آخر يوم
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا استهدفت منشآت الطاقة لدينا خلال الـ24 ساعة الماضية
  • روسيا توجه اتهاما إلى أوكرانيا بشأن منشآت الطاقة
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تضاعف هجماتها على منشآت الطاقة
  • هجوم روسي جديد على أوكرانيا وزيارة فرنسية بريطانية لدعم كييف
  • مقتل 14 شخصًا على الأقل في هجوم بصواريخ باليستية روسية وسط أوكرانيا
  • في مسقط رأس زيلينسكي..كييف تعلن مقتل 19 أوكرانياً بعد هجوم روسي
  • إصابة شخصين واندلاع النيران بصهريجي نفط في كركوك (فيديو)