أبوظبي مقرا رئيسيا لـ”منصة ڤيكتور لتأجير الطائرات الخاصة”
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت منصة ڤيكتور لتأجير الطائرات الخاصة نقل مقرها الرئيسي من المملكة المتحدة إلى مبنى إرث في قلب العاصمة أبوظبي وذلك بعد استحواذ مجموعة أبوظبي للاستثمار على المنصة ما يعد نقطة فارقة على مستوى قطاع طيران الأعمال في أبوظبي ودولة الإمارات ككل.
ومع انتقال المقر الرئيسي لمنصة ڤيكتور إلى أبوظبي، ستحظى الإمارة بأول منصة لتأجير الطائرات الخاصة تحت الطلب على الإطلاق، الأمر الذي يفسح المجال أمام قدر أكبر من الخيارات في السوق عند الحاجة لاستئجار الطائرات.
وانطلاقاً من مساعيها لدعم المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 في دولة الإمارات، ستُسهم منصة ڤيكتور في تحقيق مستهدفات الدولة في مجال الاستدامة من خلال باقة من مبادرات العمل المناخي الفاعلة، بما في ذلك شراكتها الرائدة مع نيستي العالمية لإنتاج وقود الطيران المستدام.
وقال جيمس فارلي، الرئيس التنفيذي المشارك لمنصة ڤيكتور، في تصريحات على هامش إحاطة إعلامية اليوم إن إمارة أبوظبي منصة مثالية لتوسيع عملياتنا وخدمة قاعدة عملائنا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية العالمية المستوى وبيئة الأعمال الداعمة التي توفرها.
وأضاف فارلي أن معدل رحلات المغادرة على متن الطائرات المستأجرة من دول مجلس التعاون الخليجي ارتفع بنسبة 77% في عام 2023 مقارنة بعام 2019، بينما نما بنسبة 90% في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة نفسها.
وأوضح فارلي أن “فيكتور” تهدف إلى الاستحواذ على 80% من سوق أبوظبي خلال السنوات الخمس المقبلة، وتتوقع تحقيق إيرادات لا تقل عن 100 مليون دولار هذا العام مقارنة مع حجم الأعمال الحالي.
وأضاف فارلي أن سوق طيران رجال الأعمال في المنطقة ينمو بوتيرة أسرع من بقية أنحاء العالم، مشيراً إلى أن خطوة الانتقال إلى أبوظبي تفسح المجال أمام منصة ڤيكتور لزيادة حصتها في السوق الإقليمي والاستفادة من المزايا الجغرافية المتفردة لدولة الإمارات بوصفها مركزا عالميا مزدهرا للطيران والضيافة.
ومن المنتظر أن تستفيد الشركة من منشآت الطيران المتطورة في الدولة إلى جانب إطارها التنظيمي القوي وفرص الوصول إلى الأسواق البارزة، لا سيما في المملكة العربية السعودية والكويت وقطر، والبحرين، ومصر، وتركيا.
وأظهرت بيانات عملاء منصة ڤيكتور تسجيل نمو ملموس بواقع 104% في الطلب من هذه الدول على مدى الأشهر الـ 18 الماضية.
من جانبه، قال علي أحمد النقبي، المؤسس والرئيس التنفيذي لاتحاد طيران رجال الأعمال والطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يسرنا استقبال منصة ڤيكتور في أبوظبي وتقديم كل ما يلزم لدعم خططها في النمو والتوسع.. ويعكس استحواذ مجموعة أبوظبي للاستثمار على منصة ڤيكتور ونقل مقرها الرئيسي إلى العاصمة أبوظبي مدى التزام دولة الإمارات برعاية الابتكار والتميّز في قطاع الطيران ما يعزز مكانة أبوظبي وجهة رائدة لطيران الأعمال”.
بدوره، قال توبي إدواردز، الرئيس التنفيذي المشارك لمنصة ڤيكتور: “قررت دولة الإمارات للمرة الأولى تمديد مبادرة عام الاستدامة لتشمل 2024 في خطوة تؤكد مدى التزام حكومة الإمارات برؤية تراعي قضايا المناخ.. ويأتي قرار نقل مقرنا الرئيسي إلى أبوظبي في السياق الطبيعي لمبادرات العمل المناخي التي أطلقناها حتى الآن”.
من ناحيتها، قالت شيخة الكعبي، الرئيس التنفيذي لفندق إرث أبوظبي: ” يسعدنا استقبال المقر الرئيسي لمنصة فيكتور في إرث ما يعد خطوة نوعية لعلامتنا التجارية تعكس رؤيتنا المشتركة للنمو ضمن بيئة الأعمال المزدهرة في أبوظبي.. ونتطلع إلى التعاون مع الشركة لتعزيز الفرص الهادفة إلى تطوير عملياتها الطموحة، بينما نرسخ تراثنا وإرثنا الوطني”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة لـ « الاتحاد»: وفورات «الإمارات للألمنيوم» من 80 تطبيقاًمليون درهم365
يوسف العربي (أبوظبي)
حققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وفورات في التكاليف تتجاوز 365 مليون درهم من خلال تنفيذ أكثر من 80 تطبيقاً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى تحسين الجودة والسلامة والاستدامة، حسب عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة. وقال ابن كلبان في حواره مع «الاتحاد»: منصة التصنيع الرقمية الجديدة ساهمت في خفض تكلفة إجراء تحليلات الصور والفيديو القائمة على الذكاء الاصطناعي بنسبة تزيد على %80، مع زيادة سرعة تنفيذها بما يصل إلى 13 مرة مقارنة بالحلول التي اعتمدتها الشركة سابقاً. وأوضح، أن تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة ومنصات البيانات تساهم في تحسين كفاءة العمليات الصناعية والجودة والسلامة، وساهمت تقنياتنا الصناعية التي تم تطويرها محلياً في موقع الشركة في الطويلة، بناءً على تطبيقات متطورة تعتمد على الرؤية العميقة والتعلم، في الحد من فترات توقف العمل بنسبة %50 والحد من أوقات العمل غير المنتج بنسبة %18 وتعزيز كفاءة المعدات بنسبة %12.
قيمة مضافة
وأكد ابن كلبان أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تؤمن بوجود فرص قوية لخلق المزيد من القيمة الإضافية من خلال تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، والتي تلعب دوراً أساسياً في تعزيز تنافسية الشركة. وأوضح، أن الشركة قامت بتنفيذ أكثر من 80 تطبيقاً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي تعتمد على القدرات الرقمية المتطورة، في إطار خطة التحول الرقمي، وتشمل هذه التطبيقات جميع نواحي أعمال الشركة مثل أنظمة مراقبة الجودة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأدوات تحليل للتنبؤ بتحركات أسواق السلع الأساسية. وأوضح، أن الرافعات الذكية تعتبر من أهم هذه التطبيقات، حيث يقوم أكثر من 5.000 فرد من فريق العمليات التشغيلية بتنفيذ حوالي 9 ملايين عملية تشغيل للرافعات سنوياً في كل خطوط الإنتاج، وقامت الشركة بتطوير نموذج ذكاء اصطناعي لمساعدة المشرفين على التحقق من التزام كل خطوة من خطوات تشغيل الرافعة بالإجراءات المطلوبة في الوقت الفعلي، ويقوم النموذج بإطلاق تنبيهات في حال عدم الالتزام بالإجراءات، وتم دمج هذه التنبيهات في منصة «صقر» التي تم تطويرها بسواعد وطنية شابة في الشركة ويستخدمها الفنيون في مصاهر الشركة. ولفت إلى أن منصة «صقر» تعمل على رقمنة جميع الأنشطة في العمليات الصناعية ضمن منصة رقمية واحدة، حيث قامت الشركة بتجربة شبكة اتصالات خاصة بتقنية الجيل الخامس لتعزيز الاتصال الصناعي، مما يفتح آفاقاً جديدة مثل الربط السلس لأجهزة إنترنت الأشياء (IoT) وتسيير وسائل النقل الذاتية داخل الموقع.
وقال: في إطار جهودنا المستمرة لتحسين جودة الإنتاج، قام فريق الشركة بتطوير نموذج متقدم لمراقبة جودة الأقطاب الكهربائية الموجبة، أو ما يعرف بأنود الكربون.
وأوضح، أن هذه القوالب الضخمة تعتبر جزءاً حيوياً من عملية إنتاج الألمنيوم الأولي وفي السابق، حيث كان الاعتماد في السابق على الفحص اليدوي لنحو 2% فقط من القوالب المنتجة لرصد أي عيوب أو أخطاء قد تؤثر على جودة الألمنيوم، ومع السعي الدؤوب لتحقيق التشغيل الآلي للعمليات الصناعية، قامت الشركة بتطوير نموذج يعتمد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتطورة مثل الشبكات العصبية لتحليل حوالي 4 ملايين صورة سنوياً في الوقت الفعلي من خلال تركيب كاميرات في محطات الفحص، أصبح بالإمكان التقاط صور لجميع أسطح الأنود بنسبة 100%، مما يتيح لنا فحص جميع القوالب تلقائياً والتعرف على العيوب في الوقت الفعلي.
مكانة عالمية
وقال ابن كلبان: «الإمارات العالمية للألمنيوم حققت مكانة رائدة باعتبارها أول شركة صناعية في دولة الإمارات، وأول شركة في قطاع الألمنيوم على مستوى العالم يتم تصنيفها كمنارة عالمية في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة من قبل المنتدى الاقتصادي العالم، والذي يعكس مدى التقدم الذي حققته الشركة في هذا المجال منذ إطلاق خطة التحول الرقمي». وأضاف: أن الشركة تعمل على تحقيق نقلة نوعية في جميع نواحي أعمالنا، اعتماداً على تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، والتي من شأنها تسريع وتيرة أهدافنا الرامية لتطوير وابتكار مستقبل صناعة الألمنيوم، وتطمح لتحقيق هذه الأهداف وريادة القطاع فيما يتعلق بتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة من خلال تعزيز قدرات متطورة للحوسبة والبرمجيات وتحليلات البيانات المتطورة.
وأطلقت الإمارات العالمية للألمنيوم مبادرتها للتحول الرقمي في عام 2021 بهدف تعزيز العمليات الصناعية والتجارية، وتحسين تجربة العملاء والموظفين وخلق قيمة إضافية من خلال مصادر جديدة للإيرادات.
أخبار ذات صلة تصنيف «الإمارات للألمنيوم» كشركة رائدة في الثورة الصناعية الرابعة
ركائز رقمية
قال: تعتمد استراتيجية التحول الرقمي للإمارات العالمية للألمنيوم على محورين أساسيين، أولاً: تنفيذ الحلول الرقمية لتحقيق تغيير إيجابي وسريع في العمليات، وثانياً: بناء ركائز رقمية رئيسية لتمكين التحول الرقمي على نطاق واسع في كافة عمليات الشركة، وتشمل هذه الركائز تمكين ورفع مهارات القوى العاملة في المجالات الرقمية، حيث تم تدريب أكثر من 3.000 فرد من أفراد فريق الإمارات العالمية للألمنيوم على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وأسس العمل المرن.
وتعتبر البنية التحتية ومنصات البيانات إحدى أهم ركائز استراتيجية التحول الرقمي، حيث تعمل على تأمين البيانات وإتاحة الوصول السريع والموثوق إلى المعلومات المهمة، ما يتيح بيئة متكاملة لتخزين وإدارة وتحليل البيانات وتعزيز القرارات من خلال توفير رؤى مستندة إلى البيانات.
وأطلقت الشركة في العام الماضي واحدة من أولى منصات التصنيع الرقمية في المنطقة، والتي تم تأسيسها باستخدام أحدث جيل من سحابة مايكروسوفت أزورو تستخدم المنصة الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، عبر العمليات الصناعية للشركة عالمياً، بما فيها جبل علي والطويلة.