عدد شهداء العدوان الصهيوني على غزة يرتفع إلى 34262.. والاتحاد الأوروبي يدعو لفتح تحقيق بشأن المقابر الجماعية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 34262 شهيدًا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم: "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34262 شهيدا و77229 إصابة"، بحسب تقرير يومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ201.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 79 شهيدا و86 إصابة خلال 24 ساعة ماضية، وفق البيان.
فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
فيما استشهدت فتاة فلسطينية، اليوم الأربعاء، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، بعد إطلاق النار على رأسها بشكل مباشر، قرب دوار قرية بيت عينون شمال الخليل.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الفتاة ميمونة عبدالحميد حراحشة (20 عامًا) برصاص الاحتلال شمال الخليل، وفق ما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وأوضحت الوكالة أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد ترك الشهيدة حراحشة تنزف، دون السماح لطواقم الإسعاف بالوصول إليها، على الطريق الالتفافي 60، قرب مفترق 35، وما زالوا يحتجزون جثمانها.
من جانبه، دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن التقارير عن اكتشاف مقابر جماعية في مستشفيين في قطاع غزة دمرتهما القوات الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو "إنه أمر يجبرنا على الدعوة إلى تحقيق مستقل في جميع الشبهات والظروف نظرا إلى أنه يخلف انطباعا بالفعل بأن انتهاكات لحقوق الإنسان قد تكون ارتكبت (هناك)".
يأتي ذلك بعدما طلب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الثلاثاء إجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع "الشفاء" ومجمع "ناصر"، واصفا تدمير أكبر مجمعين طبيين في قطاع غزة بالـ"مرعب".
وأضاف مكتب حقوق الإنسان أنه يعمل على التحقق من صحة تقارير المسؤولين الفلسطينيين التي تفيد بالعثور على 283 جثة في مستشفى "ناصر" و30 جثة في "الشفاء" بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منهما
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية شهداء غزة الاتحاد الأوروبي المقابر الجماعية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
نشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.