الوطني للامتحانات: الخميس 16 مايو آخر موعد لتحويل صور طلبة الشهادات العامة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن المركز الوطني للامتحانات، أن آخر موعد لتحميل صور طلبة وتلاميذ الشهادات العامة، هو يوم الخميس 2 مايو 2024، وآخر موعد لرصد درجات الفترة الثانية هو الخميس 16 مايو 2024 .
واوضح المركز في بيان، أنه لن يتم تعديل أية درجة بعد رصدها واعتمادها من قبل المدرسة، موحا أن .
وكان اجتمع مدير عام المركز الوطني للامتحانات السيد أحمد مسعود، مع مديري الإدارات والمكاتب يوم أمس الثلاثاء، واستعراض استعداد المركز لإجراء الامتحانات النهائية للشهادات العامة والعراقيل التي تواجه سير العمل، وإمكانية تذليلها.
وناقش المجتمعون آلية متابعة تحديد مقار لجان الامتحانات بالإضافة إلى متابعة عملية إدخال ملفات التلاميذ والطلبة المتعثرين، ووضع خطة عمل وفق معايير وضوابط اختيار لجان الإشراف على اللجان الامتحانية.
وشدد المدير العام خلال كلمته على ضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة بضوابط الامتحانات داخل القاعات/ لافتا إلى ان جداول امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي سيتم تعميمها عبر الصفحة الرسمية للمركز الوطني للامتحانات مطلع الشهر القادم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الامتحانات الشهادات العامة المركز الوطني للامتحانات الوطنی للامتحانات
إقرأ أيضاً:
شهادات مُزوَّرة يجب التصدي لها
راشد بن حميد الراشدي
صدمني وأذهلني مقطع مرئي لتقرير مصور حول الشهادات المزورة ومصداقية الأختام التي تحملها والهدف والغرض من الحصول عليها، واستقدام مُعظم هؤلاء الحاصلين عليها للعمل في دول الخليج العربي، ومن هول ما سمعت من مُناقشات فيما صارت عليه الأمور وقفت لبرهة مستذكرا ملايين القادمين لبلادنا والعاملين في مختلف المجالات وكذلك أثر ذلك على الوطن وأبنائه من أولئك المتحايلين، مع أنَّ أبناء الوطن يملكون شهادات علمية من أرقى الجامعات وذات مصداقية عالية وينافسونهم في الوظائف بحكم شهاداتهم وخبراتهم.
ما يحدث اليوم من خلط للأوراق يحتاج إلى مراجعة وتدقيق وفحص شامل لكل أولئك الذين قدموا للوطن للعمل فيه وشغلوا وظائف وأماكن كان المواطن أحق بها وأجدر للعمل فيها.
مئات الآلاف من الوظائف ذات التخصصات العلمية والتعليمية والتربوية والصحية التي تتطلب شهادات علمية وخبرات للعمل فيها تذهب سنويًا للوافد باعتباره ذا خبرة وحاصلا على شهادة جامعية، بينما هناك البعض من هم عكس ذلك، جاءوا بشهادة مزورة ليتحايلوا على الوطن وأبنائه، وهناك مواقف حدثت في مجالات عدة، اكتُشِفَ فيها تزوير شهادات علمية.
أناشد جميع المؤسسات والجهات فحص أوراق وشهادات العاملين فيها والتدقيق في مصداقيتها وكذلك على جهات الاختصاص المسؤولة عن تصديق تلك الشهادات التأكد جيدًا قبل قدوم الوافد من مصداقية شهاداته العلمية.
ومن معالجات مثل هذه السلوكيات والبعد عنها: تعمين وتوظيف أبناء الوطن، والأخذ بأيديهم نحو بنائه بدلًا من الاعتماد على الأجنبي في العمل والذي يتضح لاحقًا أن البعض منهم يحملون شهادات مزورة.
رابط مختصر