تركيا:السوداني وافق على رفع صادراتنا للعراق نحو (40) مليار دولار سنوياً
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 24 أبريل 2024 - 3:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تستهدف تركيا مضاعفة حجم تجارتها مع العراق عبر مشروع “طريق التنمية”، وفق وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو.وقال أوغلو إن: تشغيل طريق التنمية، من شأنه رفع حجم التجارة من 20 مليار دولار إلى 30-40 مليار دولار، بحسب وكالة “الأناضول”، أول أمس الاثنين، وقعت تركيا والعراق وقطر والإمارات في بغداد، مذكرة تفاهم رباعية للتعاون حول مشروع “طريق التنمية”، الذي يضم خطوط سكك حديدية وطرق سريعة تربط بين ميناء الفاو والحدود التركية بطول 1200 كيلومتر، بتكلفة تقدر بـ17 مليار دولار ويُتوقع أن يدر نحو 4 مليارات دولار سنوياً.
وكان أردوغان قد قال خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع السوداني في القصر الحكومي وسط بغداد يوم الاثنين الماضي إن” العراق بلد جار وتربطنا به قواسم مشتركة عديدة.. لدينا إرادة سياسية لدفع علاقات العراق وتركيا إلى الأمام”. يذكر ان السوداني لم يناقش مع أردوغان ملف المياه وقدم لتركيا تنازلات لم تحلم بها مقابل دعم بقائه على كرسي الحكم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
نائب يقدم خارطة طريق لإنهاء المخدرات في العراق.. لقاء مع وزير الداخلية
بغداد اليوم – بغداد
أكد عضو مجلس النواب برهان المعموري، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أن إنهاء خطر المخدرات يتضمن ثلاثة مسارات مباشرة.
وقال المعموري في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "المخدرات آفة خطيرة وهي تمثل تهديدا مباشرا للمجتمع العراقي نظرا لما تسببه من مشاكل معقدة تنعكس على الأمن والاستقرار وارتفاع معدلات الجريمة".
وأضاف، أنه "التقى وزير الداخلية يوم أمس وبحث معه ملف المخدرات بشكل عام واهمية اعتماد خارطة طريق تبدأ من تشديد العقوبات بحق المتاجرين وضمان علاج المدمنين وزيادة وتيرة الوعي من خلال رسائل مؤثرة للمجتمع للتعاون والسعي الى كشف من يروج لهذه الافة".
وأشار إلى أن "وزارة الداخلية نجحت في توجيه سلسلة ضربات كبيرة لشبكات المخدرات في عدة محافظات عراقية مؤخرا من خلال جهود استخبارية مميزة أسهمت في احباط ترويج مئات الكيلوغرامات من عدة انواع مخدرة وفق بيانات رسمية".
وتابع، أن "الحرب على المخدرات لا تقل أهمية عن مكافحة الارهاب"، مؤكدا، "ضرورة تشديد العقوبات بحق التجار والمروجين".
وبرغم مما حققته الحكومات العراقية من نتائج في مكافحة آفة المخدرات لكن هذا الملف وفق ما يرى مراقبون قد تجاوز أن يكون ظاهرة وتعدى إلى تجارة تدر أموالاً طائلة ومحمية سياسياً ما دفع لتوسع تعاملاتها لاسيما أن المخدرات كفيلة بتفكيك الأسرة وبالتالي تدمر أي مجتمع بالكامل.
وبين أن انتشار المخدرات وتعاطيها يتركز في محافظات العراق الجنوبية وأكثرها محافظة البصرة تليها محافظة بغداد، فيما تنتشر تجارتها في وسط وجنوب العراق وأيضاً بعض المحافظات الغربية.