رئيس "التخطيط الاستراتيجي": تخصيص أكثر من 40 ألف كيلومتر مربع لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد مهينة رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي ومتابعة الأداء والتعاون الدولى، إنه تم تخصيص أكثر من 40 ألف كيلومتر مربع لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة بإمكانات متوقعة تبلغ 156 جيجاوات، كما اعتمدت الحكومة على آليات مختلفة مثل تعريفة التغذية (التشجيعية)، (EPC + التمويل)، مشاريع البناء والتشغيل والإدارة (BOO)، صافي القياس، وآلية المزاد العلني.
وجاء ذلك في فعاليات اليوم الرابع لمنتدى وزراء قطاع الكهرباء وأكد مهينه أنه نجح برنامج تعرفة التغذية (FIT) في جذب 32 مستثمراً دولياً ومحلياً لتنفيذ مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية، وهو المشروع الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا ويقع بالقرب من مدينة أسوان بقدرة إجمالية تبلغ 1465 ميجاوات مما يقلل انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار 2 مليون طن، وقد فاز هذا المشروع سابقاً بجائزة أفضل مشروع على مستوى العالم من قبل البنك الدولي.
وطبقًا لما سبق فقد وصلت الأسعار التي حصلنا عليها بموجب نظام البناء والتشغيل والإدارة (BOO) أقل من 2 سنت أمريكي / كيلووات ساعة للطاقة الشمسية وحوالي 2.4 سنت أمريكي / كيلووات ساعة لطاقة الرياح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشاريع الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
تعزيز قدرات الأكاديميين بجامعة التقنية في التخطيط الاستراتيجي
شارك عدد من الأكاديميين من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في حلقة تدريبية نظمتها الجامعة لتعزيز مهارات الأكاديميين والمختصين في مجال التخطيط الاستراتيجي. الحلقة التي أدارها مختصون من شركة تنمية نفط عمان، كانت تحت عنوان "التخطيط الاستراتيجي وأدوات التحليل"، وتهدف إلى تمكين المشاركين من استخدام أدوات التحليل المختلفة لدعم عملية تقييم ومتابعة الخطة الاستراتيجية للجامعة، بما يسهم في تحسين الأداء المؤسسي وضمان توافق الخطط التنفيذية مع رؤية الجامعة ورسالتها.
وأشارت الدكتورة سارة بنت محمد البهلانية رئيسة اللجنة الرئيسة لتقييم ومراجعة الخطة الاستراتيجية إلى أن هذه الحلقة جزء من سلسلة حلقات تدريبية تم التخطيط لها لتواكب أعمال اللجنة، مؤكدة على دورها في رفع كفاءة الأعضاء واتباعهم لأفضل الممارسات العلمية في مجال التخطيط الاستراتيجي.
تضمنت الحلقة عدة محاور رئيسية، أبرزها شرح مفهوم التخطيط الاستراتيجي وأهمية استخدامه في المؤسسات الأكاديمية لتحقيق رؤية الجامعة وأهدافها. كما تم تناول أدوات التحليل الاستراتيجي مثل تحليل SWOT الذي يساعد في تحديد نقاط القوة والضعف، والفرص والتحديات، بالإضافة إلى تحليل PESTEL الذي يركز على العوامل السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، التكنولوجية، البيئية والقانونية وتأثيرها على الخطط الاستراتيجية للجامعة. واختتمت الورشة بتطبيقات عملية على الخطة الاستراتيجية الحالية، مع تقديم أفكار لتعظيم الاستفادة منها في تحقيق أهداف الجامعة وبناء نظام تعليمي مبتكر.
من جانبه أشار الدكتور أنور بن خميس الشيادي مدير دائرة التخطيط والتطوير بالجامعة إلى أن الحلقة شهدت تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، الذين ناقشوا مراحل بناء الخطط الاستراتيجية وسبل تمكين الفرق العملية لتنفيذها بكفاءة عالية. وأوضح الدكتور عبدالله بن خلفان العزري، عضو اللجنة، أن الحلقة استعرضت أدوات التحليل الاستراتيجي وكيفية استخدامها لتقييم الوضع الحالي للمؤسسة والعوامل الخارجية المؤثرة على مسار الخطة الاستراتيجية، مشيدًا بالتجربة التي أثرت في فهم المشاركين لأهمية التخطيط المدروس في تحقيق النجاح المؤسسي.
وفي ختام الحلقة، أكد المشاركون على أهمية التخطيط الاستراتيجي في تعزيز الرؤية المؤسسية للجامعة وتحقيق النمو المستدام من خلال مواءمة الأهداف مع الموارد المتاحة. كما عبّروا عن استفادتهم الكبيرة من المحتوى المطروح والأدوات التفاعلية التي تم استخدامها، معتبرين الحلقة خطوة مهمة لتعزيز الكفاءات الاستراتيجية والإدارية في مختلف القطاعات الرئيسية بالجامعة.