وزيرة الهجرة تشيد بالإنجاز الرياضي لمهاجر قنائي فى السويد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أشادت السفيرة سهي جندي وزيرة الهجرة وشؤون المصريين فى الخارج، بإلإنجاز الرياضي الذي حققه المهاجر المصري لاعب كمال الأجسام تتيتو قدري رؤوف فى السويد.
كتبت الوزيرة، اليوم الأربعاء، منشورًا على صفحتها عبر السوشيال ميديا؛ متبوعًا بصور لاعب كمال الأجسام مشيدة بالإنجاز الرياضي الذي حققه اللاعب المُهاجر فى أوروبا.
قالت الوزيرة .. «شباب مصر الجدعان فى كل حته بطلنا النهاردة هو تيتو قدري شاب مصري من الصعيد مقيم فى السويد، عافر وتعب وحقق حلمه فى لعبة كمال الأجسام بعد ما اشتغل على نفسه بكل جدية، رياضة وتدريبات شاقة وإلتزام».
تدوينة الوزيرةوتابعت السفيرة سهي جندي فى تدوينتها عبر فيسبوك.. «تيتو شارك فى عدة بطولات داخل السويد مع جنسيات مختلفة من الدول الإسكندنافية، وكانت أول مشاركة له فى سنة 2012، حيث حصل على المركز الثاني».
وأضافت «وفي سنة 2022 حصل أيضا على المركز الثاني، وفي منافسات بطول ممكلة السويد حصل على المركز الرابع ».
وأبرزت الوزيرة الإنجاز الرياضي الأخير للاعب المصري وقالت «مؤخرًا تيتو فاز بالميدالية الذهبية عن بطول السويد لكمال الأجسام NPC Sweden 2024 في وزن 102 كيلو وتصدر من بين 20 لاعبًا».
وهنأت الوزيرة سهي جندي اللاعب المصري.. «األف مبروك لـ ابننا تيتو إبن الصعيد الجدع، وربنا يحمي كل أولادنا اللي رافعين اسم مصر فلي كل دول العالم».
وفاز لاعب كمال الأجسام المصري المُهاجر، تيتو قدري رؤوف، بذهبية بطولة كمال الأجسام فى السويد، ومنح منظمو البطولة التي تضم الدول الإسكندنافية؛ لقب أحسن لاعب كمال أجسام لعام 2024.
أقيمت البطولة NPC SWEDEN فى العاصمة السويدية ستكهولوم يومي السبت والأحد الماضيين، بمشاركة 20 لاعبًا من الدول الإسكندنافية، وحاز اللاعب المصري على المركز الأول بعد منافسات قوية من اللاعبين المشاركين فى البطولة.
تيتو قدري رؤوفقصة نجاح:منذ 24 عامًا وفي عمر الـ24 سنة، باع تيتو قدري رؤوف، دراجته الهوائية التي كان يتحرك بها فى عمله كبائع متجول للطيور الحية فى قريته بهجورة شمال محافظة قنا، إضافة إلى كل ما يملك، ليحقق حلمه بالسفر إلى أوروبا.
لم يكن «تيتو» مؤهلًا للسفر ليست لديه لغة ولا عقد عمل أو حتي إقامة مستقرة فى دولة السويد ولكن حلمه بتحقيق ذاته أن يصبح بطلًا فى لعبة كمال الأجسام كان يدفعه للسفر متحدياً هذه العقبات. فقد استقر فى نفسية ذلك البائع المتجول وهو فى قريته إنه عليه الاجتهاد فى أمر لم يسلكه أحد غيره ليكون مميزًا.
يقول ذهبت إلى السويد ولم تكن لدي أي مؤهلات للإقامة هناك فىى مجتمع مختلف عن الذي نشأت فيه، بدأت بالعمل فى تنظيف المراحيض ثم غسل الأواني فى المطاعم، ورغم ذلك كنت أفكر فى المستقبل وأدرك داخل نفسي أن ما دامت أعمل باجتهاد فأني سأصل إلى ما أريد ذات يوم!.
ويضيف فى بداية إقامتي فى السويد كنت أمر على صالات الألعاب الرياضية المتخصصة برياضة كمال الأجسام، وأتمنى أن أعاود نشاطي الرياضي الذي بدأته فى بلدتي ولكن لم أكن أملك نفقات الاشتراك في هذه الصالات.
بكثير من المثابرة والإرادة تحدى «تيتو» المصاعب التي واجهته فى المهجر وبدأ يجني ثمار رحلة كفاحه التي بدأها فى سنة 2010 عندما وصل إلي السويد، واستطاع أن يُحول مسار حياته من عامل نظافة إلى مشروع صناعة بطل فى رياضة كمال الأجسام.
يروي.. بعد أن كنت أتمني أن أدخل إلى صالات الألعاب لأمارس كمال الأجسام على سبيل الممارسة أصبحت عضوًا مستديمًا في أكبر صالات الألعاب الرياضية في السويد، فقد انتظمت لتحقيق حلمي بلقب عالمي فى هذه الرياضة.
رحلة كفاح «تيتو» لم تنته فهو يعمل فى وظيفتين لتوفير نفقات ممارسة اللعبة هناك وتحقيق حلمه بالحصول على لقب عالمي يقول.. لا أحد يدعمني أعمل في شركة شهيرة وحارسًا خاصًا لأكسب المال لتغطية النفقات.
وعن الهجرة لتحقيق الذات يقول ليست دائمًا الهجرة أفضل الحلول للجميع فأعرف كثيرين حققوا نجاحات فىى مصر، ولكن إذا كانت هي الحل الوحيد فلا مانع بشرط تحدي الصعوبات والعوائق للوصول لتحقيق الذات.
ويستكمل .. كنا 4 أصدقاء نجتمع في المساء فى قريتنا ونحلم بالسفر وحالياً نحن جميعاً فى أوروبا نعافر وكأننا تماماً فى قريتنا التي نحبها، حلمنا الأول كان السفر وقد تحقق علينا أن نحقق ذاوتنا بعد ذلك، وهو ما نفعله حالياً. كنت أتجول بدراجتي الهوائية فى القري فى قنا حتي أبيع الدجاج وكنت أكسب 50 جنيهاً يومياً ووأعود للمنزل وأنا سعيد بإنجازي ذلك!.
يوجه تيتو قدري، رسالة لشباب جيله يقول ينبغي عليهم إلا يستسلموا لليأس طالما هم بكامل صحتهم وأن اليأس مجرد عائق لابد من إزاحته.
ما نشرته الوفد عن اللاعب فى 2022
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة تشيد الإنجاز الرياضي السويد لاعب كمال الأجسام المهاجرون أوروبا کمال الأجسام على المرکز لاعب کمال فى السوید لاعب ا
إقرأ أيضاً:
ثورة علمية: "ثني الماء" يفتح آفاقاً جديدة في التحكم بالأجسام العائمة
اكتشف فريق من العلماء الدوليين، من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة (NTU)، طريقةً لثني أمواج الماء، مما يُمكّنها من حبس الأجسام العائمة وتحريكها بدقة بشكل أشبه بالسحر.
وتعتمد هذه التقنية على توليد موجات ودمجها لابتكار أنماط سطحية معقدة، مثل الحلقات المتشابكة والدوامات، حيث كشفت التجارب أن هذه الأنماط تمتلك قدرة فريدة على جذب الأجسام العائمة القريبة واحتجازها، مثل كرات الرغوة الصغيرة بحجم حبات الأرز، وفقاً لما ذكره موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
بدأ الفريق عمله بإجراء عمليات محاكاة حاسوبية قبل الانتقال إلى التجارب الفعلية، حيث استخدموا خزان مياه وهياكل بلاستيكية مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتوليد الأمواج. وتضمنت إحدى هذه التركيبات حلقة متصلة بـ24 أنبوباً مرتبطة بمكبرات صوت تُصدر أصواتاً منخفضة التردد، ما أدى إلى تشكيل تموجات مميزة على سطح الماء.
في التجارب، استخدم الباحثون كرات رغوية عائمة مصنوعة من البولي إيثيلين، تراوحت أقطارها بين 4.8 و12.7 ملم، بالإضافة إلى كرة تنس طاولة بقطر 40 ملم، وراقبوا كيفية استجابتها لحركة الأمواج، مما أكد نجاح التقنية في جذب هذه الأجسام والتحكم في حركتها.
ونجح الفريق في ابتكار تقنية متقدمة تعتمد على ضبط شدة الموجة وترددها، مع التحكم في تزامن حركة الموجات، مما أدى إلى تشكيل أنماط موجية معقدة تتميز بقدرتها على حصر الأجسام العائمة وتوجيهها بدقة استثنائية.
دقة في التحكم وحركة ثابتةأظهرت التجارب أن هذه الأنماط الموجية قادرة على تثبيت الكرات في مكان واحد أو توجيهها على مسارات دائرية ولولبية، مع أدنى حد من الانحراف الذي لم يتجاوز 2-4 ملم. وعلى عكس التموجات العادية، تظل هذه الأنماط مستقرة حتى عند تعرضها لموجات خارجية طفيفة، ما يعكس مدى دقة وثبات هذه التقنية.
رؤية مستقبلية واستخدامات واعدة
أوضح شين ييجي، الأستاذ المساعد وأحد المشاركين في البحث، أن هذه التقنية تفتح آفاقاً جديدة في استخدام موجات الماء لتحريك أجسام عائمة بدقة. وأضاف أن الأبحاث المستقبلية قد تتجه لدراسة موجات أصغر بحجم الخلايا، والتي تقل مئات المرات عن الموجات الحالية، وكذلك موجات بحرية أكبر بألف مرة.
إلهام من موجات الضوء وتطوير التقنية
استند هذا البحث إلى عمل سابق لشين على موجات الضوء، حيث أثبتت تلك الدراسات كيف يمكن لموجات الضوء المُهيكلة أن تحجز الجسيمات الدقيقة وتحركها.
ويخطط الفريق حالياً لتوسيع نطاق التقنية عبر إنشاء أنماط مائية تحت السطح لتحريك الأجسام المغمورة، مع السعي لتقليص حجم هذه الأنماط إلى مستوى الميكرومتر، ما قد يتيح تحريك الخلايا والجسيمات المجهرية بدقة عالية دون الحاجة إلى ملامستها.