الأحد.. الأمسية الثانية من 100 سنة غنا تروي مشوار محمد فوزي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ضمن خطط الثقافة المصرية الهادفة إلى صون التراث الموسيقى والغنائي تواصل دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد تنفيذ عروض المشروع الفني 100 سنة غنا الذى يقام بالتعاون مع النجم على الحجار حيث تقام الليلة الثانية في الثامنة مساء الأحد 28 إبريل على المسرح الكبير وتستضيف النجمان نادية مصطفى ومصطفى قمر وتم تخصيصها لمشوار الموسيقار محمد فوزى.
العرض من إخراج عصام السيد، إعداد الكاتب الصحفى ايمن الحكيم ويصاحبه الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو يوسف صادق ويضم عدد من المعلومات والتسجيلات النادرة عن الرحلة الفنية للموسيقار محمد فوزى فى شكل غنائى درامى مع عرض تمثيلي يؤديه محمود الزيات وأمير عبد الواحد إلى جانب مختارات من أعماله الغنائية الشهيرة التى يشارك فى ادائها الواعدون الشباب سهيلة بهجت، سمير عزمى شيماء يسرى منها نور جديد (عيد الميلاد)، الشوق الشوق، حبيبى وعنيا، يا أعز من عينى، راح توحشينى، كلمنى طمنى، مال القمر ماله، ماما زمانها جاية، طير بينا يا قلبى، دارى العيون، بلدى احببتك، دويتو شحات الغرام ليه ياقلبى ليه، كل دقة في قلبي، يامصطفى،فين قلبى، تملي في قلبي،تسلم لقلبى، إضافة إلى 100 سنة غنا التي يفتتح بها الحفل.
المشروع الفني100 سنة غنا
يذكر أن المشروع الفني 100 سنة غنا يضم سلسلة من العروض التى ترصد تاريخ الموسيقى والغناء العربى وتطوره خلال القرنين التاسع عشر والعشرين مع تناول اهم الموسيقيين خلال تلك الفترة فى شكل يجمع الغناء بالدراما والاستعراض ويهدف إلى تاكيد ريادة مصر الفنية فى هذا المجال وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث والتعبير عن التحولات الإجتماعية والسياسية التى مر بها المجتمع في مختلف الفترات الزمنية من خلال الموسيقى والغناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادية مصطفى دار الأوبرا على الحجار امسية مصطفى قمر محمد فوزي المسرح الكبير الفرقة الموسيقية الدكتورة لمياء زايد سنة غنا
إقرأ أيضاً:
بعد 100 لقاء.. مخرجة تروي أسرار القتلة في السجون
في حالة غير مألوفة كامرأة، كشفت مخرجة بريطانية عن كواليس رحلتها الاستثنائية في مجال الإخراج، من خلال مقابلة 100 سجين في جرائم متنوعة، من بينهم 13 مداناً في جرائم قتل.
زوي هاينز، التي تعمل في مجال الأعمال الوثائقية، وتعمل كمخرجة ومنتجة للمسلسل الوثائقي "I Am a Killer" الذي يُعرض عبر منصة نتفليكس، تحدثت عن كواليس لقائها مع القتلة في أعمالها الوثائقية، ومقابلاتها مع المدانين في مختلف السجون ذات الإجراءات الأمنية المشددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وعن شعورها أثناء تواجدها في غرفة واحدة مع المجرمين والقتلة المدانين، قالت زوي لـ "بيزنس إنسايدر" إن الأمر "مربك" للغاية، لدرجة أنها بمجرد أن تكون في غرفة الزيارة مع السجين، تشعر وكأن الفجوة تتلاشى بينهما، وفقاً لتعبيرها.
وأوضحت زوي أنه في كل حلقة من حلقات مسلسلها الوثائقي "I Am a Killer" تحصل هي وفريقها على جلستين مدة كل منهما ساعة واحدة مع النزلاء، لافتةً إلى أن الجزء الأصعب بالنسبة لها هو التأكد من حصول فريق العمل على المعلومات التي يحتاجون إليها من السجين في الوقت المحدود المتاح لهم.
وأشارت أيضاً إلى أن المقابلات تكون "صعبة ومعقدة" في بعض الأحيان لأنها تحتاج إلى جعل السجناء يتحدثون عن "أسوأ شيء فعلوه على الإطلاق"، وأصعب حدث في حياتهم" في ساعة واحدة فقط.
وواصلت حديثها قائلة: "نحن نبحث عن نقطة مثيرة للاهتمام، سواء كانت تلك النقطة هم السجناء أنفسهم ورحلتهم، وما إذا كانوا قد ندموا على ما فعلوه، أو الإجراءات القانونية، التي يمكن أن تكون في كثير من الأحيان موضوعاً في حد ذاتها".
في السياق ذاته، لفتت المخرجة إلى أن اختيار الأشخاص المناسبين لعرضهم في المسلسل هو أمر يتطلب فريق عمل كبير جدا، لأنه بعد الاطلاع على قواعد البيانات والعثور على شخص قد يكون لديه قصة مثيرة للاهتمام لمشاركتها، يتعين عليهم بعد ذلك إجراء عملية طويلة للحصول على إذن من إدارة السجن.
بعد ذلك، يتواصلون مع النزيل عبر الرسائل "لعدة أشهر" قبل أن يقوموا في النهاية بإجراء زيارة شخصية، مع حرص فريق الإعداد على عدم إبراز "القتلة الجماعيين والمعتدين" لمنع التقليد ومنع انتشار هذا النوع من الجرائم في المجتمع.
واختتمت زوي حديثها معربةً عن أملها في عرض "قصص إنسانية" في أعمالها، مشيرةً إلى أن الهدف من عملها هو إبراز الجانب الإنساني الآخر من شخصية المجرم، وربما سرد الرواية من منظور مختلف.