خيار إسكاني جديد توفره لك وزارة الإسكان
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
العمانية – أثير
تسعى وزارة الإسكان والتخطيط العمراني إلى تجويد خدماتها وتسهيل الإجراءات والمعاملات وأتمتتها، بما يتّسق مع رؤيتها الطموحة والمتمثلة في “تنمية عمرانية مستدامة لمجتمعات مزدهرة“، وتطبيق مبدأ التحوّل الرقمي في كافة الخدمات، بما في ذلك نظام منح الأراضي الحكومية.
وحرصت الوزارة منذ إصدار المرسوم السُّلطاني رقم (42 / 2021 ) بشأن منح الأراضي الحكومية إلى تقديم خيارات إسكانية متنوعة للمواطنين المستحقين لمنح الأراضي السكنية الحكومية، وجعل الأسرة في أولوية هذه الخيارات، تحقيقًا لرؤية عُمان 2040 في أولويتها الرفاه والحماية الاجتماعية.
وقد كانت الانطلاقة من “اختار أرضك”، التي تُمكّن المواطن المستحق للأراضي السكنية الحكومية من اختيار قطعة الأرض المناسبة حسب خرائط جغرافية تفاعلية تبيّن موقع وتفاصيل القطعة ضمن المخططات السكنية المتاحة، والتي استفاد منها أكثر من 25 ألف مستحق خلال العام المنصرم 2023م، تلتها العديد من الخيارات الإسكانية مثل “اقتن أرضك” التي تُتيح للمستفيد اقتناء أرض مميزة بسعر مدعوم حكوميًّا في مخططات ومواقع مميزة ومتكاملة الخدمات عبر خرائط جغرافية تفاعلية توضّح موقع وتفاصيل القطعة.
و”خطط أرضك” التي تمكّن المستفيد من تعيين الأرض المناسبة في المناطق التي لا تتوفر بها مخططات سكنية متاحة وخارج نطاق التخطيط الحضري، على أن تكون في القرية/المنطقة بمقر الإقامة الدائمة، وسعت الوزارة إلى توفير خيارات مختلفة في المخططات والوحدات السكنية المتكاملة كالفلل والشقق وغيرها.
ولضمّ المستحقين ومنحهم فرصة السكن في مشروعات المدن المستقبلية أولها مدينة السُّلطان هيثم، تم توفير خيار المدن المستقبلية بتسهيلات تمكّن المستفيدين الراغبين بذلك من اختيار ما يناسبهم من الخيارات المُتاحة.
ودشّنت الوزارة خيارها الإسكاني الجديد “استبدل أرضك”، والتي تُتيح الفرصة للمواطنين الذين تم منحهم أرضًا سكنية حكومية والراغبين في استبدالها بأحد الخيارات الإسكانية المطروحة ما عدا “اختار أرضك” في منطقة مقر عمله أو إقامته الحالية، بشرط أن يكون مالكها الأول.
وتستمر الوزارة في جهودها لخدمة هذه الأرض الطيبة ومواطنيها؛ تحقيقًا لرؤيتها في تحقيق تنمية عمرانية مستدامة لمجتمعات مزدهرة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
ما هي الأضرار البيئية والصحية الناجمة عن تآكل طبقة الأوزون؟
كشفت وزارة البيئة، أن تآكل طبقة الأوزون تعد من أكبر الأمثلة على الخطر الماثل أمام سكان الأرض جميعا، على اختلاف ظروفهم البيئية، ودون تحيز على نحو تحركت معه الجماعة الدولية، بعيدا عن مجال النصح والإرشاد إلى وضع المسألة في شكل قانوني بحت مقترن بالجزاء.
وصار الالتزام الدولي بذلك من قبيل الالتزام بتحقيق نتيجة، وليس الالتزام ببذل عناية أو ما يسمى بالالتزام بغاية في بساطة التخلص إن عاجلا أو آجلا من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون.
الأضرار البيئية والصحية الناجمة عن تآكل طبقة الأوزونوأشارت وزارة البيئة، في تقرير رسمي لها، إلى الأضرار البيئية الناتجة عن تآكل طبقة الأوزون، والتى جاءت كالتالي:
- تتمثل الأضرار البيئية الناتجة عن تآكل طبقة الأوزون بصورة كبيرة، في التغيرات المناخية الحادثة لكوكب الأرض.
- التغيرات الفجائية في الطقس والمناخ والتصحر وحرائق الغابات.
- الارتفاع في مستوى سطح البحر لشواطئ عديدة في العالم.
- إحداث خلل في التوازن البيئي.
- الأضرار الصحية تتمثل في حدوث بعض سرطانات الجلد.
- ضعف المناعة الطبيعية للإنسان.
- بعض أمراض العيون مثل عتامة العين، إذا ما تعرض الكائنات الحية مثل الإنسان والحيوان لكميات كبيرة من الجزء الضار من الأشعة فوق البنفسجية.