العراق وسوريا يتباحثان بشأن ضبط الحدود ويؤكدان على مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بحث مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الأربعاء، مع مستشار الأمن الوطني في رئاسة الجمهورية السورية علي مملوك، بشأن ضبط الحدود، فيما جرى التأكيد على تبادل المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب. وذكر بيان لمكتبه ورد لـ السومرية نيوز، أن "مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، التقى اليوم الأربعاء، وعلى هامش الاجتماع الثاني عشر لكبار المسؤولين عن قضايا الأمن، والمنعقد في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، مستشار الأمن الوطني في رئاسة الجمهورية السورية، علي مملوك".
وشهد اللقاء "استعراض آخر تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة وتداعياتها على الأمن والاستقرار وسبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباري بين البلدين".
وأكد الجانبان، وفق البيان، على "ضرورة استمرار التعاون وتبادل المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب وضبط حدود البلدين والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لترسيخ دعائم أمن واستقرار مستدامين في المنطقة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مستشار الأمن
إقرأ أيضاً:
مستشار صيني من عالم الجن
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
هذه حكاية مواطن صيني (غير مسلم) يعيش في أمريكا اسمه (Eric)، يبدو انه من مواليد 1953. ليس عضوا في الحزب الشيوعي الصيني، ولا من زعماء قبائل الهان، أو الويجور، أو الداي، أو والإي. لكنه من كبار الأثرياء، ومن مشاهير المستثمرين في شتى أرحاء العالم. .
فالرجل خبير مالي معتمد، وملياردير، ومستثمر، وفاعل خير. وهو المؤسس لحزمة من الشركات الاستثمارية المنتجة. حرص منذ سنوات على نقل التكنولوجيا إلى بلاده، وخصص ملايين الدولارات لتحقيق هذه الغاية العلمية النبيلة من دون ان تستنجد به حكومة (شي جين بينغ). لعب دورا رياديا في تغطية نفقات الدراسات العليا للطلبة الصينيين من حساباته في البنوك العالمية، وكان يخصص 90 % من أرباح مشاريعه لصالح حكومة بلاده. .
ليست لديه مآرب نفعية مريبة، ولم يتهمه احد باستلام كومشنات من تلك الكومشنات الشائعة لدينا في العراق والمتداولة في معظم البلاد العربية. ولم يرشح نفسه للانتخابات المحلية، ولا علاقة له بالسياسة والرئاسة، ولا احد يعرف شكله وصورته، فصورته المنشورة على حسابه في منصة ( X ) عبارة عن نصب تذكاري قديم لأحد فلاسفة اليونان. .
هو الآن منشغل بإدارة فريقه الاستشاري لتقديم كل ما تحتاجه بلاده من دعم وإسناد ومؤازرة في المجالات العلمية والمالية والاقتصادية، وفي تعزيز مبادرة الحزام والطريق ورفدها بالأفكار المتجددة. .
اما عن ديانته فهو على الديانة البوذية أسوة بأبناء جلدته. لكنه معروف بوطنيّته وإخلاصه لبلاده، ومشهود له بالصدق والعفة والاستقامة. لم يكن طرفاً في منافع سياسية، ولم يعمل سمسارا لهذا الطرف الصيني او ذاك. ولا يدير دكانا من دكاكين المحاصصة على غرار الدكاكين التي تمتلكها بعض الكيانات السياسية المتنفذة في العراق. .
ختاماً: نأمل أن لا ينتهي المطاف بالمواطن العراقي بأن لا يعرف اين يعيش ؟، ولا يعرف اين يستقر ؟، وكيف يتعامل مع القوى الانتهازية المتلهفة لتحقيق مكاسبها الحزبية على حساب المصالح الوطنية العامة ؟. .