أشرف عطية: التنسيق لإقامة اتفاقية تآخي بين مدينتي أسوان وسفانيتي بجورجيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اللواء أشرف عطية محافظ أسوان سفير دولة جورجيا بمصر ميخائيل تيجيشفيلى، وخلال اللقاء الذى حضره الدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظ للسياحة والآثار والهوية البصرية ، والمهندسة دينا إبراهيم مدير وحدة التعاون الدولى.
وأشاد اللواء أشرف عطية بالإيجابية والجدية فى التعامل وتحويل الأفكار والرؤى والمقترحات التى تم تناولها خلال زيارة السفير فى نوفمبر الماضى إلى إجراءات سريعة تم ويتم تنفيذها على أرض الواقع، والتى من أبرزها الجاهزية لتوقيع اتفاقية تآخى بين مدينتى أسوان وسفانيتى، فضلاً عن التنسيق مع الشركات الكبرى والمستثمرين بدولة جورجيا للاستفادة من الجرانيت والرخام الأسوانى، علاوة على قيام شركات السياحة بتنظيم زيارات ورحلات إلى أسوان لزيارة المعالم السياحية والمناطق الأثرية بها .
وأكد أنه سيتم إرسال خطاب شكر لوزارة الخارجية للجهود المتميزة التى قام بها سفير دولة جورجيا الصديقة لتوطيد العلاقات الاقتصادية والسياحية والاستثمارية بين دولته والدولة المصرية .
وأشار أشرف عطية إلى أننا نعمل بفكر ورؤية متكاملة لاستغلال المزايا النسبية لأسوان ومنها الثروات التعدينية والمحجرية، بالإضافة إلى مصادر الطاقة المتنوعة، لافتاً إلى أن ذلك يتكامل مع ما يتم داخل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لزيادة حجم الأنشطة فى مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وهو ما يخلق بدوره فرص عمل، وتحقيق حياة كريمة للمواطنين .
فيما قدم سفير جورجيا شكره لمحافظ أسوان على حفاوة الاستقبال، وإطلاعه على كافة المقومات التى تتفرد بها هذه المحافظة، وهو الذى دفعه للاهتمام بفتح آفاق للتعاون بزيادة تدفقات السياحة الجورجية مع توقيع اتفاقية التآخي، علاوة على التنسيق بين إحدى جامعات دولة جورجيا الهامة وجامعة أسوان لتوقيع بروتوكول تعاون لتبادل الخبرات والطلاب ، وليتم الاستفادة من القطاع الطبى لطب الأسنان والتمريض لديهم ، وبالتوازى الاستفادة من قطاع التاريخ والأثار بجامعة أسوان .
وأعرب عن سعادته لزيارة محافظة أسوان وما شاهده من الإنجازات الكبيرة التى يتم تحقيقها خلال الفترة الحالية .
وفى نهاية اللقاء أهدى محافظ أسوان درع المحافظة لسفير جورجيا تعبيراً واعتزازاً وتقديراً لعلاقات الصداقة بين البلدين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف عطیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع يناقش آليات التنسيق لتقديم المساعدات الطارئة للمتضررين جراء العدوان الأمريكي
وتطرق الاجتماع الذي حضره رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كرسيتين شيبولا، والمدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني، عبدالله العزب، إلى ما خلفه العدوان الأمريكي، منذ منتصف مارس الماضي، من جرائم طالت التجمعات السكنية والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء والمحافظات.
واستعرض الاجتماع، دور المنظمات التابعة للأمم المتحدة وغير الحكومية، ومنظمة الصليب الأحمر، والمفوضية العليا للاجئين في أوقات الحروب.
وفي الاجتماع، أكد الوزير باجعالة أهمية وضع آليات تعاون وتنسيق، لضمان تكامل الجهود بين الوزارة ومكاتبها في الأمانة والمحافظات مع الصليب الأحمر الدولي، والهلال الأحمر اليمني، في تقديم المساعدات الطارئة من نقد وإيواء ورعاية طبية، ودعم نفسي، لتخفيف المعاناة الإنسانية جراء العدوان على المدنيين والعمال البسطاء في الموانئ.
وعبر عن أسفه لتخاذل بعض المنظمات عن دورها الإنساني، جراء ضغوط سياسية خارجية، وعدم الوفاء بالتزاماتها الأخلاقية والقانونية في تقديم المساعدات الطارئة للمدنيين في أوقات الحرب، مشيدًا في الوقت نفسه بدور اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تواصل عملها بحياد وبمسؤولية تجاه ما يتعرض المدنيون في اليمن ممن تنهار منازلهم على رؤوسهم جراء غارات العدوان الأمريكي.
فيما أكدت رئيسة بعثة لجنة الصليب الأحمر، شيبولا، أن اللجنة الدولية ليس لها علاقة بالسياسة وأنشطتها وأعمالها مستمرة في اليمن، وليس هناك أي تغيير فيها.
ونوهت بمستوى التعاون مع جمعية الهلال الأحمر اليمني في تقديم ما يلزم من مساعدات في المواقع المستهدفة والدعم للمستشفيات والمراكز الصحية التي تستقبل المصابين.
واستعرضت شيبولا، عمليات التدخل التي نفذتها اللجنة عبر فِرق التطوع التابعة للهلال الأحمر اليمني، وخطتها في تقديم المساعدات بشكل مباشر للمستشفيات والمراكز الصحية لتكونوا قادرة على الاستجابة لتلبية احتياجات المصابين .. مشيرة إلى أن الوضع الراهن يستلزم رفع مستوى الاستجابة، خاصة وأن الضربات الجوية تتزايد على المدن السكنية.
ولفتت إلى أن الخطة، التي قدّمها الهلال الأحمر اليمني بشأن المساعدات والسيناريوهات المحتملة، واضحة، واللجنة على استعداد لدعمها، مؤكدة أهمية توسيع التنسيق الحكومي مع المنظمات الدولية ذات العلاقة لما فيه تحقيق الأهداف المشتركة، وضمان سلامة طواقم الإنقاذ والمساعدة الطارئة.