مصدر سياسي:السامرائي حوت فاسد غير خاضع للمساءلة لكونه إطاري
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 24 أبريل 2024 - 2:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، الاربعاء، عن مثول القيادي في المكون السنُي مثنى السامرائي امام هيئة النزاهة العامة، فيما اكد ان الأخير استحوذ على جميع اللوحات المرورية التي تحمل رقم (1صلاح الدين) ولجميع الاحرف في المحافظة. وقال المصدر ، ان “السامرائي ذهب بهذه الأرقام المميزة التي تحملها سيارات فارهة وباهظة الثمن الى النزاهة”، مشيرا الى ان “أموال هذه الأرقام والسيارات جُمعت نتيجة؛ صفقات الفساد والهيمنة التامة على عقود وزارة الدفاع”.
وتابع، ان “الدعوى موجودة في النزاهة لكنها لم تحسم بعد او اغلقت بسبب؛ التأثيرات السياسية الخارجية”، لافتا الى ان “هذه الصفقات تكشف السطوة واليد الطولى لهذه الشخصيات على بعض الوزارات منذ عدة سنوات”. واتم المصدر حديثه: ان “هنالك جهات سياسية مستمرة بالاستحواذ على وزارة الدفاع، من خلال ما يظهر من صفقات فساد بين فترة وأخرى”، مشيرا الى ان “السامرائي استحوذ على جميع اللوحات المرورية التي تحمل رقم (1صلاح الدين) ولجميع الحروف”. وكانت عضو مجلس النواب عالية نصيف، قد كشفت في اكثر من مناسبة عدة صفقات فساد في وزارة الدفاع من خلال الوثائق التي تثبت سرقة الملايين سنويا، عن طريق عقود وهمية او اتفاقات سياسية وتخادم حزبي. ويقدر بعض الخبراء ان قيمة العقود التي حصل عليها السامرائي من وزارة التربية لوحدها بـ400 مليون دولار سنويا، تتوزع بين عقود طباعة المناهج التي يحتكرها لوحده، بالإضافة الى عقود التجهيز، والابنية المدرسية وغيرها. ويتهم النائب مثنى السامرائي بقضايا فساد أبرزها عقد التأمين الصحي الخاص بموظفي وزارة التربية، فضلا عن السيطرة على عقود طباعة الكتب المدرسية سنويا، بالاضافة الى الهيمنة الحالية والمطلقة على وزارة الدفاع.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: نرفض زيارة أي مسؤول سوري للعراق
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمل عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب الإطاري ياسر اسكندر وتوت ، السبت ، حكومة السوداني مسؤولة قبول زيارة الشيباني لبغداد. وقال وتوت في تصريح صحفي، ان “حكومة السوداني هي المسؤولة عن قبول زيارة وزير خارجية النظام السوري احمد الشيباني وان مجلس النواب سيطالب المسؤولين بنتائج لقائتهم بالشيباني”.وأضاف ان “موقف غالبية القوى الشيعية الولائية رافضة لزيارة أي مسؤول سوري خاصة ممن هم ساهموا بقتل أبناء الحشد الشعبي والحرس الثوري وبمقدمتهم الرئيس المؤقت للنظام السوري ابو محمد الجولاني” .وكان النائب المستقل محمد عنوز قد اكد في حديث ، اليوم السبت ، ان زيارة وزير خارجية النظام تمت بضغط امريكي تركي ، الا انها مرفوضة شيعيا قبل ان تكون سياسيا .