بينهم رجل دين مؤيد لطالبان.. مقتل 40 بانفجار هز تجمعاً سياسياً بباكستان
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
قتل 40 شخصا على الأقل وجرح 100 آخرون، الأحد، بانفجار عبوة خلال تجمع سياسي موال لحركة طالبان في منطقة باجور بإقليم خيبر بختونخوا في باكستان، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقال وزير المال في ولاية خيبر بختونخوا رياض أنور لوكالة فرانس برس "يمكنني أن أؤكد أن في المستشفى 39 جثة إضافة إلى 123 جريحا من بينهم 17 حالتهم خطيرة".
كما صرح أختار حياة غاندابور المفتش العام للشرطة في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة عند الحدود مع أفغانستان لفرانس برس أن "مسؤولا بارزا في الحزب كان يفترض أن يلقي كلمة، ولكن قبل وصوله انفجرت قنبلة مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى".
الصور الأولية لانفجار استهدف تجمعا مواليا لـ #طالبان في منطقة باجور بـ #باكستان
#العربية pic.twitter.com/TqbPM3MBvK
وقال المصدر نفسه إن الانفجار استهدف حزب جمعية علماء الإسلام المحافظ الذي كان ينظم تجمعا في بلدة خار قبل الانتخابات التي ستجرى في وقت لاحق من هذا العام.
من جانبه، قال عزام خان، رئيس غرفة الطوارئ في مستشفى خار الرئيسي، إن 35 جثة نقلت إلى المستشفى بينما تجاوز عدد الجرحى الآن أكثر من 100، فيما نقل الأفراد الذين توجهوا في البداية إلى العيادات الصغيرة للحصول على المساعدة الطبية إلى المستشفى الحكومي الرئيسي.
من بين القتلى رجل دين مؤيد لطالبانومن بين القتلى مولانا ضياء الله الزعيم المحلي لحزب فضل الرحمن. وكان السيناتور عبد الرشيد والنائب السابق مولانا جمال الدين أيضا على المنصة لكنهما نجا دون أن يصاب بأذى. وقال مسؤولو الحزب إن فضل الرحمن لم يشارك في المؤتمر.
ويعتبر فضل الرحمن رجل دين مؤيدا لطالبان، وحزبه السياسي جزء من الحكومة الائتلافية في إسلام آباد. ولا يعرف ما إذا كان فضل الرحمن حاضرا في المؤتمر. ويجري تنظيم اجتماعات في جميع أنحاء البلاد لحشد المؤيدين للانتخابات المقبلة.
هذا ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم لكن تنظيم "داعش" يعمل عبر الحدود في أفغانستان.
وكانت باجور ملاذا آمنا للمتطرفين حتى السنوات الأخيرة عندما نفذ الجيش الباكستاني عمليات ضخمة للقضاء على التطرف في المنطقة القبلية. ولا يزال المسلحون يشنون هجمات ضد قوات الأمن والمدنيين في كثير من الأحيان.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News باكستانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: باكستان
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص وإصابة آخرين في حادث دهس "خطير" بألمانيا
قالت الشرطة الألمانية، الإثنين، إن شخصا لقي حتفه وآخرين أصيبوا بجروح خطيرة، بعد أن دهست سيارة حشدا من الناس في مدينة مانهايم جنوب غربي البلاد.
وقال متحدث باسم الشرطة الألمانية: "نؤكد أن سيارة دهست حشدا في مانهايم ومقتل شخص واحد"، مشيرا إلى أن عملية أمنية جارية في أعقاب حادث "خطير".
وأوضح: "تم القبض على أحد المشتبه بهم ومن غير الواضح ما إذا كان هناك مشتبه بهم آخرون".
وقال شاهد لرويترز إن عددا من الأشخاص شوهدوا ممددين على الأرض.
ووقع ذلك في وقت تجمعت فيه حشود في مدن بمناطق عدة، منها منطقة راينلاند في ألمانيا، لحضور استعراضات احتفالية في موسم الكرنفال.
وذكر موقع "مانهايم24" الإخباري أن سيارة رياضية متعددة الاستخدامات (إس.يو.في) سوداء أسرعت صوب الحشد مما أسفر عن إصابة العديد بجروح بالغة.
ومسألة الأمن شاغل أساسي في ألمانيا بعد سلسلة من الهجمات العنيفة منها أيضا واقعة دهس بسيارة في ديسمبر الماضي وأخرى في ميونيخ الشهر الماضي وواقعة طعن بمانهايم في مايو 2024.
وقوات الشرطة في حالة تأهب مرتفعة خلال فترة الكرنفالات هذا العام بعد أن دعت حسابات على وسائل للتواصل الاجتماعي مرتبطة بتنظيم داعش المتطرف إلى شن هجمات خلالها في كولونيا ونورمبرغ.