تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة (لكسبريسيون) الجزائرية، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة تشعل الساحة الحزبية، مشيرة إلى أنه يبدو جليا أن الساسة يرون فيها استحقاق مهم ليس فقط من وجهة نظر المنافسة الانتخابية بالمعنى الدقيق للكلمة ولكن أيضا وقبل كل شيء لما يمثله هذا الاستحقاق من خطوة أساسية في تأكيد الديمقراطية في الجزائر الجديدة التي تتشكل ببطء ولكن بثبات.


وأضافت الصحيفة، الناطقة بالفرنسية فى افتتاحيتها اليوم الأربعاء، أن الانتخابات المقبلة حاسمة لأنها تجري في سياق إقليمي ودولي خاص بيد أن ذلك ليس في الواقع الشغل الشاغل للجميع.
وتابعت (لكسبريسيون): إنه برغم الزلازل الجيوسياسية التي تحدث هنا وهناك إلا أن الجزائر تظل، شئنا أم أبينا، قلعة للاستقرار، إن التصرفات التافهة التي تقوم بها بعض الجهات الأجنبية لا تخيف أحدا بمعنى أن كل المحاولات تنتهي بالفشل".
واستطردت الصحيفة قائلة: "إن الجزائر دولة قوية من خلال القناعة العميقة لملايين المواطنين الذين فهموا الرهانات ويعملون بشكل منهجي للحفاظ على الاستقرار، وهذا الجانب الأساسي من المجال الاجتماعي والسياسي الجزائري يحافظ على التماسك الوطني مهما كانت التحديات التي تواجهها الأمة، لكن هل هذا يكفي لبلد مثل الجزائر؟.. الجواب بالتأكيد هو "لا"، لأن طموح الأمة العظيمة يجب ألا يتوقف عند الوعي الوحيد بالمصالح العليا للدولة لايزال يتعين علينا خلق مساحات للتعبير السياسي للمجتمع تعتمد تحديدا على هذه المصلحة العليا التي يجب أن تتجسد، ليس فقط في تجنب "الفخاخ" التي نصبها أعداء الجزائر، ولكن أيضا في إعطاء معنى لكل أصوات الجزائريين".
وقالت (لكسبريسيون): إن رئيس الجمهورية يعطي ـ في ذلك ـ درسا للساسة، من خلال الوفاء بجميع الالتزامات الـ54 التي قطعها أمام الشعب، ولكن هل هذا كاف ؟ الجواب مرة أخرى، لا، الأمر يحتاج إلى أكثر من ذلك..لا بد من نقاش كبير وهادئ ودائم، وعلى الشعب أن يقرر عبر صناديق الاقتراع.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالإشارة إلى أن الجزائريين يتحملون مسؤولية حماية بلدهم، ويجب التعبير عن نضجهم في صناديق الاقتراع، والأمر متروك للأحزاب للنجاح في نقاش حقيقي، هذا هو الرهان الأساسى للانتخابات الرئاسية.
وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت في 21 مارس الماضي أن الرئيس عبدالمجيد تبون قرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في السابع من سبتمبر المقبل، دون أن تذكر سببًا لتبكير إجراء الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها نهاية العام الحالي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الجزائرية

إقرأ أيضاً:

مورينيو يقترب من الظهور في مونديال 2026.. ولكن ليس مع البرازيل!

الجديد برس|

عاد اسم المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو إلى دائرة الترشيحات بقوة وهذه المرة لتولي قيادة منتخب وطني كبير، وليس أحد الأندية الأوروبية كما اعتاد.

إذ تشير التقارير إلى إمكانية تولي مورينيو تدريب منتخب بلاده البرتغال، قبل كأس العالم 2026.

ورغم أن الإسباني روبرتو مارتينيز يتولى حاليا تدريب المنتخب البرتغالي، إلا أن مستقبله مع الفريق بات محل شك، خاصة مع اقتراب مرحلة الحسم في دوري الأمم الأوروبية، والتي ستستخدم كمقياس لأداء الجهاز الفني قبل اتخاذ أي قرارات مستقبلية.

ووفقا لما نقلته شبكة “بي إن سبورتس”، فإن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم يضع مورينيو ضمن خياراته الأولى في حال قرر الانفصال عن مارتينيز، خاصة إذا لم ينجح الأخير في قيادة الفريق لتحقيق نتائج مقنعة خلال البطولة القارية.

وأشارت الشبكة إلى أن الاتحاد مستعد لتحمل قيمة الشرط الجزائي في عقد مورينيو مع نادي فنربخشه التركي، في حال قرر التعاقد معه رسميا قبل انطلاق مونديال 2026.

يذكر أن اسم “السبيشال وان” ارتبط في عدة مناسبات سابقة بتدريب المنتخب البرتغالي، خاصة أثناء فترته مع نادي روما الإيطالي، إلا أن مورينيو صرح في وقت سابق بأنه رفض المهمة مرتين لعدم شعوره بأن الوقت كان مناسبا.

وكان مورينيو أيضا ضمن قائمة المرشحين لتدريب المنتخب البرازيلي، لكن المؤشرات الحالية تشير إلى أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي هو الأقرب لتولي هذا المنصب، خصوصا مع احتمالية رحيله عن ريال مدريد بنهاية الموسم.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
  • "تعليم قوص يدشن مبادرة لغرس ألف شجرة دعمًا للمبادرة الرئاسية"
  • مصدر إطاري:مكتب خامنئي وجه زعماء الإطار بتشكيل ثلاثة قوائم انتخابية لتشكيل الحكومة المقبلة
  • مع كيكل في ثورته ولكن جبريل مع مشروع الجزيرة (١)
  • الفاتيكان: توافد 200 ألف شخص لحضور جنازة البابا فرانسيس
  • تدريب العاملين بصحة مطروح على برنامج خدمات المبادرات الرئاسية
  • نائب:تحالف نينوى لأهلها والحسم الوطني قررا خوض الانتخابات المقبلة عبر قائمتين مستقلتين
  • عاجل | رئيس الحكومة الباكستانية: السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا
  • تعزيز الحضور الثقافي الليبي على الساحة العربية
  • مورينيو يقترب من الظهور في مونديال 2026.. ولكن ليس مع البرازيل!