تركيب معينات سمعية لـ 12 طفلاً ضمن البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث أعضاء اللجنة الوطنية للمسح السمعي واقع عمل البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، وكل ما يتعلق بمستجدات البرنامج كما ناقشوا خطة العام الحالي له.
وناقش أعضاء اللجنة خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الصحة سبل تحديث البروتوكولات ومعايير اعتماد المشافي وخطة سير الطفل المستفيد من البرنامج، وعدداً من المحاور والتفاصيل التي تعزز عمل البرنامج والوصول إلى أهدافه.
وبين وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أنه منذ إطلاق البرنامج حتى الآن تم إجراء اختبار المسح السمعي لـ 15639 طفلاً تمت إحالة 197 منهم لإجراء الاستقصاءات الإضافية وتحويل 19 طفلاً إلى مراكز التدخل، مشيراً إلى أن عدد الأطفال الذين قدم إليهم معينات سمعية بلغ 12 طفلاً.
وأشار الدكتور الغباش إلى أنه يتم التوسع بعدد مراكز المسح والاستقصاء بشكل مستمر ليصل عدد المراكز اليوم إلى 69 مركزاً، وذلك بهدف الوصول لأكبر عدد ممكن من الأطفال وضمان تحقيق أهداف البرنامج.
وتضم اللجنة الوطنية للمسح السمعي ممثلين عن وزارات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، والدفاع، والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال”، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في الـ 12 من آب العام الماضي برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، ويستهدف جميع الأطفال حديثي الولادة خلال الشهر الأول من عمرهم في مختلف المحافظات.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 آلاف من منسوبي الأجهزة الحكومية دربهم المركز الوطني للوثائق
أعلن المركز الوطني للوثائق والمحفوظات عن الانتهاء من تدريب ٣٦٥٤ متدربًا ومتدربة من منسوبي الأجهزة الحكومية من خلال برنامجه التدريبي “إدارة الوثائق والمحفوظات في الأجهزة الحكومية” وذلك منذ انطلاقته منذ ثلاث سنوات.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن جهود المركز الرامية لتطوير قدرات ومهارات منسوبي مراكز الوثائق في الأجهزة الحكومية وإرساء نظام وثائقي مبني على أسس علمية يسهم في تنظيم إدارة الوثائق والمحفوظات في الأجهزة الحكومية، ويعمل على تطويرها والنهوض بها.
ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى إعداد المشاركين من منسوبي الأجهزة الحكومية في مجال الوثائق والمحفوظات نظريًا وعلميًا لممارسة مهامهم وأدوارهم بشكل فعال، من خلال رفع مستوى الكفاءة المهنية، وتزويدهم بأحدث الأساليب والوسائل الحديثة لحفظ الوثائق والمحفوظات واسترجاعها وتداولها وإدارة هذه الوثائق بطرق فعالة ومنتجة.
ويتكون البرنامج من مستويين “تأسيسي ومتقدم”، ويشتمل المستوى الأول على المفاهيم الأساسية للعمل الوثائقي، إضافة إلى أسس ومفاهيم تنظيم وفهرسة وتصنيف الوثائق وحفظها، فيما يركز المستوى المتقدم على شرح آليات إتلاف الوثائق والتزويد وتطبيق معايير أمن الوثائق والمحافظة عليها وتعزيز الأمن السيبراني للوثائق الرقمية، إضافة إلى تطبيقات عملية على الأرشفة الإلكترونية وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.