الأنبا جوزيف يبدأ فعاليات نهضة الاسبوع السابع من الصوم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بدأ منذ قليل، الأنبا جوزيف، اسقف ناميبيا وبتسوانا وزيمبابوي ومالاوي بإفريقيا، فعاليات النهضة الروحية بمناسبة الاسبوع السابع من الصوم الكبير بكنيسة العذراء مريم والشهيد ابانوب بسمنود.
"القنديل العام".. طقس الكنيسة القبطية في الصوم الكبير أنشطة الأقباط الأرثوذكس في سوهاج بمناسبة نهضة الصوميشارك في الفعاليات عدد كبير من المصلين والاباء الكهنة وأحبار الكنيسة القبطية.
مناسبات منتظره في الكنائس
ينتظر الأقباط احتفالية عيد القيامة المجيد، بعد أيام، والتي تعيد ذكرى قيامة السيد المسيح من بين الأموات بعدما تعرض لشتى أنواع العذاء وصُلب وتحمل آلام الأرض من أجل خلاص الأمة من الاستبداد والظلام التي كان يتفشى بين العالم بفعل الإمبراطورات الظالمة آنذاك، وتبدأ الكنائس الأرثوذكسية 5 مايو المقبل بينما تستهل الفعاليات مساء اليوم السابق للتاريخ المذكور بالتزامن مع احتفالية الطائفة الإنجيلية.
تنعم الكنيسة بثراء تاريخي عريق شهده الأقباط على مدار عقود، ومر عليها أسماء خالدة في أذهانهم تحرص على اقامة الاحتفالات لتعيد احياء هذه ذكراهم السنويه لتمجيد سيرهم فقد احتفالات في منصتف ايام الصوم بمناسبة عيد البشارة التي تعيد ذكرى بشرى مولد المسيح حين ظهر الملاك غبريال إلى السيدة العذراء ليخبرها بحملها وأن ف أحشائها مخلص الأمة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الفترة المقدسة التي تعرف بـ الصوم الكبير الذي بدأ مارس الماضي واستمرت لمدة ٥٥ يوما.
وكانت هذه الفعاليات التالية لفترة روحية آخرى وهى مدة “صوم يونان” وصولًا لـ“فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في مختلف الإيبارشيات، والتي تلت بعد مدة قصيرة من الزمن احتفال عيد الغطاس التي أقيم السبت الموافق ١١ طوبة، وكانت العيد الأول في العام القبطي بعد عيد الميلاد المجيد.
تتحد الطوائف فيما بينها في حقيقة الإيمان بالمسيح وجوهرة بينما تتباين في الطقوس والأسباب العقائدية، وجوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي، كما احتفلت كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، وأقامت الطائفة الإنجيلية احتفالها بمناسبة ذاتها 5 يناير ، ثم تلتها من احتفالات الأرثوذكسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسقف الأقباط الأرثوذكس احاد الصوم الكبير
إقرأ أيضاً:
جامعة الحديدة تواصل فعاليات إحياء ذكرى استشهاد الشهيد القائد
الثورة نت/ يحيى كرد
تواصل جامعة الحديدة فعالياتها الثقافية والخطابية إحياءً للذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد القائد، حيث نظّمت كليات الطب والجراحة، والطب والعلوم الصحية بمربع المدينة، وكلية التربية للعلوم التطبيقية والتقنية، ومركز التعليم المستمر في باجل، وكلية العلوم والإدارة والتعليم المستمر بمديرية بيت الفقيه، اليوم، سلسلة من الفعاليات التي تؤكد على الإرث الجهادي والفكري للشهيد القائد.
وخلال الفعاليات التي حضرها عمداء الكليات والمراكز التعليمية، وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، إلى جانب الموظفين والطلاب، حيث استعرضت الكلمات التي القيت المواقف البطولية والمبادئ النبيلة التي حملها الشهيد القائد، والتي شكلت منارة هدى ومشروعاً تحررياً للأمة.
وأكد المتحدثون خلال الفعاليات أن الشهيد القائد، حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- كان شخصية استثنائية حملت راية الجهاد والصمود، وأسست لمشروع قرآني نهضوي هدفه تحرير الأمة من التبعية والهيمنة، وإعادتها إلى مسار العزة والكرامة والاستقلال.
كما شددت الكلمات على أهمية الاقتداء بنهجه الجهادي، والتمسك بالمبادئ التي ضحى من أجلها، في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وأعوانهما، مشيرة إلى أن المضي على هذا الدرب هو السبيل لتحقيق السيادة الوطنية والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف الأمة الإسلامية.
وأشارت الكلمات الى أن هذه الفعاليات تأتي ضمن سلسلة من البرامج التوعوية والثقافية التي تنظمها الجامعة، بهدف تعزيز الوعي بالقيم والمبادئ التي ناضل من أجلها الشهيد القائد، وترسيخها في نفوس الأجيال القادمة، ليكونوا على دراية بمسؤولياتهم تجاه قضايا أمتهم في ظل التحديات الراهنة.