عبدالله بن زايد ونظيره البحريني يبحثان قضايا متصلة بمسيرة العمل الخليجي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أبوظبي- وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
ورحب سموه بوزير الخارجية البحريني، وبحثا خلال اللقاء الذي عقد الأربعاء، في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، العلاقات الأخوية بين البلدين ومسارات التعاون الإماراتي البحريني وسبل تعزيزه على مختلف المستويات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء أن دولة الإمارات ومملكة البحرين ترتبطان بعلاقات تاريخية تزداد رسوخاً وتطوراً ونمواً، كما تشكل رافداً مهما للعمل الخليجي والعربي المشتركين.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات حريصة على تطوير التعاون المثمر والبنّاء مع مملكة البحرين الشقيقة في كافة المجالات، وذلك بما يدعم الأهداف التنموية للبلدين ويرسخ دعائم مستقبل مزدهر لشعبيهما.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك المتصلة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، واستعرضا أيضا تطورات الأوضاع في المنطقة لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، أشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بمستويات التعاون والتنسيق المستمرين بين البلدين ورؤيتهما تجاه أهمية ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد سموه أن التحديات الحالية التي تشهدها المنطقة تتطلب تكثيف التعاون والتنسيق والعمل المشترك، لاحتواء كافة التوترات التي تهدد استقرارها وأمن وسلامة شعوبها.
وعقب اللقاء، أقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مأدبة غداء؛ تكريماً للدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة،والوفد المرافق.
حضر اللقاء.. خليفة شاهين المرر وزير دولة، ولانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية لنظيره المالي: مصر تنفتح إلى مزيد من التعاون مع دول الساحل الأفريقي
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، إنه تحدث مع نظيره المالي عن توجيه رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي فيما يتعلق بتقديم كل الدعم لمؤسسات الدولة في القارة الأفريقية وعلى رأسها منطقة الساحل ودولة مالي، إذ إن أي ضعف لمؤسسات الدولة يخلق فراغا، وبالتالي يكون هناك فاعلين من غير الدول ومنظمات إرهابية تسعى إلى ملء هذا الفراغ.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المالي عبدالله ديوب، أن الدولة المصرية تنفتح إلى مزيد من التعاون مع دول الساحل الأفريقي، معلقا: «استقبلنا قبل ذلك وزيري خارجية بوركينا فاسو والنيجر والآن نستقبل الأخ العزيز وزير خارجية مالي عبدالله ديوب، وهذا يأتي في إطار الانفتاح المصري لدعم هذه الدول الشقيقة في مكافحة الإرهاب».
وتابع: «تناولت أيضا مجموعة من الملفات الإقليمية التي تهم بلدين في مقدمتها التعاون في المحافل الإقليمية والدولية، ومصر ستستمر في دورها في دعم مالي داخل مؤسسات الاتحاد الأفريقي؛ لضمان سرعة عودتها إلى عضوية الاتحاد الأفريقي وممارسة أنشطتها».