سلطان بن أحمد يكرّم أكاديميين إماراتيين متميزين بجامعة الشارقة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الشارقة- وام
أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، على أن الجامعة ماضيةٌ وفق ما أسسها عليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز جهودها في دعم الباحثين وتكريمهم وترسيخ البحث العلمي لخدمة المجتمع، كونها جامعة بحثية في المقام الأول.
جاء ذلك خلال حفل تكريم سموه لعدد من الباحثين الأكاديميين وترقيتهم لتميزهم في البحث العلمي والتدريس والتعليم، وتقديم الحلول لخدمة المجتمع في مختلف المجالات، والذي أقيم قبل ظهر اليوم في المنتدى الطلابي بجامعة الشارقة.
وشمل التكريم كلا من: الدكتور حسين العوضي من كلية العلوم، والدكتورة أمينة محمد المرزوقي من كلية العلوم الصحية، والدكتور عارف محمد الجناحي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والدكتورة خولة النجار من كلية الهندسة، والدكتور عبدالله فهد المطيري من كلية العلوم، والدكتورة نادية راشد المزروعي من كلية الصيدلة.
وتوجه سمو رئيس جامعة الشارقة بالتهنئة للمكرمين، مشيداً بما قدموه من أبحاثٍ متميزة في مجالات تخصصاتهم العلمية، مؤكداً سموه أنهم يمثلون ثروة وسمعة الجامعة في المحافل العلمية العالمية والتي ترتبط بأسمائهم كعلماء بارزين وتقترن بأبحاثهم المرموقة.
وأكد سموه خلال كلمته أن الجامعة ستعمل على تقديم كل ما يمكن من دعمٍ علمي وإداري وفني، وتوفير البيئة المناسبة للأساتذة بالجامعة لتطوير تجربتهم العلمية، ومساعدتهم للقيام بالأبحاث والدراسات المطلوبة، مشيراً إلى أنهم قدوة للباحثين الجدد في كافة المجالات.
وقدم سمو رئيس جامعة الشارقة في ختام كلمته الشكر والتقدير إلى مجلس أمناء الجامعة وإدارتها، واللجنة المهتمة بالتوطين التابعة للمجلس على دعمها ومتابعتها لكل شؤون الأساتذة المواطنين؛ مما يشجعهم على مزيد من العلم والإبداع.
وقدمت الدكتور محدثة الهاشمي، عضو مجلس الأمناء ورئيس لجنة التوطين بالمجلس، كلمةً باركت فيها التكريم للأساتذة بالجامعة، مشيرةً إلى أن اللجنة تعمل على تقديم كافة أشكال الدعم للأكاديميين المواطنين لتشجيعهم على مزيد من البحث والتقدم في هذا المجال الواسع، والاستفادة من تجربتهم الطويلة في التعليم والبحث العلمي، حيث أنهم يمثلون النموذج الطيب لبقية زملائهم.
من جانبه، أعرب الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، عن سعادته بتكريم هذه المجموعة المتميزة من الأكاديميين الإماراتيين لتميزهم العلمي وتحملهم المسؤوليات العلمية في التدريس والتعليم منذ سنوات طويلة، والإسهام في إنشاء الأقسام والمختبرات والكليات بالجامعة، لافتاً إلى أن هذا التكريم بمثابة تشجيع لهم ولبقية زملائهم في المجال الأكاديمي والذين عليهم الاهتمام بالتدريس الجامعي والبحث العلمي لخدمة المجتمع.
من جانبهم تقدم المكرمون، بالشكر والتقدير إلى سمو رئيس جامعة الشارقة على تفضل سموه بتكريمهم، والذي هو فخرٌ لهم في مسيرتهم العلمية، متناولين تجربتهم بالجامعة والتي قدمت لهم الكثير من الدعم والتشجيع والتطوير في مجالات تخصصهم، كما أنشأت العديد من المراكز المتخصصة والمجموعات البحثية، مما مكنهم من مواصلة بحوثهم والتواصل مع العلماء والباحثين في مختلف الجامعات العريقة في الدول المختلفة، والعمل على البحوث العلمية المشتركة معهم وتحقيق طموحاتهم والإبداع فيها.
ويأتي حفل تكريم الأساتذة من أعضاء الهيئة التدريسية من المواطنين لتميزهم في البحث العلمي والتعليم والتعلم وخدمة المجتمع، وذلك تشجيعاً للمواطنين من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وفقاً لما يقتضيه مشروعها الاستراتيجي الذي يستهدف تعزيز الفرص لمزيد من العلماء والباحثين المتميزين والقياديين الأكاديميين من أبناء الوطن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة الإمارات رئیس جامعة الشارقة البحث العلمی من کلیة
إقرأ أيضاً:
25 جلسة و 75 محاضرة علمية ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الأول للأقسام العلمية بجامعة المنوفية
ناقشت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الأول للأقسام العلمية بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية في جراحات وزراعة الكبد والأشعة وأمراض الجهاز الهضمي والمناظير من خلال ٢٥ جلسة علمية تضمنت اكثر من محاضرة علمية.
أشاد الدكتور أحمد القاصد بفعاليات اليوم الثاني للمؤتمر وورشه العلمية، مشيدا بما شهدته جلسات المؤتمر من تفاعل وحضور كثيف من جميع التخصصات الطبية بالجامعات المصرية ووزارة الصحة فضلا عن حضور عدد كبير من الخبراء والأطباء الأجانب مما يعكس مكانة معهد الكبد القومي محليا ودوليا.
وأعرب الدكتور أحمد القاصد عن فخر جامعة المنوفية بما تحقق من انجازات طبية كبرى بمعهد الكبد القومي و المستشفيات الجامعة، مؤكدا أن المعهد أحد أهم نقاط تميز الجامعة، مؤكدا على استمرار دعم إدارة الجامعة له وتوفير كافة الإمكانات والتجهيزات اللازمة التي تسهم في رفع كفاءة العمل وتحقيق المزيد من الإنجازات الطبية بكل التخصصات الطبية به.
وأكد القاصد أن زراعة الكبد و اجراء الجراحات الطبية النادرة والمعقدة أصبح معتادا بمعهد الكبد، ويؤكد مدى جاهزيته لاستقبال مثل هذه الحالات والتعامل معها وتوفير كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية لها، مشيداً بجهود الأطقم الطبية به والتي يمتلك خبرات متقدمة يسير وفقا للخطة الاستراتيجية للجامعة في تطوير وتعظيم مواردها المادية والبشرية.
وأضاف الدكتور أسامة حجازي عميد معهد الكبد القومي ورئيس المؤتمر ان الجلسات العلميه في اليوم الثاني للمؤتمر تناولت الحديث في جراحات الكبد وطب الكبد والجهاز الهضمي والميكروبيولوجي والمناظير المتقدمة والجديد في علاج اورام الكبد وامراض القولون التقرحي والأشعة.
كما ناقشت الجلسات الحديث في علاج فيروس CوB واستعرض المؤتمر خبرة المعهد المتقدمة في زراعة الكبد ومناظرتها بخبرات المراكز الدولية، بحضور عدد كبير من الجامعات والخبراء الأجانب.
وأشار ان المؤتمر ناقش أيضا الجديد في علاج الأمراض المزمنة المصاحبة لأمراض الكبد كالخلل الكلوي ومرض السكر و الجديد في امراض الاطفال ومناظير الاطفال وامراض الكبد والأطفال ومكافحة العدوى واستخدام الذكاء الصناعي في المجالات الطبية.
وأشارت الدكتورة إيمان عبد السميع وكيل المعهد للدراسات العليا ونائب رئيس المؤتمر أنه تم عمل تقييم للأبحاث المقدمة و اختيار أفضل ١٤ بحث للعرض بالمؤتمر من ضمن ٦٠ بحث مقدمين واسفر التقييم النهائي عن اختيار أفضل ٥ ابحاث وتقديم جوائز لهم.
وأوضح الدكتور أحمد عطية المدير التنفيذي لمستشفى معهد الكبد أن المؤتمر ناقش أهمية مكافحة العدوى ودورها في حماية مريض الكبد و مرضى زراعة الكبد من عدوى المستشفيات وعدوى ما بعد الجراحة وبخاصة أن وضع هذه الفئة من المرضى حرج بسبب حالتهم الصحية و بسبب تناولهم لمثبطات المناعة كما تم مناقشة أهمية جودة معامل الميكروبيولوجي ودور معمل الميكروبيولوجي في التشخيص الدقيق وسرعة اتخاذ قرار العلاج المناسب وتشخيص العدوى بالفطريات نظرا لانتشار العدوى بالفطريات وصعوبة العلاج.
هذا وقد تم عقد ورش عمل سبقت فعاليات المؤتمر في إطار حرص معهد الكبد القومي على الارتقاء بالممارسات الطبية وتعزيز تبادل الخبرات بين الأطباء والمتخصصين، بما يساهم في تحسين الخدمات العلاجية المقدمة للمرض منها ورشة عمل حول التقنيات المختلفة لاستئصال أورام الكبد، سواء بالجراحة التقليدية أو باستخدام المنظار، ورشة عمل متخصصة في الكي الحراري لعلاج أورام الغدة الدرقية الحميدة وأورام الكبد، و ورشة عمل حول تغذية المرضى داخل المستشفى، مع التركيز على التغذية قبل العمليات الجراحية، و ورشة عمل عن KPI’s in Healthcare ومعايير GAHAR لضمان تحسين جودة الرعاية الطبية، وورشة عمل عن طرق استخلاص الحمض النووي الريبوزي (RNA) وكيفية مضاعفته، مما يساعد في قياسه واستخدامه في الأبحاث الطبية.
عقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وبحضور الدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم والدكتور أسامة حجازي عميد معهد الكبد القومي، والدكتور هاني عبد المجيد، والدكتورة إيمان عبد السميع وكيلا معهد الكبد والدكتور حسام سليمان والدكتور محمد الحسيني سكرتيرا المؤتمر والدكتور أحمد السيد عطية المدير التنفيذي لمستشفى معهد الكبد، والدكتور إسلام ايوب مدير المستشفي، والدكتورة هبة البلشي منسق المؤتمر إلي جانب مشاركة فاعلة لعدد كبير من عمداء كليات الجامعة وعمداء المعهد السابقين وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس واطباء الكبد والتخصصات الطبية المختلفة.