انطلقت اليوم فعاليات المعرض العالمي للتعليم والتدريب “جتكس” 2024، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ويستمرحتى 26 أبريل الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور رؤساء ومدراء جامعات ومؤسسات تعليمية رائدة على مستوى المنطقة.

ويتمحور معرض جتكس 2024، حول أحدث التقنيات السائدة والتقدم البارز في ميادين العلوم والطب والحوسبة والقيادة، والمسارات المهنية المستقبلية والتقليدية للطلبة، وتشهد نسخة هذا العام من المعرض مشاركة أكثر من 200 جامعة من 30 دولة.

ويتيح المعرض للطلبة استعراض أكثر من 2500 برنامج دراسي متنوع. ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 20,000 زائراً خلال الأيام المقبلة، ويسهم في تعزيز التعاون الدولي والتقدم التعليمي لجميع المشاركين بفضل برامجه المبتكرة وإمكانيات التواصل التي يتيحها.

وأكدت سعادة عائشة ميران مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، على الالتزام بدعم المبادرات التي تساعد الطلبة على تحديد الاختيار الأنسب لهم في رحلتهم الجامعية، ويشكل معرض “جتكس” منصة مهمة للطلبة ولجميع المعنيين بقطاع التعليم العالي، والتعرف على المزيد حول خيارات التعليم العالي الدولية المتوفرة في دبي.

وبينـت أن ما يقرب من 38 مؤسسة تعليم عالٍ مرخصة من الهيئة في دبي توفر أكثر من 650 برنامجاً أكاديمياً في مختلف التخصصات التي تلبي احتياجات وتطلعات الطلبة. الأمر الذي ساهم بدوره في نمو معدلات التحاق الطلبة بمؤسسات التعليم العالي المرخصة من الهيئة بنسبة غير مسبوقة العام الأكاديمي الحالي بلغت 12٪، مما يعكس مكانة دبي كوجهة دولية جاذبة للتعليم العالي بجودة عالية، ومركزاً عالمياً للمعرفة والابتكار.

ويستضيف المعرض النسخة الثانية من مؤتمر الابتكار في الصناعة الأكاديمية تحت عنوان “تعليم قادة ومبتكري المستقبل” والذي يتمحور حول الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى العديد من ورش العمل والجلسات النقاشية، سيحظى المشاركون بفرصة حضور تجمع هاكاثون الذكاء الاصطناعي، وعرض للشركات الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.

ويوفر المعرض للمواهب الشابة فرصة الحصول على الإرشاد الوظيفي والمهني، ومعرضاً للتدريب الداخلي، فضلاً عن جوائز للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، واجتماع طاولة مستديرة يضم عدداً من المعلمين والمختصين. فضلاً عن أكثر من 30 جلسة نقاشية حول التعليم العالي.

من جانبها، قالت تانيا مقله، مدير المعرض العالمي للتعليم والتدريب “جتكس”، ان جتكس يشهد نمواً واضحاً ويستقطب نطاقاً أوسع من الجامعات لرفد الطلبة بخياراتٍ تعليمية أفضل ورسم ملامح مستقبلٍ أكثر ازدهاراً لهم من خلال حلول التعليم والتدريب والخيارات المهنية داخل دولة الإمارات وحول العالم، كما رحبت بانضمام 27 جامعة هندية و25 جامعة صينية وأكثر من 20 جامعة من روسيا ورابطة الدول المستقلة، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي تجسيداً لالتزامها الراسخ بتسهيل وصول الطلبة والمهتمين إلى المنظومة التعليمية في دبي.

ويقدم جتكس 2024 للطلبة وأولياء الأمور والمهنيين في دولة الإمارات فرصة التواصل مع مؤسسات تعليمية إقليمية وعالمية تمثل أكثر من 40 دولة حول العالم، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية والهند والمملكة المتحدة وروسيا والصين وأستراليا وتركيا وماليزيا وألمانيا وكندا وهنغاريا، ويعد بتوفير مساحةٍ للتعرف عن كثب على الخيارات الأكاديمية المتاحة ومزايا القبول بالجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التعلیم العالی أکثر من فی دبی

إقرأ أيضاً:

برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، انطلقت في أبوظبي اليوم أعمال النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس 30 يناير 2025 في كونراد أبوظبي، أبراج الاتحاد.

ويشهد الملتقى مشاركة ما يزيد عن 50 متحدثا رفيع المستوى من حول العالم ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.

وفي كلمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان؛ ألقاها سعادة الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ قال سموّه: نؤمن في دولة الإمارات بأن البحث العلمي والابتكار هما أساس التعامل مع الواقع وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من كوننا دولة تؤمن بالمصير المشترك لكافة المجتمعات الإنسانية على هذا الكوكب، كنا دوماً حريصين على التعاون مع الجميع لتحقيق الازدهار العالمي، وبناء حياة أفضل للجميع؛ بدءاً من التقدم العلمي في مجالات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، لم نغفل يوماً عن أهمية الاستثمار وتشجيع البحث العلمي في مجال الأمن المائي والاستدامة المائية.

من جهته، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على الأهمية البالغة التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لملف الأمن المائي، باعتباره أولوية وطنية ومحوراً إستراتيجياً تحرص قيادتنا الرشيدة على استدامته في مختلف الظروف لتلبية احتياجات المجتمع والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.

وأشار سموه إلى أن الأمن المائي ليس مجرد قضية محلية، بل هو تحد عالمي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات الدولية لمواجهته بفعالية، منوهاً سموه بحرص دولة الإمارات العربية على لعب دور فاعل في هذا المجال من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والمشاركة في الحوارات العالمية، ودعم المشاريع البحثية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه على المستويين الإقليمي والدولي.

وثمن سموه الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لجهود تعزيز الأمن المائي في الدولة، لافتاً إلى أن جهود سموه المستمرة كانت قوة دافعة لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.

وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للبحث العلمي والابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يسعى إلى إيجاد حلول علمية مبتكرة تسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية.

واحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار كمبادرة بحثية عالمية تختص بدعم الابتكار العلمي في مجالات تحسين الطقس والاستمطار، قام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء بتكريم كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تأسيس البرنامج ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.

وضمت قائمة المكرمين كلا من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومعالي أحمد جمعة الزعابي، مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، والسيد عبدالله المنقوش، مدير إدارة دراسات مصادر المياه بمكتب صاحب السمو رئيس الدولة سابقاً والذي كان له دور رائد في إطلاق عمليات تلقيح السحب في دولة الإمارات في تسعينيات القرن الماضي.

وضمت قائمة الجهات التي تم تكريمها كلا من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، وهيئة البيئة – أبوظبي، وجامعة خليفة، ومطارات أبوظبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركة “ساينس برايم”.

وتوجه سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجزيل الشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم المركز الوطني للأرصاد وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وتوفير كافة السبل والإمكانات التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح مسيرة البرنامج على مدار السنوات العشر الماضية؛ وقال إن الدور المحوري الذي اضطلعت به الدولة في تعزيز التعاون البحثي الدولي، قد نال اعترافا دولياً نعتز به جميعاً، لما له من أثر إيجابي وملموس على واقع المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام للأمن المائي على مستوى العالم.

وأكد أن دولة الإمارات تسعى من خلال تطوير التقنيات المتقدمة في مجال الاستمطار ومشاركتها مع المجتمع العلمي حول العالم، إلى توسيع حدود المعرفة العلمية والابتكار التقني، وسد الفجوات المعرفية بين الدول، مما يفتح آفاقاً جديدة لإدارة الموارد المائية المستدامة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أصبحت بفضل هذه الجهود مركزاً عالمياً رائداً في مجال بحوث علوم الاستمطار، حيث يأتي انعقاد الدورة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار اليوم ليشكل منصة عالمية بارزة لتعزيز هذا التعاون وتبادل المعرفة في هذا الحقل العلمي المتنامي.

كما أكد سعادته التزام دولة الإمارات بمواصلة السير على هذا النهج لتحقيق الأمن المائي للجميع، في الوقت الذي تتواصل فيه استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه بالشراكة مع جمهورية السنغال في عام 2026؛ وقال إن الإمارات ستواصل، من خلال مبادرات دولية رائدة مثل الملتقى الدولي للاستمطار، دفع عجلة الابتكار العلمي في أبحاث الاستمطار وتقنياته، وذلك من منطلق الرؤية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.

وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: بفضل رعاية كريمة ودعم لا محدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحرصه المتواصل على توفير كافة المقومات اللازمة لنجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة على صعيد تطوير تقنيات جديدة في مجال الاستمطار، وحصول براءات اختراع عالمية عديدة، مما عزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار في هذا المجال الحيوي.

ويتزامن الملتقى الدولي السابع للاستمطار مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة مهمة في مسيرته والتزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن عن استكمال تطوير 11 مشروع بحثي وتسجيل 8 براءات اختراع منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.

ويهدف الملتقى الدولي للاستمطار إلى توفير منصة نقاشية علمية وذات طابع عالمي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال علوم الاستمطار، حيث تحظى حلول الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الطقس بأهمية خاصة ضمن أجندة الملتقى.


مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي
  • رئيس جامعة سوهاج يوجه الشكر لوزير التعليم العالي لإتاحة الفرصة أمام الطلاب لزيارة معرض الكتاب
  • “المياه الوطنية” توزع وتعالج أكثر من 5.8 مليار م3 من المياه في عام 2024 وتُنفّذ نحو 111 ألف توصيلة منزلية
  • “التدريب التقني” يحصد أكثر من 50 جائزة في منافسات دولية خلال عام 2024
  • “الألكسو” تعقد ورشة إدارة المشاريع الرقمية في إطار التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي
  • انطلاق الدورة الرابعة من برنامج تمكين القطاع الصحي في البيانات الذي تنظمه “سدايا”
  • “سدايا” تناقش تنظيم وحوكمة الذكاء الاصطناعي بالجهات الحكومية والخاصة بالمملكة بمشاركة أكثر من 400 شخص
  • إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني”
  • مهم من التعليم العالي حول القبول الموحد
  • أكثر من 13 ألف شركة تنضم إلى “راكز” في 2024